الحملة الأهلية تستنكر الحملة الصهيونية ضد المطران عطا الله حنا وتدعو كل المرجعيات والقيادات والقوى الحيّة والمنابر الإعلامية إلى التضامن مع أحد رموز الوحدة الوطنية في فلسطين.

0

* الحملة الأهلية تحمّل سلطات الاحتلال مسؤولية أي عمل يطال حياة المطران أو حريته أو مقامه

صدر عن الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة ما يأتي:
حملة الإعلام الصهيوني على سيادة المطران عطا الله حنا تمهيداً لاتخاذ إجراءات صهيونية بحقه بل ضده، وهي وسام جديد للمطران المناضل رافع راية الحق والسلام والوحدة وشهادة واضحة عن مدى انزعاج الصهاينة من الدور الذي لعبه المطران حنا وإخوانه من مسيحيي فلسطين خلال هبّة الأقصى قبل أسبوعين والتي أكّدت على عمق الوحدة الوطنية بين أبناء فلسطين، وعلى وحدة نضالهم ومقاومتهم ضد الاحتلال، وهي وحدة طالما سعى الصهاينة إلى تمزيقها ليس بين الفلسطينيين فقط بل بين أبناء الأمّة جمعاء من خلال تغذية كل أنواع التحريض الطائفي والمذهبي والعنصري البغيض.
أما الذريعة التي يتخذها أصحاب هذه الحملة ضد المطران عطا الله حنا، وهو زيارته لدمشق وأديرتها، ومرجعياتها الدينية المسيحية والإسلامية، واللقاء مع رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد فهي تأكيد جديد على أن المشروع الصهيوني يستهدف دوماً منع قيام أي علاقة مباشرة بين أبناء الأمّة، لاسيّما بين فلسطين وسوريا، بين القدس ودمشق، لما لهذين البلدين من أهمية محورية في الصراع مع العدو، ولما تجمعه العاصمتان من رموز ومعان دينية وروحية ووطنية.
إن الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة التي تضم أكثر من ثلاثين هيئة لبنانية وفلسطينية ملتزمة بالحق الفلسطيني، تستنكر هذا التطاول على المطران المناضل وما يمثله من قيم وفضائل ومبادئ، وتدعو كل الشخصيات والقوى الحيّة والمرجعيات الروحية والمنابر الإعلامية والثقافية في لبنان وعلى مستوى الأمّة لرفع الصوت عالياً بوجه كل إجراء صهيوني يمكن اتخاذه بحق المواطن، ولتحميل سلطات الاحتلال مسؤولية أي عمل جبان يتعرض له المطران الجلي في حياته أو حريته أو مقامه.
كما ستجري الحملة اتصالات مع كل المعنيين بهذا الأمر من جهات رسمية وشعبية، ومرجعيات روحية وإنسانية من أجل مواجهة هذه الحملة العنصرية البغيضة ضد مطران الوحدة والسلام والدفاع عن الحقوق المشروعة لشعب فلسطين وأبناء الأمّة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار