*مشهدين في الساحة الفلسطينية..مرحلة الإنتصار والصمود والمد الوطني..ومرحلة التراجع والهبوط الوطني*.

*مشهدين في الساحة الفلسطينية..مرحلة الإنتصار والصمود والمد الوطني..ومرحلة التراجع والهبوط الوطني*.

وديع أبو هاني
في المشهد الوطني الأول.
مرحلة المد الوطني تسود الثقافة الوطنية الأصيلة وعلاقات الشراكة الوطنية.
والقواسم المشتركة الوطنية.
والتحالفات الوطنية، كذلك الحاضنة الوطنية ،والسلاح الوطني الموجه للتناقض الرئيسي للكل الوطني مع الاحتلال، وتتقدم المقاومة الشعبية الشاملة..

اما المشهد الثاني..
في مرحلة التراجع والهبوط الوطني.
تتقدم ثقافة القبيلة والعشيرة والغنيمة وكذلك الجهويات والقطرية والطائفية.
والحسابات الضيقة الحزبية الفئوية والعلاقات الزبائنية والمصالح الخاصة ، وتتراجع القيم الاخلاقية…
وتتصاعد التناقضات الثانوية لتحل محل التناقض الرئيسي مع الاحتلال.
ويصبح السلاح الوطني سلاح مأجور لخدمة الصحوات المحلية وما هو غير وطني…
هل نعيش واقع الحال في الساحة الفلسطينية
من يرى ذلك ؟؟؟.
وكيفية إستبدال المشهد المأساوي الوطني بثقافة تنويرية ثورية تغييرية جديدة على ضوء ما أفرزته ملحمة طوفان الأقصى من قيم وإنجازات وطنية رغم المشهد المأساوي الذي يحاول العدو تكريسه تدميرا” وتهجيرا” وتطويعا” وتجويعا”…
المقاومة تستخدم سلاحها القيمي والإنساني.
والعدو العنصري يفرض سلاح التجويع والتهجير والقتل والتدمير.

وديع ابوهاني
١٩/٣/٢٠٢٤

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار