إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد في قرية دير حنّا بالجليل بمشاركة الآلاف من أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48

إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد في قرية دير حنّا بالجليل بمشاركة الآلاف من أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48

اختتمت مراسم إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد في قرية دير حنا، في منطقة البطوف ومثلث يوم الأرض بمشاركة الألوف من أبناء شعبنا.
وانطلقت ظهر اليوم المسيرة المحلية التي تنظمها بلدية سخنين واللجنة الشعبية إحياء للذكرى الـ 46 ليوم الارض الخالد.
وكانت الانطلاقة من شارع الشهداء في المدينة، حيث جابت المسيرة شوارع مدينة سخنين ومن ثم تابعت طريقها باتجاه مدينة عرابة حيث التحمت بالمسيرة المحلية في عرابة التي تقودها الفرقة النحاسية التابعة للشبيبة الشيوعية.
والتحم المشاركون بالمسيرتين سويةً، نحو قرية ديرحنا حيث المسيرة المركزية والمهرجان المركزي في ساحة السوق البلدي عند المدخل الشرقي للقرية.
وشارك في المسيرة الآلاف من جماهيرنا العربية عامة حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات المنددة بالسياسة الاسرائيلية تجاه المواطنين العرب وتقدم المسيرة شخصيات قيادية.
ووصلت المسيرة المحلية ساحة المهرجان المركزي القرية، وحيث انطلقت من ساحة يوم الأرض في مركز قرية دير حنا لتجوب الشوارع وصولا الى الساحة المركزية.

وافتتح المهرجان الخطابي المركزي في ذكرى يوم الأرض الـ 46، حيث أقيم الى جانب المهرجان المركزي معرض صور من ذكريات يوم الأرض، الذي تم افتتاحه بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء.

اختتام مراسم إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد في دير حنّا بمشاركة الألوف من أبناء شعبنااختتام مراسم إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد في دير حنّا بمشاركة الألوف من أبناء شعبنااختتام مراسم إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد في دير حنّا بمشاركة الألوف من أبناء شعبنا

وفي كلمته، تحدث رئيس لجنة المتابعة، الرفيق محمد بركة عن رسالة يوم الأرض الخالد، وعن دروسه المهمة لمواجهة أحداث الحاضر وقال: “اقف هنا وانظر الى هذه الحشود واحاول ان استذكر ما يروج من ارهاب تقوم به هذه المؤسسة ضد ابناء شعبنا، يريدون ان يدب الخوف فينا وان نتراجع عن الدفاع عن ارضنا وبيوتنا وهويتنا ولغتنا ومستقبلنا، فهل هنا من هو خائف!؟ لا والف لا وخسأ كل من راهن على كسر شوكة هذا الشعب”
واضاف بركة: “منذ اسابيع يروجون “ما الذي سيحدث في رمضان؟” ضلوا يروجون حتى يخال لمن لا يعلم بان شهر الرحمة والعبادة هو شهر للارهاب الى ان اسموه (رمضان الدم). هم الذين ينتهكون حرمة المسجد الاقصى، هم الذين يريدون نشر الفتنة، وقد سمعنا عن مخططاتهم الجلية والخفية، يريدون ان يقيموا قمعهم وانتهاكاتهم وصلواتهم المزيفة وبعد ذلك يريدون ان يضعوا العلة فينا”
واضاف بركة في رسالة بشأن القدس والنقب فقال: “اجتمعنا كقيادة للمتابعة، الاحد الماضي، مع كل القيادات الفلسطينية بمختلف الاطراف، وموقفنا واحد يمثل كل شعبنا، القدس في قلبنا والاقصى في وجداننا ولن نرضى بان ينتهك احد هذه المقدسات. يحاولون وضع صفة التطرف فينا، ولكن من هو المتطرف!؟، من يدافع عن بيته وارضه او من يهدم وينهب!. داعش صناعة امريكية غربية، داعش حصل على دلال اسرائيل، ثم يريدون اتهامنا بالتطرف والعدوانية !؟. نحن لا نعتدي، نحن معتدى علينا وعلى هويتنا وتاريخنا وقانون القومية مثال على ذلك”
وفي نهاية حديثه، اشار بركة الى انّ: “العنصرية الصهيونية بالضرورة، حسب قوانين التاريخ، الى زوال واصحاب الأرض والحق هم الثابتون والباقون، شاء من شاء وابى من ابى” وحذر بركة من “اي استفزاز مبيت يمكن ان تقوم به اسرائيل ضدنا، ونحذر انفسنا كي لا تقع الفتنة فيما بيننا، وهذا بحاجة الى شجاعة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار