*الإعلان بشكل رسمي عن تواصل الاحتلال مع ماجد فرج، مدير المخابرات الفلسطينية في رام الله لقيادة مشهد غزة ما بعد الحرب*

*الإعلان بشكل رسمي عن تواصل الاحتلال مع ماجد فرج، مدير المخابرات الفلسطينية في رام الله لقيادة مشهد غزة ما بعد الحرب*

 

تطور خطير جدا في سياق الحرب، الدائرة في قطاع غزة، ناهيك عن تواصل ماجد فرج مع عدد من عشائر قطاع غزة التي لها خلاف سابق مع حماس،

 

ماذا يعني عشائر لها خلاف مع حماس، هي عائلات رفضت الاعتراف بسيطرة حماس على قطاع غزة في 2007 ودخلت في آتون صراع على تسليم السلاح للأجهزة الأمنية التي تُدار من حماس وقُتل في هذه الاشتباكات عشرات الأشخاص من الطرفين، وأشهرها عائلة دغمش، قبل هزيمتها أمام حكومة غزة.

 

مصادر فلسطينية ذكرت أن التواصل مع قيادات العشائر تم عبر مؤسسات دولية ونُقلت رسالة الاحتلال وفرج عبر هذه المؤسسات إلى 12 عشيرة إلا أن المعلومات تفيد أن العائلات جميعها، أو 11 عائلة منها على الأقل رفضت العرض المقدم من ماجد فرج، من لعدد من الأسباب، أهمها أن كتائب القسام ما زالت بقوتها رغم إدارتها للمعركة من تحت الأرض.

 

خطورة هذا الموضوع تتجلى في استنساخها لنموذج الصحوات في العراق، والتي عرُض عليها إغراءات مالية وأسلحة ضخمة قبل الاستسلام للرغبة الأمريكية تحت المغريات، وهنا في غزة وعود بإغراءات بتوفير طعام ومساعدات وسلاح ومال للخوض في صراع مع القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة نيابة عن الجيش الإسرائيلي.

 

الموضوع خطير، وخطير جداً، ولكن التحدي الأبرز أمام هذه العائلات التي قد تقبل هذا العرض، أن الشعب الفلسطيني في معظمه شعب منظم وفصائلي وليس من السهل الاستسلام لحكم العائلات، وغالبًا سيكون مصيره الفشل كما من قبل فشلت التجربة في السبعينات والثمانينات، والتي كانت تعرف بروابط القرى.

 

والكارثة الحقيقية، أن هذا هو التحرك السياسي الأول للسلطة منذ بداية الحرب ولما تحركت جاء تحركها لأجل عيون “إسرائيل” وليس لمصلحة شعبها…!

 

الكاتب: على أبو رزق

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار