الذكرى السنوية للجريمة ارتكبتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالمناضل”نزار بنات”  

الذكرى السنوية للجريمة ارتكبتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالمناضل”نزار بنات”

 

عامان انقضيا على غياب جسد صاحب الكلمة التي كانت أقوى من الرصاصة، المثقف/المواطن المشتبك مع الاحتلال والاستسلام والفساد، وحارس الثوابت والثقافة الثورية، الإبن البار لمدينة الخليل المناضل الشهيد”نزار بنات”.، الملتزم بكامل حقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين كل فلسطين.

قتلوه بالعتلات وقضبان الحديد لأنه نزع بالصوت والصورة، ورقة التوت عن عوراتهم في التسيق الأمني مع الإحتلال وفي ملاحقة واعتقال واغتيال النشطين والمعارضين لقيادة هذه السلطة الفاسده والمفسده والتي تعمل أماني وأهداف شعبها .

سحلوه على الأرض بحقدٍ ووحشية تعلموها من الغزاة المحتلين.

– لن تسقط الجريمة بالتقادم مهما تواطأ بعض القضاة مع القتلة.

– المجد لروح الشهيد نزار.

– العار لكل القتلة الذين قرروا ، خططوا، ونفذوا .

-العار كل العار للصامتين والمتواطئين والإنتهازيين والمنتفعين الذين باعوا الوطن بالدولارات.

-لن يطمسوا الحقيقة، لأن ملف اغتيال نزار سيبقى مفتوحا حتى تنتصر العدالة. وينتصر شعبنا العظيم .

 

نزار ستبقى حي فينا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار