جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تهنئ الجيهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقتها ال51

أرسل الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني برقية تهنئة للرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأعضاء المكتب السياسي
جاء فيها:ـ
الرفيق نايف حواتمة
الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية
تحية النضال
بمناسبة الذكرى الواحدة والخمسين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, أتقدم إليكم باسمي وباسم المكتب السياسي واللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بأحر التهاني وأطيب, متمنياً لكم دوام التقدم والرفعة على طريق تحقيق كامل أهداف شعبنا في التحرير والعودة.
لقد قدمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مسيرتها النضالية الطويلة كوكبة من الشهداء والجرحى من أجل تحقيق أهداف شعبنا في استعادة حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف, ودفاعاً عن الثورة الفلسطينية المعاصرة متمسكةً بنهج المقاومة والانتفاضة على طريق التحرير والعودة.
لقد اضطلعت الجبهة الديمقراطية بمسؤولياتها الوطنية لصون وحماية المكاسب الوطنية الفلسطينية, والدفاع عن شعبنا في فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات, كما كان لها المبادرة في حفر مجرى طريق انطلاقة اليسار الفلسطيني في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة.
إننا نثمّن الدور والمسؤولية الوطنية إلى جانب فصائل الثورة الفلسطينية في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني, وجهودكم المخلصة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية بعيداً عن حالة الانقسام المدمر والأوهام والتسويات والمراهنات الخاسرة بعودة المفاوضات العبثية وإمكانية تحقيق سلام مع العدو.
إن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بهذه المناسبة , تؤكد على استمرار دوركم في استنهاض كل قوى شعبنا الحية لمواجهة الأخطار التي تهدد قضيتنا وحقوق شعبنا الوطنية, وخاصةً الخطة الأمريكية المطروحة المسماة “صفقة القرن” والخطوات التي قام بها الكيان الصهيوني في مدينة القدس والمحاولات الأمريكية الصهيونية لشطب حق العودة وضم المستوطنات الصهيونية وغور الأردن تمهيداً لتصفية قضيتنا الوطنية.
وفي مواجهة هذه المخاطر وبمناسبة ذكرى انطلاقتكم المجيدة, ندعو إلى حشد كل قوى شعبنا الحية من كل القوى والفصائل والهيئات والفعاليات الوطنية الفلسطينية للاضطلاع بدورها ومسؤولياتها التاريخية لوضع إستراتيجية وطنية موحدة لمجابهة “صفقة القرن” وإفشالها, وهذا يتطلب اتخاذ خطوات وإجراءات ميدانية من قبل القيادات المتنفذة والمتحكمة بالوضع الفلسطيني وخاصةً قيادة السلطة الفلسطينية لنبذ كل أوهام التسوية مع العدو ووقف العمل بالتزامات اتفاق أوسلو وسحب وثيقة الاعتراف بالعدو ووقف التنسيق الأمني معه, وإنهاء سياسة الاستئثار والتفرد من خلال العمل لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية سياسية وتنظيمية لتعود المنظمة الإطار الوطني الجامع لكل القوى والفصائل والهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية لتعزيز مسيرة النضال والمقاومة والانتفاضة والتمسك بكامل الحقوق الوطنية لشعبنا وفي مقدمتها حقه في التحرير والعودة وتقرير المصير.
مرة أخرى نجدد تهانينا الحارة بانطلاقتكم المجيدة … ودمتم للنضال
دمشق : 20/2/2020م خالد عبد المجيد
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار