تقدير استراتيجي: هكذا سينعكس التقارب السعودي-الإيراني على القضية الفلسطينية.

تقدير استراتيجي: هكذا سينعكس التقارب السعودي-الإيراني على القضية الفلسطينية.

متابعات نضال الشعب
تقدير استراتيجي، صادر عن مركز الزيتونة للدراسات، يعرض ثلاثة سيناريوهات لتطور العلاقات السعودية الإيرانية، ويخلص إلى الميل إلى حدوث انفراجات في عدد من الملفات.

رأى تقدير استراتيجي، صادر عن مركز الزيتونة للدراسات، اليوم الإثنين، أن التقارب السعودي الإيراني من شأنه أن ينعكس إيجاباً على عدد من ملفات المنطقة، وأولها القضية الفلسطينية.

وعرض التقدير ثلاثة سيناريوهات لتطور العلاقات السعودية الإيرانية، وخلص إلى الميل إلى حدوث انفراجات في عدد من الملفات.

ولفت إلى أن من السابق لأوانه التحدث عن بناء علاقة استراتيجية راسخة، غير أن تحسين العلاقات وتعزيز حالة الثقة بين الطرفين سيتيحان فرصاً أفضل في اتجاه علاقات أكثر قوة واستقراراً.

في ضوء ذلك، يشير التقدير إلى أن انعكاسات التقارب الإيراني السعودي على القضية الفلسطينية أمام سيناريوهين رئيسيين.

الأول هو استمرار الموقفين الإيراني والسعودي الحاليين تجاه القضية الفلسطينية من دون تغيير جوهري يؤثّر في مسار الصراع، وفي مستوى إسناد القضية الفلسطينية ودعمها.

وأوضح التقدير أن فرص تحقّق هذا السيناريو تتعزز في حال تعثّر مسار التقارب السعودي الإيراني، أو إن تعامَلَ الطرفان مع الاتفاق بصورة تكتيكية لا استراتيجية.

السيناريو الثاني يتوقع تحقيق نقلة نوعية في الموقفين الإيراني والسعودي بشأن القضية الفلسطينية، في اتجاه بناء موقف سياسي مشترك أكثر دعماً لها.

ورأى التقدير أن فرص هذا السيناريو تتعزز في حال تنفيذ الاتفاق السعودي الإيراني، وتعامُلِ الطرفين معه بصورة استراتيجية تُساهم في تطوير العلاقات بين البلدين، وتنقل مستوى العلاقة بينهما من التنافس إلى التعاون والتنسيق المشتركين في معالجة أزمات المنطقة.

وذكر أن فرص بناء علاقات سعودية إيرانية راسخة تبدو قوية بسبب توافر قدر عالٍ من القناعة والجدية لدى الطرفين بشأن أهمية تطوير العلاقات بين الدولتين في مختلف المجالات.

ورجّح التقدير أن ينعكس التقارب السعودي الإيراني إيجاباً على عدد من الملفات السياسية في المنطقة، ومنها الموقف تجاه القضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار