الجبهة الشعبية تنعي القائد الوطني عبد الحليم عاشور مصطفى الغول “أبا حازم”

الجبهة الشعبية تنعي القائد الوطني عبد الحليم عاشور مصطفى الغول “أبا حازم”

نعى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولجنتها المركزية ومكتبها السياسي، وكافة كوادرها وأعضائها، الراحل القائد الوطني عبد الحليم عاشور مصطفى الغول “أبا حازم”، الذي رحل ظهر اليوم الاثنين، الخامس من آذار 2018، بعد صراعٍ مع مرض عضال ألمّ به.

وقالت الجبهة، لمناسبة رحيله، “لقد فارقنا الرفيق المناضل “أبا حازم”، بعد مسيرة طويلة من النضال الوطني والديمقراطي، الحافلة بالمآثر والبطولات والتضحيات، التي جسدها فقيد الجبهة والحركة الوطنية الفلسطينية، والحركة القومية العربية، في مختلف الساحات التي عمل بها”.

وتقدمت الجبهة من ذويه خاصة وعموم آل الغول الكرام، كما رفاقه ومحبيه في الجبهة والحركة الوطنية بأحرّ التعازي والمواساة، بهذا المصاب الجلل، مجددة العهد، على مواصلة مسيرة فقيدنا الكبير الوطنية والقومية، إلى أن تتحقق أهداف شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، في الحرية والعودة والاستقلال والتقدم والوحدة.ولد الراحل عبد الحليم الغول بتاريخ 6/4/1942، في قرية هربيا، في فلسطين 1948 ، والتحق في عام 1961في صفوف حركة القوميين العرب، أثناء دراسته في جامعة الإسكندرية، بجمهورية مصر العربية.

وفي عام 1965 تخرج من كلية التجارة (جامعة الإسكندرية) – تخصص محاسبة.

و في عام 1966 انتخب عضواً في التنظيم الشعبي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية عن مخيم الشاطئ.

وبعد هزيمة 1967، التحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ تأسيسها.

و في عام 1971تفرغ كلياً للعمل الوطني الكفاحي والتنظيمي في الجبهة.

و في عام 1972 كان مسؤولاً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وميليشيا الثورة الفلسطينية في برج البراجنة.

وفي عام 1973 أصبح عضواً في قيادة تنظيم الجبهة في الأرض المحتلة.

وشارك في كل معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية، حيث أصيب في عام 1973، في لبنان، إصابة بليغة، تسببت بإغماء شديد له، أودع على إثرها في “ثلاجة الموتى”، إلى أن تم اكتشاف أنه لا يزال حياً فيما بعد.

وفي عام 1975 اعتقل في الأردن، بعد أن كان في مهمة خاصة بقيادة الأرض المحتلة، وتم إبعاده إلى لبنان.

وفي عام 1981 انتخب عضواً في اللجنة المركزية العامة، من قبل المؤتمر العام الرابع للجبهة الشعبية.

وعمل ما بين سنوات 1987 -1990 عضواً في قيادة فرع سوريا ونائباً للمسؤول فيها.

كما تولى منذ عام 1990 سكرتارية تحرير مجلة الهدف، الناطقةباسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وفي عام 1995 عاد إلى أرض الوطن، وعمل مديراً في إدارة ضريبة الدخل، وفي عام 2001 أسس الجمعية الفلسطينية للتنمية والإعمار (بادر) و في عام 2012 انتخب عضواً في لجنة الرقابة، لفرع الجبهة في قطاع غزة ، استمر عضواً قيادياً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حتى وفاته.