وفود شبابية عربية زارت ضريح الجندي المجهول ومقبرة شهداء فلسطين تؤكد أن سورية ستظل منارة للجميع وفلسطين القضية المركزية للأمة.

وفود شبابية عربية زارت ضريح الجندي المجهول ومقبرة شهداء فلسطين تؤكد أن سورية ستظل منارة للجميع وفلسطين القضية المركزية للأمة.

خلال زيارتهم صباح يوم الجمعة ضريح الجندي المجهول
بدشق ومقبرة الشهداء الفلسطينيين بمخيم اليرموك بدمشق، قال رئيس الوفد الشبابي العربي والمشرف العام على الملتقى اللبناني عبد الله عبد الحميد اعتبر أن زيارة الوفود الطلابية اليوم تكتسب أهمية كبيرة، كونها تمثل العديد من أقطار الأمة العربية من مغربها وحتى مشرقها، مشيراً إلى أن الحصار والحرب المفروضة على سورية هما نتيجة مواقفها ومساندتها الدائمة لكل قضايا الأمة العربية، وأضاف: “اجتماع أبناء الأمة العربية اليوم في سورية يعبر عن تعاضدنا معها، ولنقول للشعب السوري نحن معاً في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضده”.

قال عبد الفتاح صبحي موسى أحد أعضاء الوفد الفلسطيني: “إن فلسطين دائماً وفية لسورية وإن التخلي عنها يعني تخلينا عن أصالتنا وعروبتنا، وقد جئنا اليوم لنكون صوتاً واحداً إلى جانبها”، مؤكداً ضرورة تخلي المجتمع الدولي عن سياسة الصمت حيال ما تعانيه سورية من حصار وعقوبات جائرة، وكذلك أن يتحمل مسؤولياته المهنية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحقه.

وتشارك الوفود العربية في الملتقى الشبابي العربي التضامني الذي يستضيفه الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق تحت عنوان (معاً لإنهاء الحصار والعقوبات الظالمة على سورية).

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار