عبد المجيد لـ “فارس”: أهداف زيارة بايدن، تأمين أمن الكيان الصهيوني وتعويض النفط والغاز الروسي وتوفير الطاقة لأوروبا وإقامة حلف وتكامل إقليمي مع “إسرائيل

*عبد المجيد لـ “فارس”: أهداف زيارة بايدن، تأمين أمن الكيان الصهيوني وتعويض النفط والغاز الروسي وتوفير الطاقة لأوروبا وإقامة حلف وتكامل إقليمي مع “إسرائيل”*

إعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي في فلسطين، أن ممارسة الضغط على السعودية ودول النفطية بزيادة إنتاج النفط وتأمين الغاز لأروبا هو أحد من أهداف زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة.

قيادي فلسطيني لـ “لوكالة فارس”
وعلق خالد عبد المجيد في حوار مع وكالة أنباء فارس على زيارة الرئيس الاميركي إلى منطقة وقال: يأتي بايدن إلي المنطقة وفي جعبته الأهداف التالية، الهدف الاول هو محاولة توفير الأمن للكيان الصهيوني وإقامة حلف أو محور في هذه المنطقة هذا المحور يضم دول الخليج والأردن ومصر والكيان الصهيوني ويحاول من خلال هذه الزيارة أن يطمئن الكيان الصهيوني والسعودية ودول الخليج بأن هذا المحور سيؤمن حماية هذه الدول ويؤمن حماية لإستمرار حكام هذه الدول.

وأردف عبد المجيد: الهدف الثاني هو محاولة تأمين الطاقة يعني النفط والغاز لتعويض الغاز الروسي بأوروبا وممارسة الضغط و الطلب من السعودية ودول الخليج و الدول النفطية بزيادة إنتاج النفط للتعويض هذا الغاز لأوروبا خاصة في ظل تصاعد أسعار الطاقة والنفط والغاز في العالم.

وتابع القيادي الفلسطيني بالقول: الهدف الثالث التلويح للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولدول محور المقاومة بأن هذا المحور وهذا التحالف الذي ترعاه الولايات المتحدة الأميركية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية جاهز لاستمرار الضغط و الإبتزاز وربما العدوان من أجل تأمين مصالح الأمريكا وتأمين أمن الكيان الصهيوني في المنطقة.

وأوضح الهدف الأخير مصرحا: هو ارسال الرسالة لروسيا من خلال الصراع و التجاذبات الدولية القائمة بأن الشرق الأوسط هي منطقة النفوذ الأمريكية وليست النفوذ الروسية باستثناء سوريا التي يعتبروها أنها منطقة نفوذ لروسيا وتأثير ايراني .

ولفت إلى لقاءات بين الرئيس الأميركي و الصهاينة وأشار: لقاء بايدن مع المسؤولين الصهاينة يأتي في إطار هذه العلاقة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصيهوني لتأمين أمن الكيان الصهيوني وتوفير كل الترتيبات اللازمة لدمج الكيان الصهيوني مع دول الشرق الأوسط الذي فشلت الولايات المتحدة الأميركية في السابق في دمجه ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد.

وبين القيادي في جبهة النضال الشعبي: أنهم يحاولون هذه المرة من أجل دمج الكيان الصهيوني مع الدول وزيادة الدول التي طبعت العلاقات مع الكيان الصهيوني والتطبيع مع هذا الكيان في حال التوصل إلى اتفاق مع ايران حول البرنامج النووي وأن الولايات المتحدة الأميركية هي المسئولة عن أمن اسرائيل وهي التي تضمن أمن اسرائيل في هذه المنطقة.

هذا ووصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الأراضي المحتلة يوم الأربعاء، في مستهل جولته الأولى لغرب آسيا منذ انتخابه رئيسا للبلاد.

وحطت طائرة الرئاسة الأميركية في مطار بن غوريون في تل أبيب في أولى محطات الرحلة التي شملت الضفة الغربية والسعودية.

الحوار: معصومة فروزان

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار