*الممر البحري هدفه بدء الترتيبات العملية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بالسفن الأمريكية والغربية عبر البحر*

*الممر البحري هدفه بدء الترتيبات العملية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بالسفن الأمريكية والغربية عبر البحر*

 

كشف البروفيسور شليدند روجين استاذ العلوم السياسية في جامعة بون الألمانية أن الترويج الأمريكي والغربي عن التهيئة لانشاء رصيف ومرفق مؤقت على ميناء مدينة غزة البحري وتسيير السفن لنقل الغذاء إلى سكان غزة، هو خديعة كبرى وتضليل خطير جدا يستهدف الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة.

 

وأوضح البروفيسور الألماني أن الهدف الحقيقي لتسيير السفن إلى ميناء غزة بمبرر إغاثة أبناء غزة، هو تنفيذ خطة تهجير واسعة النطاق للفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك من خلال توجيه عشرات السفن إلى ميناء غزة بحجة نقل الغذاء وإنقاذ الناس من المجاعة، ولكن الهدف الحقيقي هو نقل الفلسطينيين من غزة وتهجيرهم إلى دولتين بافريقيا لتوطينهم هناك.

 

حيث ستقوم السفن التي ستنقل مواد بسيطة من الغذاء إلى غزة ، بتشجيع وتحريض الفلسطينيين على الصعود إلى السفن للتخلص من حياة المعاناة المريبة والتي لها مثيل في غزة ، وتقوم هذه السفن بنقلهم وتوطينهم بدول أخرى مما يسهل على “اسرائيل” وامريكا والغرب من إفراغ غزة من سكانها وتصفية نصف من الشعب الفلسطيني ليسهل بعد ذلك الالتفات إلى الضفة الغربية والعمل من خلال منظمات الهجرة لتهجير الفلسطينيين وحثهم للخروج للحصول على حياة جديدة ببلاد الالمهاجر والمنافي..

 

ودعا البروفيسور الألماني الدول العربية إلى التنبه للمخاطر والمؤامرة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية ، وان المستهدف والدور القادم بعد الفلسطينيين ستكون الدول العربية بما يؤمن لأمريكا “وإسرائيل”بناء منظومة بقيادتها في الشرق الأوسط.

وكان المسؤولين بالامم المتحدة أكدوا مرارا وتكرارا أن أفضل حل لإدخال المساعدات هو عبر المعابر والطرق البرية، واي حلول اخرى تعد عملية دعائية ولها أهداف تآمرية تستهدف الشعب الفلسطيني .

 

*نقلا عن صحيفة عرب برس*؛ *رندة ضرغام* – *بيروت*

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار