الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدمشق تعقب على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول مطالب خاصة قدمت لوفد فتح كما أعلن عنها عزام الأحمد

0

مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدمشق يعقب على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام والمواقع والصفحات.وروجت لاخبار وتسريبات كنا نأمل منها توخي الحقيقة او الاتصال بمصادر خاصة بالجبهة معنية بتوضيح ما نسب إليها للحفاظ على مصداقية وموضوعية تلك المصادر ما نقل أو سرب إليها.إلا إذا كانت تقصد تشويشا” أو تشويها لمواقف الجبهة الشعبية المعلنة.وكنا نأمل ان تكون وقائع المحاضر المشتركة للقاء بمتناولهم بإعتبارها هي الحكم والفيصل.
ولولا الحفاظ على الأصول في العلاقات الوطنية وإحترام ماجرى نقاشه وأسرار المجالس لنشرنا المحضر المشترك والمداخلات كما هي.
وكنا نأمل لمن سرب مادار أن يمتلك الجرأة بنشر ما دار حقيقة”في الإجتماع بين وفد حركة فتح ووفد الجبهة الشعبية.
وللتوضيح فقد حصل لقاء مع الرئيس ابومازن يوم ٢٥/٢ في بيروت وكان قصيرا”لإلتزامات الرئيس بجدول زيارته للبنان برتوكوليا”.
ثم استكمل اللقاء لساعات مع وفد حركة فتح يوم ٢٦/٢
ضم وفد حركة فتح الاخوة( عزام الاحمد والسفير.و فتحي ابو العردات .).
كذلك ضم وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفاق (ابو احمد فؤاد و دماهر الطاهر وابو علي حسن الرفيق مروان عبد العال مسؤول لبنان .).

إن إدعاء أصحاب المواقع والصفحات بقولها ان الجبهة الشعبية قدمت مطالب للرئيس ابو مازن عبر الاخ عزام الاحمد وكأن الجبهة تبحث عن غنائم ومكاسب فئوية خاصة (علما” ان الجبهة الفصيل الثاني في المنظمة.)
هي محاولة مكشوفة لتشويه مواقف وتاريخ الجبهة التي لم تهادن احد على حساب الاهداف والثوابت الوطنية.
وبدورنا نسأل لماذا جرى تسريب ما جاء في تلك اللقاءات بعد أسبوعين من حصولها.وفي توقيت تخوض الجبهة الشعبية و الحرك الشعبي الفلسطيني في الضفة المحتلة وساحات أخرى معركة الدفاع عن الاسرى والمقاومين وماجرى للرفيق الشهيد باسل الاعرج وتوغل وإجرام السلطة واجهزتها الامنية وتنسيقها الفاضح والذي يشكل وصمة عار بجبينها .عندما تحاكم الشهيد باسل الأعرج وهو شهيدا” بدل تكريمه ورفاقه. وتحاكم فكرة المقاومة وتقوم بلا حد ادنى من الاخلاق والوطنية في الإعتداء على والد الشهيد باسل وتعتدي على الأسير المحرر عدنان خضر.وتقوم بمطاردة وتسليم وإعتقال المطاردين.من خلال اجهزتها القمعية التي هي أحد ثمرات اوسلو والتنسيق الامني.
إن دور الجبهة فيما يجري وإنحيازها للمقاومين وذويهم ومطالبتها بإحترام الحراك الشبابي والإنتفاضي ودعمه يفسر خلفية تسريب ما ورد على صفحات تلك المواقع وعلى لسان بعض الكتبة الذين ربما وقعوا باحابيل الجهات التي غيبت الحقيقة الكاملة لما دار في تلك اللقاءات التي نعتبرها كانت صريحة وذات طابع وطني وتطرقت للتحديات وسبل مواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا .بدءا” من ضرورة عقد مجلس وطني واحد موحد في الخارج.وعبرت الجبهة عن قناعاتها بفشل الرهان على اوسلو ورفض المبادرة الفرنسية والتنسيق الامني.
وأولوية الجبهة بناء وحدة وطنية .ولقاء في الميدان.وضرورة إنهاء الانقسام.
وعبر الأخ عزام عن إحترامه لمعارضة الجبهة التي تتصف بمعارضة وطنية مسؤولة.
لقد عملت و اشارت تسريبات تلك المواقع والاقلام بذهنية الديوان وشيخ العرب( من وكالة عمون الإخبارية واسعة الأنتشار في عمان وخارج الاردن ومع ما نشره بركات منصور على صفحته وهي تسريبات متقاطعة مع أخرون ).
بأن الجبهة الشعبية تقدمت بمطالب خاصة للرئيس ابو مازن نقلها الأخ عزام الاحمد ولا يعرف البعض أن الجبهة وفي اللجنة التنفيذية تمتلك الجراة بطلب حقوقها كشريك في النضال والدم والتضحيات وهي ليست منه من أحد بل حقوق طبيعية محرومة منها الجبهة لكونها عصية على الكسر والتطويع والتوظيف إحتراما” لتاريخها المشهود ..
لخصت تلك المواقع مطالب الشعبية (كما تدعي )التي رفعت هي:
صرف المخصصات المتأخرة.ثم زيادة جوازات السفر لقياديها.وزيادة حق الجبهة بوجود كادراتها في دوائر ومؤسسات .م.ت.ف.
ثم حق الجبهة بالإحتفاظ بمنصب نائب رئيس المجلس الوطني (بعد رحيل الرفيق القائد تيسير قبعة ).
من يعرف تاريخ الجبهة الشعبية و على أهمية وضرورة الشراكة الوطنية.
هل يعتقد البعض بأن الجبهة الشعبية كانت أولويتها في هذا الإجتماع الوطني السياسي الان البحث عن مكاسب في ظل الأخطار التي تعصف بالقضية والحقوق والمنظمة.
إن مداخلات قيادة الجبهة في اللقاء المشترك ركزت على :
ضرورة المراجعة السياسية بعدما وصلت التسوية واوسلوا الى طريق مسدود.
ثم أكدت على ضرورةإستمرار إجتماعات اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الموحد والتوحيدي.مؤكدا” وفد الجبهة الشعبية رفض عقد المجلس الوطني في الداخل.والإصرار على عقده في الخارج .خارج قبضة الإحتلال وبعيدا” عن حرابه و ضغوطه .
ورفض منطق وإقتراح الفيديو كونفرنس لمن يرغب المشاركة من الخارج.
ثم أكد وفد الجبهة الشعبية على ضرورة إنهاء الانقسام.وبناء وحدة وطنية حقيقية.
ثم عبرت الجبهة عن رفضها للمبادرة الفرنسية ومؤتمر باريس الذي عقد مؤخرا”والذي يهدف لإعادة إحياء المفاوضات مجددا”بشروط نتنياهو.
ورفض العودة لمسارات التفاوض حيث يصر نتنياهوا على فرض أجندته وإستيطانه وتهويده لكل شيئ.
وطالبت الجبهة بالتصدي للمخاطر المحدقة بحركةفتح (على ضوء تحركات دحلان ودعم بعض الاطراف العربية له ). ورفض محاولات الرباعية العربية التدخل بالشان الفلسطيني بما فيه محاولات تعويم دحلان عربيا وإقليميا..
وأضاف المصدر المسؤول في الجبهة بأننا نريد أن نطمئن من يحاول التشكيك بمبدأية مواقف وثوابت الجبهة الشعبية والمتضايق من دورها ورفع وتيرة نقدها لاداء السلطة وللأجهزة الامنية ورفضنا لاوسلوا وإفرازاته السياسية والأمنية والإرتهان لاتفاقات باريس وشروط الدول المانحة.
نطمىنهم بأننا سنبقى نعلي صوتنا دفاعا” عن م.ت.ف وما تمثل من اداة كفاحية.وسنرفع صوتنا ضد ممارسات الاجهزة الامنية ولن ننسى دماء الشهيد عمر النايف والمتورطين .ولن تقبل الجبهة والقوى الوطنية وأبناء فتح ما جرى للشهيد باسل الاعرج ولرفاقه ولذويهم ويجب محاسبة المسؤولين الأمنيين المتورطين بالقمع.
وأكثر من ذلك ولقطع الطريق على المشككين نعلن وبمسؤولية وطنية بأن هيئات الجبهة الشعبية من اللجنة المركزية والمكتب السياسي ومستويات قيادية وسيطة قررت

وفي إجتماعا داخلية وفي كافة حلقات الحزب.تؤكد بأنها لن تشارك بمجلس وطني يعقد في الداخل لاسباب سياسية ومكانية. وتداعيات ذلك الذي من شأنه إنعقاده في رام الله تعزيز للإنقسام الوطني وتعميقه أكثر.
وهي لن تكترث لحسابات فئوية أو مطالب خاصة.
ونطمئن كل الذين ما زالوا يروا ويضعوا ثقتهم في الجبهة الشعبية بانها لن تخذلهم أوتخذل تاريخها. وستأخذ الموقف الريادي الذي يخدم مصالح وحقوق شعبها الإستراتيجية ولكي تتحمل مسؤولياتها الوطنية في هذه اللحظات التاريخية فهي تجري نقاشا مسؤولا وعميقأ” .ليس فقط بتعليق مشاركتها في الإنتخابات المحلية.
بل تصل الى ضرورة القطع مع كل إفرازات اوسلوا من مؤسسات وسياسات .وستتخذ مواقف سياسية وعملية قريبا”.
تتجاوز حالة الرهان على مفاوضات أو إرتهان لانقسام ولصيغ بديلة يتقاسم رسمها وتعميقها على الارض طرفي الصراع في الساحة الفلسطينية.فتح السلطة وحماس.
دعوتنا للأخوة في حركة فتح حتى الأن أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية في مرحلة التحرر الوطني وأن تعيد حساباتها وتحالفاتها.ومعا” لاسقاط اوسلو والوكلاء الامنيين لثقافة دايتون ولن يقبل أحد أن تبقى او تقوم السلطة الفلسطينية بدور الوكيل الامني بديل او شريك للإحتلال..
وعاصفة فتح معنية بإستعادةدورها الريادي الكفاحي.
و ستعمل الجبهة الشعبية مع كل الوطنيين والثوريين على شق طريق يقطع مع ثقافة ونهج الاستسلام والمفاوضات وأستعادة ثقافة التحرير وتأصيل الصراع.كصراع وجود.
فلا تسويات مع الإحتلال.
سؤال مع العمل اليوم ؟؟؟
يطرق خزان وجدران الجميع.
وشباب الانتفاضة والمقاومين والأسرى سيعبدون طريق المراجعة والمواجهة وسيسقطوا اوسلو وإفرازاته بتضحياتهم. بإتجاه إستعادة هدف تحرير فلسطين من النهر الى البحر.
وسيختاروا ويفرزوا ويقدموا القيادات التي تكون بمستوى تضحياتهم.
وبمستوى عظمة الشعب الفلسطيني الذي لن يستسلم.
مؤكدا” المصدر المسؤول في الجبهة الشعبية بان الجبهة ستبقى عند حسن ظن شعبها وفية لتاريخها ومواقفها ولتضحيات قياداتها وأعضاءها وأسراها وجرحاها .على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين متمسكة بثقافة التحرير والعودة وبأن الرهان على المفاوضات قد بدد إنجازات الشعب الفلسطيني وأساء لتضحياته وأضعف التمثيل الموحد وفرط بالحقوق غير القابلة للتصرف.داعيا الى إعادة الإعتبار لمرحلة التحرر الوطني التي يخوضها شعبنا.وضرورة إستخدام أرقى وكل أشكل النضال ونسج التحالفات المؤيدة لحقوق شعبنا.
والعودة للشعب لإستنهاضه ودمقرطة الحالة الوطنية والإهتمام بالمخيمات والمهاجر وهموم ومطالب شعبنا اينما تواجد في عام ١٩٤٨ وفي غزة والضفة المحتلة ولمؤسسات الشعب الفلسطين وإختيار القيادة الكفؤة والمؤتمنة.
متمنيا” المصدر المسؤول من كافة وسائل الأعلام ومن خلال ما نسب الى الإتصال بقيادة الجبهة أو إعتماد مصادر موثوقة وبيانات أومواقف الجبهة المعلنة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار