لجنة دعم المقاومة في فلسطين استذكرت الامام الخميني: العملية على الحدود المصرية الفلسطينية أتت في سياق المقاومة المتصاعدة

لجنة دعم المقاومة في فلسطين
استذكرت الامام الخميني:
العملية على الحدود المصرية الفلسطينية أتت في سياق المقاومة المتصاعدة
متابعة – نضال الشعب
عقدت “لجنة دعم المقاومة في فلسطين” اجتماعها الدوري برئاسة النائب السابق حسن حب الله، وبحثت في التطورات السياسية في الساحتين الفلسطينية والعربية لا سيما في المخيمات الفلسطينية والشتات.
وتقدمت اللجنة في بيان على الاثر، بـ”أسمى آيات العزاء لولي امر المسلمين السيد علي الخامنئي ولقادة الجمهورية الاسلامية وللشعب الايراني في الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في إيران الإمام الخميني “، مثنية على “الإنجازات الكبرى والعظيمة التي حققتها على كافة المستويات والصعد، والتي جعلتها في مصاف الدول الكبرى، وعلى مواقفها المبدئية من القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى انجاز التحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الأبدية”.
وحيا المجتمعون “عملية الشهيد البطل محمد صلاح إبراهيم وتصديه البطولي على الحدود المصرية الفلسطينية في مواجهة غطرسة العدو الصهيوني، والتي جاءت ردا على كل الصلف الصهيوني بعد معركة “ثأر الأحرار”، ولما تمثله من غضب كامن ومتجذر في صفوف امتنا العربية والإسلامية والتي أتت في سياق المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس وغزة ومناطق الـ 48، وهي في نفس الوقت تعبر عن مواقف الشعب المصري البطل في مواجهة الكيان الصهيوني ومشاريع التصفية والتطبيع”.
ودانت اللجنة “الصمت العربي والدولي حيال جريمته الموصوفة بإعدام الطفل الفلسطيني محمد هيثم التميمي أمام الملأ وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي، والتي هي في الوقت نفسه جريمة موصوفة نحمل فيها المسؤولية للكيان الصهيوني والمجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان”.
وتوجهت بـ”أسمى آيات التبريك والتحايا لأهلنا في فلسطين المحتلة وابطال المواجهة في الضفة الغربية والقدس وغزة ومناطق الـ 48، وأسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الحرية والاباء في وجه غطرسة العدو ومصلحة السجون”، داعية الى “الافراج الفوري عن الاسير المعتقل وليد الدقة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار