اول عملية خطف طائرة قامت بها جبهة النضال الشعبى الفلسطيني عام 1970 للافراج عن أسرى فدائيين فلسطينيين من السجون اليونانية

اول عملية خطف طائرة قامت بها جبهة النضال الشعبى الفلسطيني عام 1970 للافراج عن أسرى فدائيين فلسطينيين من السجون اليونانية

في ١٩٦٩/١١/٢٧م قامت مجموعة من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بتفجير مكتب طيران “العال الصهيوني” في مدينة أثينا باليونان ، الذي كان مركزا ومحطة لتأمين المهاجرين اليهود من الإتحاد السوفياتي الى تل أبيب …
وألقت السلطات اليونانية القبض على منفذي العملية،
وبعد أشهر جرى خطف طائرة “أولمبيك” اليونانية، من مطار بيروت الدولي إلى أثينا ، وجرت مفاوضات مع الحكومة اليونانية، وقاد المفاوضات كوسيط بين الجبهة واليونان السفير المصري في اليونان في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر ، اودت بإطلاق سراح المناضلين الذين نفذوا العملية من جبهة النضال وثلاثة من الجبهة الشعبية كانوا معتقلين سابقا لدى السلطات اليونانية في عملية ضد طائرة العال، ونقل المفرج عنهم الى العاصمة المصرية ومن ثم الى العاصمة الأردنية عمان، حيث وصلوا إلى مطار “ماركا” وتم استقبالهم والإحتفاء بهم من قبل قيادة الجبهتين “النضال والشعبية” وحشد من كوادر ومقاتلي الثورة الفلسطينية .

وفي التفاصيل في يوليو 1970 قامت مجموعة من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التي كان يقودها آنذاك الأستاذ بهجت أبو غربية، باختطاف طائرة اولومبيك اليونانية من مطار بيروت وإنزالها في مطار أثينا حيث كان على متنها ركاب من جنسيات دول أوروبية والجنسية الأمريكية والمطالبة باطلاق سراح إثنين من رفاقهما في جبهة النضال كانا قد نفذا عملية أثينا وثلاثة من الجبهة الشعبية، والتي كانت عبارة عن تفجير مكتب طيران “العال” الذي كان فعلياً، مركزاً رئيسياً للموساد الصهيوني في اليونان واوروبا تحت غطاء مكتب لطيران “العال” والذي كان يرتب هجرة اليهود القادمين من الإتحاد السوفياتي وبلدان أخرى الى فلسطين المحتلة .

وردا على ذلك قامت مجموعة من الفدائيين من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني باختطاف احدي طائرات الخطوط الجوية اليونانية “أولومبيك” المتجهة من بيروت الي أثينا واحتجزوا طاقم وركاب الطائرة وطالبوا بالافراج عن الفدائيين الأسرى في سجون اليونان ووافقت اليونان على المطالب وأفرجت عن الأسرى من الجبهتين جبهة النضال والجبهة الشعبية …

أن عملية أثينا وغيرها من العمليات الفدائية الجريئة كانت ومازالت نبراساً ودلائل على قوة الإرادة العربية وتحديداً الفلسطينية في إضعاف نظرية القوة والتفوق الاسرائيلي…وفي لفت أنظار العالم على القضية الفلسطينية وجرائم الإحتلال الصهيوني.
وعززت عملية أثينا القناعة وعمليات المجال الخارجي للجبهة الشعبية التي كان ينفذها القائد د. وديع حداد لدى الشعب الفلسطيني والعربي بأن “إسرائيل” لا تفهم إلا لغة القوة وكلمة “السلام” لا تعنى لها إلا الاستسلام الكامل، وتجربة ممارسة العنف الثوري ضد العدو الصهيوني، أكدت مقولة الرئيس جمال عبد الناصر “بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار