8 فصائل فلسطينية تطالب السلطة وأجهزتها الأمنية لوقف الاعتقالات لكوادر المقاومة، وتدعوها للإفراج الفوري عن المعتقلين 

8 فصائل فلسطينية تطالب السلطة وأجهزتها الأمنية لوقف الاعتقالات لكوادر المقاومة، وتدعوها للإفراج الفوري عن المعتقلين

 

عبرت 8 فصائل فلسطينية ببيان مشترك عن رفضها للاعتقالات السياسية بشكل عام وخاصة التي تستهدف قادةً، وكوادر، وأسرى محررين في الضفة الغربية، وتعتبرها انتهاكاً خطيراً للقانون، وسلوكاً خارجاً عن الإجماع الوطني.

وطالبت الفصائل الثمانية قيادة السلطة والأجهزة الأمنية بالتوقف الفوري عن ممارسة هذه السياسة المرفوضة شعبياً ووطنياً، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية.

لا للاعتقالات السياسية في الضفة الغربية.

عبرت الفصائل الفلسطينية (الموقعة على هذا البيان) عن رفضها للاعتقالات السياسية بشكل عام وخاصة التي تستهدف قادةً، وكوادر، وأسرى محررين في الضفة الغربية، وتعتبرها انتهاكاً خطيراً للقانون، وسلوكاً خارجاً عن الإجماع الوطني، وتطالب الفصائل قيادة السلطة والأجهزة الأمنية بالتوقف الفوري عن ممارسة هذه السياسة المرفوضة شعبياً ووطنياً، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

إن استمرار الاعتقالات والانتهاكات من قبل أجهزة أمن السلطة لا يساهم في تهيئة الأجواء والمناخات الايجابية أمام الدعوة التي وُجهت لعقد اجتماع الأمناء العامين لتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة مشروع ضم الضفة وتهويد القدس، بل يشيع أجواءً سلبيةً ستؤثر على الجهود الوطنية الرامية لاستعادة الوحدة في مواجهة الاحتلال وحكومة المستوطنين الفاشية.

ودعت الفصائل السلطة إلى الاستجابة للنداءات الوطنية بالتوقف عن هذه السياسة، لما تسببه أيضاً من تداعياتٍ خطيرة على التلاحم الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي.

1- حركة المقاومة الإسلامية حماس.

2- حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

3- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

4- حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.

5- حزب الشعب الفلسطيني.

6- منظمة طلائع حرب التحرير “الصاعقة “

7- الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”.

8 – الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة”

 

وقالت كتائب شهداء الاقصى للأجهزة الأمنية: لا تحرفوا البوصلة، وأعيدوا السلاح الشريف، ولا تكونوا عوناً لمن يريدون قتلنا واعتقالنا، وندعو مؤسسات المخيم وأصحاب القرار للتحرك السريع والفوري لإعادة السلاح المُصَادَر، وحتى الآن نتحدث بلغة الحوار ولا نريد أن نتحول لأسلوب لا نريد الوصول إليه.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار