مسيرة غاضبة وهتافات رافضة للتنسيق الأمني امام مقر المقاطعة برام الله..ومسلحون يطلقون النار على مقر “المقاطعة والمحافظة” ومركز للشرطة في جنين

مسيرة غاضبة وهتافات رافضة للتنسيق الأمني امام مقر المقاطعة برام الله..ومسلحون يطلقون النار على مقر “المقاطعة والمحافظة” ومركز للشرطة في جنين
جنين-رام الله: أطلق مسلحون النار على مقر “المقاطعة والمحافظة” ومركز للشرطة في جنين ، وقمعت الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية برام الله مساء أمس، مسيرة غاضبة خرجت باتجاه مقر المقاطعة تنديداً بإعادة التنسيق الأمني مع الإحتلال والإعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والقرارات التي تتخذها السلطة والتي تمس حياة المواطنين.

وخرج عشرات الشبان في المسيرة، ورددوا شعارات رافضة للتنسيق الأمني مع الاحتلال، وداعمة للمقاومة فاعترضتها الأجهزة الأمنية قبل وصولها إلى مقر المقاطعة وأطلقت عليها قنابل الغاز والصوت.
وطالب الشبان الغاضبون أصحاب المحال التجارية في المنطقة إغلاقها حداداً على أرواح الشهداء، كما أغلقوا عدد من الطرقات.
وفي مثل هذا استشهد الفتى “محمود نخله” من مخيم الجلزون خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط مخيم الجلزون بعد إطلاق النار عليه وإصابته في بطنه.
وفي سياق متصل قالت المصادر محلية ،ان المخابرات الفلسطينية برام الله اعتقلت عدد من الصحفيين خلال تغطيتهم لقمع الأجهزة الأمنية لمتظاهرين بالمدينة.

مسلحون يطلقون النار تجاه مقر “المقاطعة والمحافظة” ومركز للشرطة في جنين
جنين: أطلق مسلحون فجر يوم الثلاثاء، النار بشكلٍ مكثف تجاه قوات الأمن الفلسطيني التابعة للسلطة في محافظة جنين، بالضفة الغربية المحتلة.

وأظهرت فيديوهات تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الاشتباكات العنيفة التي دارت حول مقر المقاطعة والمحافظة ومركز الشرطة في نفس الوقت.

ولم يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة.

وأكد العقيد لؤي ارزيقات المتحدث باسم الشرطة في الضفة الغربية، أن الاجهزة الامنية وخلال عملية واسعة في مخيم بلاطة شرقي نابلس تمكنت من القبض على شخصين من مثيري الشغب احدهما المشتبه به الرئيسي بالقاء زجاجه حارقة باتجاه قوات الامن، واصابة 4 منهم بحروق .

وفي السياق ذاته، وجه النائب عن حركة فتح جمال الطيراوي، رسالة “ساخنة” للرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة د.محمد اشتية، حول أحداث مخيم بلاطة في نابلس، طالب فيها وقف حصار المخيم واقتحام البيوت.

وأضاف في رسالته، التي نشرها عبر صفحته بموقع “فيسبوك”، “كفى كفى للظلم الذي وصل عنان السماء”، وما قامت به أجهزة امن السلطة في المقاطعة بقمع المتظاهرين في المسيرة الشعبية برام الله، كما أن عمليات القمع للمتظاهرين في مسيرات الخليل ونابلس وبلاطة والدهيشة وجنين وغيرها وما يقوم به الإحتلال من اعتقالات ومداهمات وتنكيل بالعائلات، يكشف أنه تنفيذ للتنسيق الأمني مع الإحتلال الصهيوني، وهو جزء من “عقيدة التنسيق الأمني” الذي يتم تعبئة عناصر الأجهزة الأمنية أثناء التدريب، والذي يحرص عليه ويؤمن به محمود عباس ويقول عنه “التنسيق الأمني “مقدس”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار