قديسات من بلادي في ما يلي نبذة عن حياة القديستين:

* مريم بواردي ولدت في 5 كانون الثاني 1846 في عبلين (الجليل – فلسطين)، واسمها في العائلة ماري باوردي، والدها جريس بواردي وأمها مريم شاهين، والأسرة فقيرة.

وهي من أبرشية الروم الكاثوليك، مات أخواتها الاثنا عشر وهم أطفال، وعندما توفي والداها كانت في الثانية من عمرها، فربّاها عمها، وانتقلت معه للعيش في الاسكندرية في مصر، وكانت في الثامنة من عمرها.
وتنقلت بين الإسكندرية وبيروت وفرنسا، بحسب العمل المتوفر لها، وفي عام 1860، في فرنسا،التحقت براهبات مار يوسف، وفي عام 1867 التحقت بالرهبنة الكرملية في فرنسا في مدينة “بو”Pau، ونذرت نذورها الأخيرة في 21/11/1871، ومن فرنسا، من مدينة “بو”، سافرت مع الراهبات اللواتي توجهن إلى الهند لتأسيس دير للراهبات الكرمليات هناك، ومن الهند، أرسلها رؤساؤها إلى بيت لحم حيث أسست دير راهبات الكرمل القائم حتى اليوم. توفيت في بيت لحم في 26 آب عام 1878، ودفنت في مقبرة الدير الذي أسسته.
* ماري ألفونسين غطاس، راهبة مسيحية عربية ولدت عام 1843 في القدس، واسمها في العائلة سلطانة، اختارت عام 1860 الحياة الرهبانية مع راهبات مار يوسف، العاملات حتى اليوم في القدس ورام الله وبيت لحم وأماكن أخرى. وعَلمت اللغة العربية لمدة سنتين في القدس، أسست خلالها أخوية تقوية باسم “سيدتنا مريم العذراء الكلية الطهارة”، وأنشأت للأمهات “أخوية الأمهات المسيحيات”.
انتقلت غطاس من القدس إلى بيت لحم، وأثناء حياتها الرهبانية مع راهبات مار يوسف، رأت الحاجة إلى تأسيس رهبنة محلية عربية للاهتمام بالمرأة المسيحية العربية، وقد وافق بطريرك القدس اللاتيني، منصور براكو، على طلبها، فأسست “راهبات الوردية المقدسة” عام 1883 برفقة ثمانية فتيات أخريات.
كان مرشدها أحد كهنة البطريركية اللاتينية من الناصرة، الأب يوسف طنوس. خدمت الأم ألفونسين ضمن مهمة التدريس والإرشاد في الناصرة والسلط وغيرها من الأماكن، وأخيرًا استقرت في عين كارم حيث توفيت عام 1927.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏نص‏‏‏
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار