“دعم القدس ورفض التهويد” ندوة بمناسبة يوم القدس العالمي والذكرى الخالدة للإمام الخميني في دمشق

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
بمناسبة يوم القدس العالمي والذكرى الخالدة للامام الخميني(قدس) أقيم منبر دعم قضية فلسطين ورفض التهويد لمدينة القدس ومقاومة الاحتلال الصهيوني تحت رعاية سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق السيد جواد تركآبادي، وذلك في فندق الداماروز بالعاصمة دمشق 7/حزيران/2018، بحضور سفراء كل من فلسطين والجزائر واليمن وفنزويلا وروسيا، وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والفعاليات ‫34794707_1240453686057349_4161329508844044288_n - نسخة ‫34809167_1240453506057367_4560660153388498944_n - نسخة ‫34740519_1240453229390728_7380574309430853632_n - نسخة ‫34747361_1240453616057356_1399143535780823040_n - نسخة ‫34752185_1240453386057379_5083561959136165888_n - نسخة ‫34752554_1240453266057391_4798304615181320192_n - نسخة ‫34778679_1240453552724029_2553168344471568384_n - نسخةوالاتحادات والمنظمات الفلسطينية والسورية، وممثلي البعثات الدبلوماسية في سورية.
وفي كلمة للسفير الإيراني السيد جواد تركآبادي رحب بالحضور مستعرضا أهمية القضية الفلسطينية في تاريخ الثورة الإيرانية عموماً وفي حياة الإمام الخميني قدس الله سره خصوصاً، حيث كانت دائماً الشغل الشاغل له ومن الثوابت والمبادئ التي قامت عليها سياساته، حيث كان من المناهضين بقوة علاقة نظام الشاه مع الكيان الصهيوني.
واستعرض سعادة السفير تركآبادي مواقف كثيرة للإمام الخميني طيب الله ثراها فيما يخص فلسطين والقدس إذ أمر بتحويل سفارة الكيان الصهيوني في طهران أيام حكم الشاه إلى سفارة دولة فلسطين، فضلاً عن إطلاقه ليوم القدس العالمي كي يكون رمزاً للقضية الفلسطينية وشعلة في تاريخها تبقيها متأججة في ذاكرة الأمّة الإسلامية، و ليكون محطة أساسية على طريق تحرير فلسطين واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة.
وأكد تركىبادي أن فلسطين أرض مقدسة لها قيمة روحية وهي المساحة الروحية للعالم أجمع من مسلمين ومسيحيين وكنيسة القيامة ومهد السيد المسيح, رب العالمين جعل حماية القدس أمانة في أعناقنا وسوف نبقى كذلك ليوم الدين.
وبدوره السفير الفلسطيني السيد محمود الخالدي بيّن في كلمة له دخول القضية الفلسطينية بمرحلة جديدة من الصراع مع المحتل تتعلق بهوية فلسطين وتاريخيها.
وتابع قائلا: “فلسطين عربية دائما عبر التاريخ من خمسة آلاف سنة من قبل ميلاد سيدنا إبراهيم عليه السلام, واليبرانيين جائوا بعام ألف ومئتان دخلوا على يد يوشع, وعاشوا ثلاث مائة سنة وطردو ثلاث مرات بغضون ثلاث مائة سنة, واحتلوا جزء صغير من فلسطين، ومرت كل الغزوات على فلسطين وصُنعت كل الإمبراطوريات عبر فلسطين إلى المنطقة, ثم تلاشت كل الامبرياليات واندثرت وبقي الشعب الفلسطيني وبقيت فلسطين ولم تكون صهيونية ولن تكون.
وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين د.فيصل المقداد في كلمة له: “القدس تاريخياً هي مهد الديانات السماوية ويجب المحافظة عليها, والعدو الصهيوني يريد تدمير المنطقة وخلق أساطير بعيدة عن الواقع وبعيدة عن الحقيقة”.
ونحن الآن نشعر بالامتنان لأن القائد الراحل الإمام الخميني قدس الله سره قد أوجد هذا اليوم كي تتحد كل شعوب العالم, من أجل إعادة الحقوق إلى أصحابها, والقدس كانت وستبقى لأصحابها من أبناء الشعب الفلسطيني وأرض مفتوحة للمسلمين والمسيحيين لممارسة كل م ايتعلق بديانتهم” .
وأضاف:”نحن نغتنم هذه الفرصة كي نجدد التأكيد على العلاقات السورية الإيرانية التي أوجدها الراحلان الكبيران القائد الخالد حافظ الأسد والإمام الخميني”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار