جبهة النضال الشعبي الفلسطيني: (التضامن مع جمهورية كوبا هو وفاء لدورها التاريخي والنضالي إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه)

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني: (التضامن مع جمهورية كوبا هو وفاء لدورها التاريخي والنضالي إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه)
المكتب الصحفي – راما قضباشي
قام وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة الأمين العام للجبهة خالد عبد المجيد، بزيارة سفير جمهورية كوبا في دمشق 16/8/2021م.
جاءت هذه الزيارة للتضامن مع كوبا شعبا وجيشا وقيادة وتأكيدا على الترابط بين الشعبين الكوبي والفلسطيني في التصدي للمخططات الأمريكية.
أكد سفير جمهورية كوبا لدى سورية ميغيل بورتو بارغا أن الأحداث التي شهدتها كوبا في 11 من تموز ناجمة عن حملات تضليل أطلقت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بتدخل مباشر من واشنطن، في إطار ما تسمى “حروب الجيل الرابع” لترويج صورة مزيفة عن الأوضاع فيها وللتحريض وتأزيم الوضع اجتماعياً وتبرير التدخل الخارجي في كوبا.
وبيّن بورتو بارغا أن ما يجري في كوبا مشابه لحملات التضليل والتشويه التي تعرضت وتتعرض لها سورية منذ عام ٢٠١١، ويأتي في إطار السياسات العدائية الأمريكية تجاه كوبا والتي تصاعدت في ظل إدارة دونالد ترامب وتستمر في الوقت الحالي تحت إدارة جو بايدن ضمن خطة انتهازية وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية لممارسة أكبر ضغط ممكن على كوبا.
ولفت بورتو بارغا إلى أن الولايات المتحدة واليمين الكوبي، الذي يتخذ من ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية مقراً له، حرّضا على المظاهرات، وكان واضحاً أنها ليست مظاهرات عفوية بل مخطط لها مسبقاً، حيث خرج الناس وهاجموا الشرطة وبدؤوا بتكسير المحال التجارية ونهبها، والحملات التضليلية ادعت أن الناس خرجوا بسبب الجوع، لكن الملاحظ أن المحال التجارية التي تعرّضت للنهب كانت للإلكترونيات والمشروبات الكحولية وليست للأطعمة.
كما نوه سفير كوبا إلى انجازات بلاده الطبية عبر طرح لقاح لفيروس كورونا باسم (عبد الله) تخليدا لشاعر كوبا الشهير خوسيه مارتي، الراحل عام 1895، والذي أثبت فاعليته في العالم، وفقا لبيانات من التجارب السريرية، مع معدل 95% للقاح “فايزر-بيونتك” (Pfizer-BioNTech) الأميركي-الألماني، و94.1% للقاح “مودرنا” (Moderna) الأميركي، و91.6%للقاح “سبوتنيك-في” (Sputnik-V) الروسي، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام لم تسلط الضوء على هذا الانجاز خوفا من أمريكا وزعزعة اقتصادها، وهذا مايجعل كوبا مستهدفة من قبل الأمريكي.
ومن جانبه اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني التضامن مع جمهورية كوبا هو وفاء لدورها التاريخي والنضالي إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه.
مشيرا إلى التجاذبات الدولية الكبيرة الموجودة في المنطقة، وسعي أمريكا وحلفائها لاستمرار الهيمنة وسياسة القطب الواحد، وهذا سبب الحروب والتوتر في المنطقة.
مؤكدا أن فصائل المقاومة الفلسطينية جزء من الثورة التحررية العالمية، التي تعمل على فضح وكشف وتعرية كل المخططات التي تستهدف أمريكا اللاتينية (كوبا وفنزويلا)، وتسعى للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة منذ عام 1948.
مشددا على خيار الشعب الفلسطيني في المقاومة بكل أشكالها ضد المحتل الصهيوني، وهذا كان واضحا في معركة سيف القدس التي وحدت الشعب الفلسطيني، (الداخل المحتل عام 48 وغزة والضفة الغربية ورام الله)، وزلزلت العدو الاسرائيلي وأصابته في الصميم، وأظهرت للعالم وحشية وعنصرية المحتل ضد أصحاب الأرض الحقيقين.
ضم الوفد: (خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أعضاء اللجنة المركزية في الجبهة ابراهيم مؤمنة وعدنان الحلبي، مسؤولة المكتب الصحفي راما قضباشي).