مؤتمر القدس لشباب فلسطين: التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة عظمى.

مؤتمر القدس لشباب فلسطين: التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة عظمى.
المكتب الصحفي – راما قضباشي
نظمت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية مؤتمر القدس لشباب فلسطين تحت عنوان (القدس أقرب)، وذلك في فندق القيصر بدمشق 8/ايار/2021م.
أكد المشاركون في المؤتمر الوقوف إلى جانب دول محور المقاومة وخاصة سورية العروبة والمقاومة في حربها ضد الإرهاب التكفيري وداعميه، مشددين على أن الجولان عربي سوري وسيعود إلى حضن الوطن والأمة.
وبيّن المشاركون في أعمال الدورة الـ 15للمؤتمر أهمية الدفاع عن الحقوق والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني حتى تحرير الأرض والعودة وزوال الكيان الصهيوني.
وشدد المشاركون على أن حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه ودياره غير قابل للنقص أو الاجتزاء أو التحوير أو الالتفاف عليه ولا يسقط بالتقادم، وسيواصل الشعب الفلسطيني نضاله المشروع والعادل حتى استردادكامل حقوقه.
واعتبر المشاركون أن التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة عظمى وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتنكراً لكفاحه ونضاله وتفريطاً مجانياً بأرض فلسطين العربية قلب الأمة الإسلامية، معربين عن التقدير للسياسات والمواقف المبدئية التي تتبناها دول محور المقاومة وعلى رأسها سورية وإيران قيادة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية العادلة.
وفي كلمة له أكد رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة عفيف دلّا أن تواطؤ بعض الأنظمة العربية مع العدو الصهيوني لن يشغل دول محور المقاومة عن جوهر الصراع معه، فالقدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، مشيراً إلى الإيمان الراسخ لدى الشباب السوري بالقضية المركزية فلسطين.
ومن جانبه أشار القائم بأعمال السفارة الإيرانية في دمشق علي رضا آيتي إلى سعي الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة الدائم للتصدي لمخططات الكيان الصهيوني من خلال المقاومة بكل أشكالها، مؤكدا أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض والإنسان، مستشهدا بالانتصارات التي حققها محور المقاومة في حروبه ضد كيان الاحتلال الذي يعيش حالة الرعب من دول وقوى محور المقاومة الداعمة والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني.
بدوره شدد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد على أهمية دور الشباب وتوعيتهم بالمخططات الصهيوأمريكية التي حيكت وتحاك للمنطقة لكشفها ومواجهتها وصولاً إلى تحرير الأرض وزوال المحتل.
وأكد رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي الثقة الكبيرة بقدرات دول محور المقاومة وفي مقدمتهم سورية وإيران لمواجهة التحديات ومقاومة الاحتلال والانتصار عليه مشيراً إلى أهمية إقامة مؤتمرات للشباب العربي لتوطين ثقافة المقاومة والممانعة في وجه المخططات المعادية الهادفة لإنهاء القضية الفلسطينية.
وركز المؤتمر في أعماله وجلساته وفعالياته المتنوعة على أبرز مستجدات القضية الفلسطينية وآليات النهوض بمقدرات الشعب الفلسطيني وطاقاته وبحث وسائل حشدها وتوظيفها في خدمة القضية ونضالات الشعب الفلسطيني.

وتخلل المؤتمر عرض فيلم بعنوان (القدس أقرب) من انتاج هيئة الإعلام الإلكتروني بالجمعية يتحدث عن نضال الأهل في مدينة القدس ودفاعهم عن المقدسات ومواجهة العدو الصهيوني.

حضر المؤتمر مدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية الدكتور خلف المفتاح ورئيس اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط، وعدد من السفراء وممثلي السفارات بدمشق، وممثل حيش التحرير الفلسطيني، وفصائل تحالف القوى الفلسطينية، والفعاليات النقابية والمهنية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار