جيش التحرير الفلسطيني يحتفل بالذكرى السابعة والخمسين لتأسيسه

جيش التحرير الفلسطيني يحتفل بالذكرى السابعة والخمسين لتأسيسه
ريف دمشق-سانا.
أقامت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني اليوم احتفالاً بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لتأسيسه ألقى خلاله اللواء أكرم محمد السلطي القائد العام للجيش كلمة أكد فيها أن الشعب الفلسطيني “يرفض كل أشكال الخنوع والاستسلام والتطبيع وسيبقى متمسكاً بخندق المقاومة المشرف الذي يجمعنا مع أشقاء الخندق والسلاح والدم والمصير رجال الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد”.

وأضاف: “نجدد عهدنا ووعدنا بالبقاء جنداً أوفياء لسورية الإباء ندافع عن ترابها ونصون كرامتها داعياً إلى الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والاستمرار والجاهزية القتالية والجدية والمثابرة في التدريب للوصول إلى المهارة في استخدام السلاح والعتاد وصونه باعتباره أمانة بين أيدينا”.

بدوره لفت رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني العميد كفاح محمد إلى أن تأسيس الجيش “كان تجسيداً لإرادة الجماهير العربية ولإرادة شعبنا في المقاومة لتحرير أرضه واستعادة مقدساته، ويقف اليوم في خندق مواجهة الإرهاب التكفيري متمسكاً بنهج المقاومة المشرف في وجه كل من يستهدف سورية العروبة بمواقفها المبدئية الثابتة” مؤكداً أن “سورية القوية هي قوة لفلسطين ومقاومتها ولجيش التحرير الفلسطيني وضمانة أكيدة للنصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة فوق ترابنا الوطني المحرر وعاصمتها القدس”.

وأكد العميد أحمد حجير أن “جيش التحرير الفلسطيني تأسس ليكون الشباب الفلسطيني المقاوم رأس الحربة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب ولترفع البندقية شعاراً للوصول إلى الأهداف المشروعة وكسر شوكة العدوان وتحرير الأرض واستعادة المقدسات”.

من جهتهم أكد المقاتلون مواصلة النضال حتى تحقيق “الأهداف المشروعة في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس” معاهدين على الوقوف “بكل صلابة وإخلاص ووفاء إلى جانب سورية الإباء وشعبها الصامد وجيشها بقيادة الرئيس الأسد حتى النصر والتحرير”.

وتم خلال الاحتفال وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الدفاع عن سورية العروبة كما تضمن الحفل عرضاً واستعراضاً لقوات “حطين” و”أجنادين” وفقرات تجسد مهارات الرمي والقتال القريب ومسابقات رياضية وتكريم أسرة الشهيد العميد وليد الكردي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار