هل الحركة الحزبية في العالم ما زالت لازمة.. محاضرة للدكتور دخل الله

0

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني محاضرة سياسية بعنوان “هل الحركة الحزبية في العالم مازالت لازمة؟” ألقاها الباحث الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، بحضور د.محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية، والرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية،وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب، وممثلين عن الأحزاب والفعاليات والهيئات اDSCF9501لفلسطينية والسورية.
رأى عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور مهدي دخل الله أن الحراك الحزبي في أي بلد يعبر عن حيوية الشعب فيه الامر الذي يتوجب على الأحزاب أن تلائم ايديولوجياتها مع المعطيات الموضوعية لمجتمعاتها بما ينسجم مع الثقافة والإرث الحضاري والموقع الجغرافي لهذا البلد.
وأوضح الدكتور دخل الله في محاضرة له بعنوان “هل الحركة الحزبية في العالم ما زالت لازمة” ألقاها في مبنى اللجنة الشعبية العليا العربية السورية
لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني أن على الأحزاب تغيير نهجها الايديولوجي والعقائدي ولا سيما في مراحل مفصلية في تاريخ مجتمعاتها بحيث تكون قادرة عDSCF9520لى تعبئة الجماهير والتعبير عن رؤاها وأهدافها ومصالحها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
واعتبر دخل الله أن أزمة الأحزاب في العالم تتمثل بالتراجع الفعلي لدورها وخاصة التقليدية منها والتي فقدت جزءا كبيرا من مدها الجماهيري ولا سيما في المواسم الانتخابية كونها بقيت محتفظة بالنص دون محاولة لإعادة قراءته بشكل جديد ينسجم مع المتغيرات الطارئة محليا وإقليميا معتبرا أن “محافظة الأحزاب على تقاليدها الايديولوجية المطلقة لن يساعدها على الخروج من أزمتها”.

ولفت الدكتور دخل الله إلى أن المطالب الشعبية اليوم لم تعد عبر الأحزاب وإنما من خلال حركات جماهيرية تشترك فيها مجموعات مختلفة الايديولوجيات تحت ما يسمى حركات القضايا تلتقي من أجل مسألة معينة إذ يتم العمل على تغيير الرأي العام تجاهها.
وتركزت مداخلات المشاركين على أهمية دراسة الحركة الحزبية في العالم للتعرف على السياسات الراهنة والمستقبلية وبشكل أساسي الحركة الحزبية في الوطن العربي وكيفية خروج الأحزاب من أزماتها.
وأكدوا أن ثورة الاتصالات ووسائل الإعلام أصبحت هيDSCF9518 المحرك الأساسي لصياغة الرأي العام وعلى الحركات الحزبية مراجعة آليات تواصلها مع الجماهير في هذه المرحلة وكيف يمكن بناء حركة حزبية عربية تستند إلى تيارات شعبية في مواجهة المشروع الصهيوني واستنهاض الأمة لمواجهة التحديات المستقبلية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار