د.طلال ناجي: مصطلح التهدئة مرفوض جملة وتفصيلاً..ويجب الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة بكل أشكالها 

الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلال ناجي يعتبر أن مصطلح التهدئة مرفوض جملة وتفصيلاً،ويشدد على أن الفصائل الفلسطينية تتمسك باستمرار مسيرات العودة ولا أحد سيمس سلاح المقاومة، ويكشف عن لقاء “جيد ومريح” جمع بين وفد الجبهة الشعبية القيادة العامة ومسؤولين في المخابرات المصرية.
اعتبر الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلال ناجي أن مصطلح التهدئة مرفوض جملة وتفصيلاً لأن المقاومة حق للشعوب المحتلة، وقال إنه يجب الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة بكل أشكالها، مشدداً على أن “كل الفصائل الفلسطينية تتمسك باستمرار مسيرات العودة ولا أحد سيمس سلاح المقاومة”.

وأكد في حديث له للميادين أنه تم التركيز على قضية المصالحة خلال الاجتماع مع حماس في القاهرة، ناقلاً ما قالته حماس عن إنه “ليس هناك كلام عن تهدئة أو هدنة وأن مسيرات العودة ستتواصل”.

وكشف ناجي عن أن وفد الجبهة الشعبية القيادة العامة التقى بوفد حركة الجهاد في القاهرة، كما التقى مسؤولين في المخابرات المصرية “وكان اللقاء جيداً ومريحاً”، مشيراً إلى أن “مسؤولي المخابرات المصرية شددوا خلال اللقاء على الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية”. مشيراً إلى أنه قد التقى أيضاً .

ولفت إلى أنه “لم يعد مقبولاً لدى الشعب الفلسطيني استمرار الانقسام لأنه يوازي مخاطر العدو”، منوهاً إلى أنه “يجب إعادة بناء الوحدة الوطنية قبل أي تحرك آخر”.

وشدد ناجي على “ضرورة فك الحصار وتخفيف معاناة الغزيين وإنهاء إجراءات السلطة ضد موظفين في غزة”، مؤكداً أن إسرائيل وأميركا “تخططان لفصل قطاع غزة عن باقي فلسطين”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار