*الأمين العام لـ”جبهة النضال الشعبي: الإنتفاضة الشعبية الشاملة والمقاومة بكل أشكالها هي السبيل لحماية القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ووقف العدوان وجرائم الإحتلال في قطاع غزة*.

*الأمين العام لـ”جبهة النضال الشعبي: الإنتفاضة الشعبية الشاملة والمقاومة بكل أشكالها هي السبيل لحماية القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ووقف العدوان وجرائم الإحتلال في قطاع غزة*.

 

أكد الأمين العام لـ”جبهة النضال الشعبي” الفلسطيني خالد عبد المجيد أن الإنتفاضة الشعبية الشاملة إلى جانب كل أشكال المقاومة هي السبيل لحماية القدس والأقصى والمقدسيين، والمقدسات الإسلامية والمسيحية ووقف العدوان وجرائم الإحتلال في قطاع غزة، وأن كل المحاولات التي جرت وتجري من قبل حكومة اليمين المتطرف وقوات الإحتلال الصهيوني لاحتواء وإخماد المواجهات الشعبية والمقاومة للاحتلال في القدس والضفة الغربية، وخاصة بعد معركة طوفان الأقصى والمقاومة الباسلة لقوات الإحتلال وصمود شعبنا الأسطوري في قطاع غزة ، قد باءت بالفشل وأدت إلى إحباط المخططات الصهيونية خلال المرحلة الماضية”.

 

وشدد عبد المجيد: على أن “الموقف الوطني الفلسطيني يتطلب من كل الفصائل والقوى والفعاليات الوطنية إلى توحيد موقفها وتحشيد قواها والعمل لتفجير الانتفاضة الشاملة وتعزيز المقاومة في الضفة والقدس وكل الأراضي المحتلة، لتترابط بشكل فعال مع المقاومة الباسلة وصمود شعبنا في قطاع غزة، واتخاذ كل ما يلزم لتصعيد وتعزيز المواجهات للاحتلال في المسجد الأقصى الذي يتعرض لاقتحامات يومية من المستوطنين وحكومة اليمين المتطرف بقيادة المجرم نتنياهو والتصدي للمحاولات الخطيرة لتقسيمه الزماني والمكاني.

 

ودعا عبد المجيد في حديث لموقع “العهد الإخباري” إلى ضرورة إقلاع قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير عن أوهام التسويات والحلول السياسية والوعود الأمريكية الكاذبة، والتوجه الجاد من أجل العمل لتحقيق الوحدة الوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس سياسية وتنظيمية صحيحة، تستند لبرنامج نضالي واضح بعيدا عن التزامات أوسلو وملحقاته، ووقف كل أشكال العلاقة والتنسيق الأمني مع الإحتلال ومواجهة والتنديد بسياسة التطبيع معه، وتوظيف إنتصار المقاومة وصمود شعبنا الأسطوري وتضحياته لحماية حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف، والعمل لتنشيط الحملات والتحركات العربية والإسلامية والدولية الرسمية والشعبية لوقف جرائم ومخططات الإحتلال، وممارسة الضغط الدولي الحقيقي على كيان العدو، من خلال بلورة موقف عربي ودولي فاعل ضد جرائم ومخططات كيان الاحتلال وقف عدوانه المستمر على قطاع غزة وإجراءاته وعدوانه المستمر على الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى أبناء شعبنا في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48 .

 

نورنيوز-وكالات

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار