مسيرة حاشدة إحياء ليوم القدس العالمي بالعاصمة دمشق
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
إحياء ليوم القدس العالمي وتحت عنوان “سنصلي في القدس معاً” انطلقت اليوم 8 حزيران، مسيرة حاشدة من مدخل سوق الحميدية إلى الجامع الأموي بدمشق، بمشاركة قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب والهيئات والفعاليات والمنظمات الفلسطينية والسورية.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية وأعلام فلسطين والمقاومة وسط هتافات تندد بنقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سفارة بلاده إلى القدس المحتلة وشعارات تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية وعلى أن فلسطين قلب الأمة وبوصلتها وستبقى القدس عاصمتها الأبدية.
ووجه المشاركون التحية للجيش العربي السوري والقوى الرديفة له الذين يحققون الانتصارات في مواجهة الإرهاب ما يعيد الأمل بتحرير كامل التراب المغتصب من قوى الشر والعدوان والانتصار لقضايا الشعوب المدافعة عن الحرية.
وفي كلمة له اعتبر رئيس اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور مصطفى ميرو أن انطلاق المسيرات المليونية في يوم القدس العالمي أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية وشكل رسالة رفض قوية لكل الإجراءات التي تمس هوية مدينة القدس.
بدوره أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان أكد أن القدس وفلسطين تمثلان الانتماء والهوية والمواطنة في وجدان كل عربي مشددا على أن سورية ستبقى الحصن المنيع للمقاومة وللقضية الفلسطينية في وجه المشروع الصهيوني .
من جانبه السفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي لفت إلى أن مسيرة اليوم توجه رسالة واضحة على أهمية القدس الشريف في نفوس الأمة الإسلامية والمستضعفين في العالم داعيا إلى توحيد الجهود من أجل خلاص كل الإنسانية من براثن الصهيونية العالمية.
من جهته أشار أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أحمد جبريل إلى أن القضية الفلسطينية مركزية وأساسية للأمة الإسلامية منوهاً بموقف سورية الداعم للقضية وبصمود جيشها وشعبها الذي حقق الانتصار على الإرهاب.
ومن القدس خاطب المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المشاركين بقوله: إن “هذا اليوم يؤكد التمسك بالقدس رغما عن كل المؤامرات والتحديات والأجندات المشبوهة الرامية إلى ابتلاع المدينة وتصفية القضية” موجها التحية إلى رجال الانتفاضة الفلسطينية الذين أثبتوا للعالم بأسره أن الشعب الفلسطيني سيستمر في نضاله حتى تحرير أرضه.
وأكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في تصريح صحفي أن القدس هي عاصمة تاريخية لفلسطين وستبقى رغم كل المحاولات التي يمارسها كيان الاحتلال الصهيوني وداعميه.
موضحا أن لهذا اليوم دلالة كبرى على فشل محاولات أعداء الأمة في تمرير مخططات الكيان الصهيوني.
ويتم إحياء يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك في جميع أنحاء العالم تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وذلك بناء على المبادرة التي أطلقها قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الراحل الخميني في عام 1979.
التعليقات مغلقة.