حركة الجهاد الاسلامي: التطبيع خيانة والتصدي للمطبعين وعزلهم واجب وطني

أدانت حركة الجهاد الاسلامي بشدة اللقاء التطبيعي الذي نظمه المدعو/ رامي أمان مع شخصيات صهيونية عبر “الفيديو كونفرنس”.
وأكدت الحركة أن هذا اللقاء يعد جريمة بحق الاجماع الوطني والشعبي وتعديا على كل القيم الوطنية الرافضة لأي شكل من أشكال العلاقة مع المحتل الغاصب الذي يحاصرنا ويعتدي على شعبنا ويدنس مقدساتنا.
إننا في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين نطالب بمحاسبة كل من يتورط في التطبيع ويشارك في أنشطة وفعاليات تطبيعية.
إن الأنشطة التطبيعية ليست عملا ثقافيا وليست ممارسة للرأي ، فلا يملك أحد حق تجاوز الاجماع الوطني والثوابت التي تحرم وتجرم التطبيع .
إن الدعاوى التي يطلقها المطبعون ومن يقف معهم هي دعاوى باطلة ، وحجتهم داحضة وإفكهم مكشوف ، ووعي شعبنا بقضيته وثوابته وتقديسه لتضحيات شهدائه وأسراه وجرحاه متجذر في وجداننا وبات هذا الوعي يشكل إرثا ثقافيا لكل الأجيال .
حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
16 شعبان 1441هـ، 9 ابريل 2020م

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار