في ظل أزمة كورونا..والحصار الظالم واللإنساني..غزة تحول مصانعها لإنتاج الكمامات والملابس الوقائية وتصدرها للخارج.

في ظل أزمة كورونا..والحصار الظالم واللإنساني..غزة تحول مصانعها لإنتاج الكمامات والملابس الوقائية وتصدرها للخارج.

غزة-صافيناز اللوح: باتت منتجات مصانع قطاع غزة، والتي تحولت في غالبيتها لصناعة الكمامات والملابس الوقائية من فايروس كورونا، من أهم المنتجات التي تصدر إلى الخارج.
صاحب مصنع “شحادة” للملابس، قال في حديثه مع “أمد للاعلام”، إنّ الملابس الوقائية التي يتم تصنيعها، تصدر الي إسرائيل، وهناك ما يباع منها في غزة، ولكن بحمد الله غزة ليست بحاجة للكثير منها.
وأضاف، أنّ هناك نقص في الأقمشة التي تستخدم في صناعة الملابس الوقائية والكمامات، ولدينا شح كبير منها في القطاع.

وفي خطوة للتشجيع على ارتداء الكمامات خلال السير في الشوارع، للوقاية من فيروس “كورونا” الذي اجتاح العالم، اتجه فنانيين “شاب وفتاة” من غزة؛ للرسم عليها لمنحها مظهرا جميلاً، في ظل ضعف الإقبال عليها، خوفاً من انتشار هذا الفايروس، الذي سرق أرواح آلاف البشرية، ناهيك عن مئات الآلاف من الإصابات المتزايدة يوماً بعد يوم.