تحليلات سياسية غربيه حول الحرب في غزة المنظور الطبيعي.. إسرائيل خاسرة بكل المقاييس..لغياب الذكاء السياسي والحكمة، وغطرسة القوة أفقدتها السيطره والإنتصار

*تحليلات سياسية غربيه حول الحرب في غزة المنظور الطبيعي.. إسرائيل خاسرة بكل المقاييس..لغياب الذكاء السياسي والحكمة، وغطرسة القوة أفقدتها السيطره والإنتصار..*

 

لقاءات جمعت من عدة مصادر…انت قويا فلا تستخدم قوتك كلها..لابد من استخدام الحكمة اكثر من القوة)…أطلقت حماس خلال خمسة أشهر 12 ألف صاروخ تكلفتها ستة مليون دولار… بينما ما أنفقته القبة الحديديه من صواريخ اعتراضيّة تفوق قيمتها ٦٠٠ مليون دولار …

تكاليف القصف الجوي مع القذائف المدفعيه اليومي يترواح مابين ٢٥٠ الى ٣٠٠ مليون دولار …..وصلت بمجموعها اكثر من 40 مليار دولار ….

الخسائر في قيمة الآليات لغايه اليوم تصل ماقيمته ستة مليارات دولار ….

الخسائر في صفوف الجيش تفوق أضعاف أضعاف ما يعلن عنه الجيش من قتلى وجرحى ..

يتساءل الخبراء كيف لدولة ان تزج بكل جيشها النظامي والاحتياطي واستخدام كافة الاسلحة حتى ان الذخائر نفذت اكثر من مرة ولولا الدعم الامريكي والاوروبي ماذا سيكون موقفها ؟

ماهي جدوى هذه الحرب أمام عدد من الفلسطينيين طالبوا بحقوقهم وهم ليس بجيش نظامي ولايملك تلك الأسلحة التي يملكها الجيش الاسرائيلي …

وبالرغم من ذلك وبعد مرور اكثر من خمسة أشهر لم يحقق أي هدف عسكري …لا قبضت على قائد مقاوم ولا أنهت المقاومة ولم تحرر أسير واحد …

هل كل هذه الحرب من اجل 132 اسير ؟؟؟

إسرائيل تغرق في مستنقع وإن استمرّت في ذلك فهي تخسر كل شيء بل وخسرت …فقد خسرت عدا عما سبق الاستراتيجيه العسكريه والأخلاقية التي تتمثل بالمحافظه على المدنيين ومكانتها الدوليه التي كل يوم تتقلص بل وهي خسرت مصداقيتها في الإلتزام بالقوانين الدوليه الأمر الذي قادها الى المحكمة الدوليه …

كان على إسرائيل الإعتراف بخسارتها يوم السابع من أكتوبر … لكنها صنعت لنفسها خسائر أكثر من السابع من أكتوبر فاقت عشرات الاضعاف ..

لكن العقيده اليمينية المتغطرسه أدت بها الى ذلك …

كان عليها أن تسمع صوت العقل والنصيحة وتجلس إلى طاوله المفاوضات وعدم الإنصات إلى اليميين المتطرف …

لكانت وفرت المليارات وحافظت على جنودها وسمعتها …

لكن من خلال الواقع فإن أعضاء حكومة إسرائيل يبحثوا عن مكاسب شخصيه لغايات انتخابيّة .. و خاصة نتياهو الذي عرض خريطة إسرائيل في الأمم المتحدة ..

فالسابع من أكتوبر كسر غروره أمام الداخل وأمام العالم فهو يحارب بكل طريقه ليثبت لنفسه ولناخبيه بإعتباره الأب الروحي وأن مافعله لإسرائيل لم يفعله بن غوريون…

 

بالمنظور غير الطبيعي …

لايعقل أن تكون كل هذه الخسائر المادية والإقتصادية والعسكرية والإستراتيجية.. هو من أجل تحقيق هدفين هما تحرير الأسرى والقضاء على حماس ..

والإصرار على مواصلة القتال الا اذا كان هناك أهداف غير معلن عنها?

.. لاشك أن هناك أهداف سياسيه واقتصاديّة في تغيير الواقع في غزه ..

هناك أهداف جاء موعد تنفيذها .. تدمير كل غزه سياسة الأرض المحروقة وتهجير سكانها إلى أي مكان وحفر قناة بن غوريون واستخراج الغاز .???.

والا لماذا تدفع أمريكا بكل قوتها .. إن الإيباك واللوبي الصهيوني يضغط بكل قوة على مواصلة الدعم وحتى لو خسر بايدن الإنتخابات ..

هناك خلافات بين كبار الحزب وبين هذه والمؤسسات.. لان هذا المشروع حسب مايسمى طريق الحرير الذي سيدر مليارات الدولارات

فمصلحة إسرائيل وأمريكا وأوروبا هي كبيرة جدا وهي الفرصة الوحيده أمامهم لتنفيذها …

لكن ماذا لو فشلت كل هذه الجهود ؟؟

الفشل سيكون ضربة قاسيه لهذه الدول .. والفشل قد يكون بتدخل أطراف أجنبية أخرى .. أو بحدوث أمر ما أو خطأ في الداخل الإسرائيلي .. أو انقلاب سياسي سواء داخل إسرائيل أو أمريكا .. أو بمعجزة قد تحدث ..

هل ممكن أن تغير الدول العربيه سياستها من الحرب باستثناء دول قليله .. ؟هل ممكن ان تنتهي الحرب ..؟ بجملة واحدة من امريكا.. وقف الحرب…!؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار