الحملة الاهلية لنصرة فلسطين في اجتماعها الدوري

– لا للاحتلال … ولا للانفصال في سورية والحل باستعادة الدولة السورية لسيادتها على كامل الارض السورية ، وانجاز حل سياسي يتوافق عليه السوريون.
– ما جرى في الانتخابات الرئاسية التونسية رد على صفقة القرن ودعاة التطبيع.
– ارتياح للموقف الرسمي اللبناني في جامعة الدول العربية، واستغراب لموقف دول تندد بالعدوان على سورية وترفض استعادتها لمقعدها في الجامعة.
 الامن الوطني والقومي مترابط مع الأمن الاجتماعي والاقتصادي.
– ارتياح للمساعي المبذولة لتنقية العلاقات العربية – العربية، والعربية – الايرانية.
– تحية للدفاع المدني اللبناني والفلسطيني ولكل من تدخل في أطفاء الحرائق ودعوة للتحقيق في أسباب الفضيحة بكارثة الحرائق.
– تحية للحزب الشيوعي اللبناني بعيده الخامس والتسعين.

عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الدوري في “دار الندوة” بحضور منسقها معن بشور، العضو المؤسس د. سمير صباغ، مقررها د. ناصر حيدر والاعضاء.
1- بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء فلسطين والأمة في كل ساحات المواجهة ضد الاعداء، وتحية لصمود أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، كما لكل معتقلي الرأي والسجناء السياسيين على امتداد الوطن الكبير.
2- أدان المجتمعون التوغل العسكري التركي في شمال الجمهورية العربية السورية بما يمثله من انتهاك فاضح لسيادة سورية واستقلالها ومن استمرار لمخطط تأجيج الحرب عليها وفيها، كما نددوا أيضاً بكل محاولة من قبل المجموعات الانفصالية الساعية الى تقسيم سورية برعاية أمريكية – إسرائيلية.
وأكد المجتمعون ان لا حل في سورية إلا عبر إستعادة الدولة السورية لكامل سيادتها على كل شبر من الارض السورية، وهي إستعادة لا تضمن الأمن والاستقرار للشعب العربي السوري فقط، بل هي تضمن الأمن والأستقرار لكل جيرانها لا سيما تركيا التي تربطها بالدولة السورية اتفاقية أضنة التي تتولى بموجبها الدولة ضمان الأمن القومي لتركيا وفق قواعد حسن الجوار، كما أن هذه الاستعادة هي التي تضمن حقوق الأخوة الأكراد كمواطنين سوريين متساوين مع غيرهم في الحقوق والواجبات. وأكد المجتمعون على أن أي حل جدي بيد الشعب السوري عبر حوار سوري – سوري . وخلص المجتمعون الى انهم ضد اي احتلال او انفصال في سورية.
3- أبدى المجتمعون ارتياحهم لنتائج الانتخابات الرئاسية في تونس لا سيما في ظل التصريحات التي أدلى بها الرئيس المنتخب بأكثرية ساحقة الأستاذ قيس سعيد حول إلتزامه بقضية فلسطين، كما بإعتبار التطبيع خيانة عظمى، وهي تصريحات أكدت أهميتها التظاهرات الصاخبة التي شهدتها العاصمة التونسية فور إعلان النتائج والتي أكدت إلتزام الشعب التونسي العظيم بقضية فلسطين وتحريرها وبرفضه كل أشكال التطبيع مع العدو.
وقد رأى المجتمعون في المشهد التونسي، الرئاسي والشعبي، تعبيراً جديداً عن مكانة الحق الفلسطيني في الوجدان العربي والاسلامي، والضمير العالمي، بما يتضمنه ذلك من تأكيد على سلامة النهج الذي أعتمده كل المدافعين عن فلسطين، قضية وشعباً ومقاومة، وكل مناهضي التطبيع ودعاة مقاطعة العدو وداعميه.
إن ما جرى في تونس خلال الأنتخابات الرئاسية وبعدها هو رد تونسي حاسم على صفقة القرن التي تسعى من خلالها الإدارة الأمريكية إلى تصفية القضية الفلسطينية وإشاعة مناخات التطبيع مع العدو.
4- أبدى المجتمعون إرتياحهم للموقف الرسمي اللبناني من العدوان التركي على سورية، ودعوة وزير الخارجية الاستاذ جبران باسيل إلى إستعادة سورية مقعدها في جامعة كانت من مؤسسيها ورأوا في موقفه، وموقف العراق والجزائر، تعبيراً جدياً على مصلحة الامة العربية، كما كل قطر من أقطارها لأن سورية، كانت في كل عهودها وستبقى، قلب العروبة النابض وصمام أمان للمواقف الوطنية والقومية .
واستعرض المجتمعون تلكؤ مجلس الجامعة عن إتخاذ قرار واضح يترجم تنديده بالغزو التركي، ورأوا في هذا التلكؤ إذعاناً غير مبرر وغير مقبول للاملاءات الأمريكية التي فرضها قبل أشهر وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية في جولته على بعض الدول محذراً إياها من إعادة العلاقات مع دمشق.
5- أبدى المجتمعون إرتياحهم من المساعي المبذولة إسلامياً ودولياً من أجل تنقية العلاقات العربية – العربية والعربية – الإيرانية، ورأوا في نجاح هذه المساعي خيراً عميماً لجميع دول المنطقة وتدعيماً للسلام والأمن والأستقرار فيها، لا سيما اذا قامت هذه العلاقات على قاعدة حسن الجوار والاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وأكدوا أن أي حل للخلافات بين دول المنطقة هو دعم حقيقي لنضال الشعب الفلسطيني وإسقاط كل مشاريع تصفية قضية فلسطين.
6- توقف المجتمعون أمام تفاقم الأزمة المعيشية والحياتية في لبنان وتزامنها مع تصاعد الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على هذا البلد العربي الصامد في وجه المخططات الصهيونية والاستعمارية، وأكدوا أن هذه الضغوط تسعى لأن تحقق بالاقتصاد والمال ما عجزت عن تحقيقه بالحروب والعمليات الأمنية والألاعيب السياسية.
وأكد المجتمعون على أهمية ان تولي كل القوى الوطنية، داخل السلطة وخارجها، أهمية خاصة لمعالجة سريعة وفاعلة لهذه الأزمات إنطلاقاً من ترابط الأمن الوطني والقومي بالأمن الأقتصادي والأجتماعي، وأن تشكل سداً حقيقياً بوجه الضغوط الأمريكية ذات الطابع الأقتصادي والمالي والنقدي والذي بدأت نتائجه تظهر في أكثر من مجال لا سيّما على صعيد التلاعب بسعر صرف العملة الوطنية.
كما شدد المجتمعون على ضرورة إعطاء مكافحة الهدر والفساد أولوية في أي خطة إصلاحية للبلاد.
وفي هذا الاطار شدد المجتمعون على أهمية المشاركة في كل الأنشطة ذات الصلة بالقضية الاجتماعية والأقتصادية بما فيها المسيرة التي دعا لها لجان الدفاع عن المستأجرين والاتحاد العمالي العام انطلاقاً من مقر الأتحاد الى قصر العدل لا سيّما لما يتضمنه القانون المُعترض عليه من تمييز عنصري ضد المستأجرين الفلسطينيين والسوريين القدامى بما يتناقض مع روح الدستور وحقوق الانسان.
7. وجه المجتمعون التحية الى رجال الدفاع المدني اللبنانيين والفلسطينيين لدورهم في إطفاء الحرائق الكبرى التي تعرضت لها البلاد في منطقتي المشرف والناعمة رغم الامكانيات الشحيحة المتوفرة لهم.
واستغرب المجتمعون هذا العجز الفاضح في استعدادات الدولة وتجهيزاتها لمواجهة مثل هذه الكوارث ودعوا الى فتح تحقيق عاجل في أسباب هذه الفضيحة ومسبيبها ومحاسبتهم، كما الى التعويض الفوري على المتضريين من هذه الحرائق.
8. توقف المجتمعون أمام الذكرى 95 لتأسيس الحزب الشيوعي اللبناني الذي شكل على مدى تاريخه قاعدة هامة للنضال الوطني والديمقراطي وقلعة من قلاع المقاومة وحيوا شهداء الحزب ومناضليه وقياداته ودعوا الى أوسع مشاركة في المسيرات التي ينظمها الحزب يوم الأحد في 20/10/2019 احتفالاً بتأسيسه ودعماً للمطالب الشعبية والمعيشية بوجه الفساد والهدر والاحتكار.
9. وفي الختام قدم السيد عماد الوزان (حكواتي بيروت) درعي تقدير لبشور اولهما الهرم الرابع وثانيهما درع جمال فلسطين.

15/10/2019

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار