حركة المقاطعةBDS تواصل النضال العالمي في ظل التطبيع العربي

حركة المقاطعةBDS تواصل النضال العالمي في ظل التطبيع العربي
اقيمت تظاهرات حاشدة في السودان لرفض التطبيع مع اسرائيل واعيد شعار اللاءات الثلاثة “لا للصلح لا للتفاوض لا للتطبيع”.
كما جددت جمعيات سياسية بحرينية رفضها للتطبيع مع اسرائيل، وقد طالبت الحملة الوطنية الاردنية اسقاط اتااقية الغاز مع الكيان الصهيوني ودعت لادراج ذلك في القوائم الانتخابية وبرامجها، فيما سار ما لا يقل عن 220 شخص من سكان الخليج “نيلسون مانديلا” للاعلان عن دعمهم للقضية الالسطينية بالتعاون مع حركة المقاطعة.
وقد دعت حركة المقاطعة BDS لمقاطعة الشركات التالية : ,NETAFIM, CAT, PUMA, HP, G4S .AXA, CEMEX HEIDELBERG CEMENT, GENERAL MILZ
من جهة اخرى، تدرس الحكومة الطلابية في جامعة “ولايد سان فرانسيسكو” قرارا يدعو الجامعة للانضمام الى حركة المقاطعة bds من خلال سحب الاستثمارات ومقاطعة الشركات التي تتعامل مع المستوطنات الاسرائيلية، حيث نظمت رابطة الطلاب الحكومية بجامعة “بتلر” محاضرة بعنوان “المقاطعة والاحتجاج الامني” وذلك لتثقيف الطلاب حول حقهم في الاحتجاج وإمكانية القيام بذلك بأمان اثناء انتشار الوباء بعد ان ارسل اليهود التقدميون في كالياورنيا رسالة الى وزارة التربية والتعليم الكالياورنية يطالبون بإبقاء حركة المقاطعة BDSخارج المنهج الدراسي النموذجي للدراسات العرقية.
ومن جهته، انتقد المفاوض الالماني لمكافحة معاداة السامية في ولاية هايس اوفي “بيكر” ثلاثة نواب يساريين اعضاء في المجلس الاستشاري لحركة المقاطعة بعد ان رفضت برلين قرار مناهضة حركة المقاطعة BDS ضد النواب الالمان واعتبرت انه لا ينبغي ابدا ان يرتبط اي نائب في البرلمان بحملة عالمية تسعى الى زوال الدولة اليهودية، فيما تضمنت قائمة معاداة السامية WIESENTHAL CENTER من بين العشر الاسماء الاولى في المجتمع الالسطيني – الالماني لكن الحكومة الاميركية انتقدت النواب الالمان لدورهم في حركة المقاطعة BDS واعتبرتها معادية للسامية.
وبدوره، اعلن ترامب ان اسرائيل والسودان قد اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما، لكن “آفي بيركوفيتش” الممثل الخاص للمااوضات الدولية للرئيس الاميركي دونالد ترامب ابدا توتره من مجريات التطبيع بعد ترامب، بينما شجع بومبيو السعودية للاسراع في التطبيع مع اسرائيل خلال لقائه مع وزير الخارجية السعودية الذي اشار إلى التطبيع السعودي مع دولة الاحتلال في الوقت القريب.
وكان قد تلقى “بيتر بينارت” الكاتب الاطلسي في صحياة “نيويورك تايمز” كتابا يذكر فيه اكثر من ست شخصيات في مؤسسات رائدة تدعم حركات المقاطعة BDS المناهضة لاسرائيل.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار