النخالة يلتقي نائب رئيس حركة فتح محمود العالول في بيروت

أبو طارق قارن في حديثه بين المناخ المتاح في غزة لعمل المقاومة وتسهيل تحركاته، وما تتعرض له المقاومة في الضفة من ملاحقة وضربات متواصلة وأوضح أن السلطة بتعاونها الأمني لم تبق على شيء حتى القلائل الذين يتحدثون عن المقاومة تلاحقهم !!
👈 تحدث أيضا عن مستقبل المصالحة وأن مصلحة فتح في تحقيق المصالحة في ظل وجود أبو مازن . ونصحهم بالذهاب نحو خطوات جدية للمصالحة .
👈 قال أيضا: هناك تغيرات على الساحة الفلسطينية يجب أن تراها “فتح” ، فقد ظهرت قوى لها وزن وتأثير كبير لا يمكن تجاوزها ، فيما لا تزال “فتح” تتحدث عن منظمة التحرير بدون حركتي حماس والجهاد !!
👈 ونبه الأخ أبو طارق إلى أن “فتح” فقدت أي أفضلية في ظل العقوبات على غزة وان “فتح” لن تعود إلى غزة بغير المصالحة .
👈 تحدث القائد ابو طارق عن الاعتقالات في الضفة ضد شباب الجهاد ومنعهم من القيام بأي نشاط ، بينما في غزة يتمكنون من صناعة الصواريخ وعمل ما يريدون ، فكيف يمكن ان نتعاطف مع اجهزة تلاحق كوادرنا ؟ !!
👈 انتقد ايضا فكرة “التمكين” التي تنادي بها “فتح” ، ودعاهم لعدم اضاعة الوقت والتفكير بطريقة مختلفة
👈 وسأله من أخطر على المشروع الوطني ، التهدئة أم التنسيق الأمني والاستيطان ؟
👈 الاخ ابو طارق أوضح أن حركتنا لا تدعو إلى التهدئة لكنها لا ترفضها اذا كانت وسيلة للتخفيف عن الناس عن الناس. ونحن ابلغنا مصر اننا لن نلتزم بتهدئة لا ترفع الحصار واننا سنقوم بالرد على أي خرق إسرائيلي في حينه ودون أي اعتبار لأي شيء .
👈 الأخ أبو طارق طالب بأن يقوم ابو مازن برفع العقوبات وأن يعلن مبادرة للوحدة الوطنية في مواجهة كل المشاريع التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية ، وسيكون الجميع معكم.