فشل المساعى للوصول لصفقة تبادل الأسرى قد يؤدى للتصعيد.

فشل المساعى للوصول لصفقة تبادل الأسرى قد يؤدى للتصعيد.
بدأت مساعى الوصول لصفقة تبادل بعد مبادرة تقدمت بها حماس من خلال قائدها فى غزة يحيى السنوار، ومسؤولون أمنيون كبار أكدوا فى إتصال مع “واللا” أن يحيى السنوار يعتزم التقدم فى المفاوضات مع الكيان؛ ويمكنه القيام بذلك بسبب عدة عوامل..
أهمها..
👈الجمود الحاصل فى محادثات التهدئة.
👈تدهور وتردى الوضع الإقتصادي فى غزة.
👈الخشيه من فقدان حماس السيطرة فى معركتها على ڤيروس كورونا.
👈وزيادة الإنتقادات الشعبيه ضد قيادة الحركه.

سيناريوهان عرضهما قادة المؤسسة الأمنية والجيش على رئيس وزراء الكيان نتنياهو ..

⁦♦️⁩الأول…
التقدم فى مفاوضات التهدئة وصولا لفترة هدوء طويلة الأمد؛ مقابل تحسين كبير على الوضع الإقتصادي فى غزة؛ بغض النظر عن نتائج مفاوضات صفقة التبادل.

⁦♦️⁩الثانى…
معارضة التهدئة بدعوى أن حماس ومن خلال هذه المفاوضات تحاول كسب الوقت لتعزيز وتسليح نفسها؛و مواصله جهودها للسيطرة على الضفه الغربيه.

المستوى السياسى فى الكيان قرر السير بالتوازى فى المسارين معا..
مسار التهدئة والتفاهمات…ومسار صفقة التبادل.

⁦♦️⁩مسؤولون شاركوا فى مفاوضات التهدئة قالوا إنه قبل أزمة كورونا كان التفاهم مبنى على الهدوء مقابل المساعدات الإنسانية؛ وخلال أزمة كورونا على الهدوء مقابل المساعدات وإدخال أجهزة التنفس ووسائل وأجهزة الفحص إضافة إلى فحص عينات قطاع غزة فى مختبرات الجيش.
فى الأيام الأخيرة يدعى هؤلاء المسؤولون بحصول تقدم ؛ ولكنه غير كافى للإعلان عنه ؛ مضيفين أن الإختبار الكبير سيكون بإستمرار الهدوء.

⁦♻️⁩ مقترح حماس والصمت من جانب إسرائيل…

فى ملف الأسرى والمفقودين…قررت حكومة الإحtلال إشراك جهات دوليه”بصفه غير رسميه” لفحص مدى جهوزية حماس للتقدم فى الصفقه والتنفيذ.

⁦♦️⁩مسؤولون أمنيون أوضحوا…أنه حتى الإسبوع الماضى؛ لم يتم تكليف أيا من هذه الجهات بشكل رسمى من قبل الكيان لإدارة ملف المفاوضات مع حم؛؛؛؛ وهذا يعنى ضمنيا عدم وجود أى تقدم فى مفاوضات صفقة التبادل.

⁦♦️⁩قيادة حماس من جانبها أعلنت عبر وسائل الإعلام المحلية عن بعض المقترحات فى سبيل التقدم فى مبادرتها الإنسانية بما فيها التنازل عن شرط إطلاق محررى صفقة شاليط وأمور أخرى.
إسرائيل من جانبها إستمرت بإلتزام الصمت؛ بإستثناء تصريحات هنا وهناك من بعض وزراء الكبنيت المعارضين لإطلاق سراح أسرى تصفهم بأن
“أيديهم ملطخه بالدماء”.

⁦♦️⁩ومع مرور الأيام لم تسمع أو تتلقى حماس اى رسائل أو إشارات إيجابية من حكومة الإحتلال؛ مما تسبب بتعاظم الإنتقادات للعمليه برمتها بدعوى أن إسرائيل تماطل وتحاول خداع الحركه؛ وهذا ما دفع الناطق بإسمها فى الخارج”حسام بدران” القول..
“أن الحركة قدمت قبل أيام مبادرة ؛ وإذا لم يكن هناك تقدم ؛ فلدى الحركة وسائل أخرى للتقدم بها”.

⁦♻️⁩الضغط فى غزة يتعاظم فى أعقاب أزمة كورونا…وقد تتحمل إسرائيل النتائج..

أقل من 24 ساعه مرت على إطلاق صاروخ تجاه مستوطنات الغلاف؛ مصادر فى حماس نفت صلتها بالحدث وقالت إن”عناصر خارجه عن الإجماع” هى من تقف خلفه.

🚨ورغم ذلك…فى الكيان خلصوا إلى أن هذا الصاروخ هو إشارة من قيادة حماس بعدم الرضا عن عدم وجود تقدم فى مفاوضات التهدئة.

⁦♦️⁩ومع مرور الوقت تضعف ثقة المسؤولين السياسيين في الكيان من إمكانية الوصول لصفقة تبادل بسبب السقف الذى وضعته حماس للمفاوضات؛ ورغم ذلك فهناك من يتوقع فى الكيان بأن حكومه جديده قد تذهب لصفقة تبادل واسعه إلى جانب اتفاق تهدئة طويل الأمد مع الحركه.

🚨تقييم شعبة”أمان”..

⁦♦️⁩فقبل عدة أسابيع فقط وضعت شعبة الإستخبارات العسكرية”أمان” تقييمها الأمنى على مكتب نتنياهو بخصوص السيناريوهات المحتملة فى حال تفشى ڤيروس كورونا في قطاع غزة؛ الأمر الذي قد يؤدى لتدهور الأوضاع وزياده فى نشاط “الفصائل الصغيره” مرورا بالفصائل الأخرى وعلى رأسها حماس
وصولا إلى تصعيد شامل مع الكيان.

⁦♦️⁩ولذلك إقترح مسؤولى شعبة أمان على نتنياهو إتباع نهج براغماتى مع حماس والتى وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سيطرتها على قطاع غزة؛ ومحاولة الوصول معها إلى تهدئة طويلة الأمد بمشاركة دوليه.

“أمير بحبوط”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار