حراك مصري جديد بشأن المصالحة في الأيام القادمة! والأحمد يأسف لما فعلته قطر.. 

عمان: كشف عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الأحمد، عن حراك مصري جديد ستشهده الأيام المقبلة بشأن المصالحة الفلسطينية، قائلًا: الأيام القادمة ستشهد تحركًا مصريًا جديدًا يقوم على قاعدة الاتفاقيات الموقعة وآخرها اتفاق الآليات بتاريخ 12 أكتوبر 2017.
وأضاف في لقاء على تلفزيون فلسطين مساء اليوم الثلاثاء “نأمل أن تصدق حماس وتوظف الهدوء لإنهاء الانقسام”، موضحًا أن الجهد المصري المرتقب سيكون له طابع جديد.
وأكد أن مصر لديها قناعة بأن هناك مؤامرة جدية من أجل تصفية القضية الفلسطينية كما القيادة الفلسطينية وستعطي الجهود المصرية الفرصة كاملة لاتمام الملف.
وشدد الأحمد، أنه لا حل لمشاكلنا الإ بانهاء الانقسام وتحقيق الشراكة الوطنية.
وقال الأحمد: “لا يوجد عقوبات على غزة ونحن الان نفكر في إنهاء سلطة التمرد دون المساس بالمواطنين”.
وأضاف الأحمد: “سبق وأن هددتنا إسرائيل، وقالت ادفعوا رواتب موظفي حماس، وإلا سنقطتعها من المقاصة، وكان ردنا: لا تتدخلوا بشؤوننا”.
وبشأن المساعدات القطرية لغزة، قال الأحمد إن القيادة أجرت نقاشاً مباشراً مع دولة قطر، بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر إسرائيل.
وأضاف الأحمد:”جرى نقاش مباشرة مع قطر وقلنا لهم، خطأ أن تدفعوا مساعدات تسمى انسانية عبر إسرائيل لحماس؛ لأن هذا سيعمق الانقسام ويعطي مبرراً لإسرائيل أن تبقى تتجاهل قرارات الشرعية الدولية”.
وتابع: “أي تواطؤ مهما كان شكله، هدفه إضعاف الموقف الرافض لـ”صفقة القرن” من جانب القيادة الفلسطينية وفق قرارات المجلس الوطني والاجماع الوطني”.
وأردف: “لكن للأسف استمعوا، وبعد ذلك الحديث بحوالي 10 أيام، بدأ ضخ المال دون العودة لنا”.
واستدرك قائلاً: “نحن عبرنا علنا عن أسفنا لما اقدمت عليه قطر في هذا المجال، وكنا نأمل منهم أن يكون موقفهم أفضل ويكون ملتزم بقرارات مبادرة السلام العربي وعدم التنسيق مع إسرائيل بهذا الشكل وعدم إقامة اي شكل من أشكال التعاون والتطبيع قبل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقبلة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار