العراقية نادية مراد زارت “إسرائيل”.. وحصلت على جائزة نوبل للسلام

في جلسة خاصة في الكنيست الصهيوني جلست العراقية نادية مراد وقالت: إن “زيارتي هنا اليوم لكي أطلب منكم الاعتراف بالإبادة الجماعية التي ترتكب ضد شعبي، في ضوء التاريخ المشترك لشعوبنا للإبادة الجماعية”.

حصلت الأيزيدية العراقية نادية مراد، مع الطبيب الكونغولي ديننيس موكويج، على جائزة نوبل للسلام عن العام 2018.
ونادية مراد باسي طه هي فتاة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار ولدت في سنة 1993، وهي إحدى ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي قام بأخذها كجارية عندهم بعد أن تمكنوا من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية من بينهم أمها و ستة من أخوانها.

تمكنت نادية مراد لاحقًا من الهروب من داعش ووصلت إلى مكان أمن ثم تم ترحيلها إلى ألمانيا ليتم معالجتها هناك من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت لها من قبل أفراد تنظيم الدولة الإسلامية.

وظهرت نادية مراد بعد فترة في عدة مقابلات تلفزيونية ولقاءات دبلوماسية منها مجلس الأمن الدولي، ثم زيارتها أيضاً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وثم شيخ الأزهر أحمد الطيب في شهر ديمسبر 2015.

في شهر يناير 2016 تم ترشيح نادية مراد لنيل جائزة نوبل للسلام حيث أنها أصبحت رمزاً للإضطهاد ألتي تعرض له الإيزيديين والناس عامة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي العام 2017، زارت مراد “إسرائيل” بعد حصولها على لقب سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، ونقل موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” عنها قولها: أنا مسرورة جدا بوجودي في إسرائيل لأول مرة. إنني أشعر أن هذه الدولة التي واجهت أمورا مثل الكارثة (هولوكوست) ستظهر تفهما للجرائم التي نفذها داعش ضد الشعب الأيزيدي…وضد أقليات عديدة في سورية والعراق.

وأضافت في حديثها للموقع العبري: آمل أن تساعدونا وأن تقفوا إلى جانبنا… الشعب الأيزيدي يواجه إبادة جماعية بعد حكم داعش طيلة ثلاث سنوات.

وقالت في جلسة خاصة في الكنيست عن الجرائم ضد الأيزيدين إن “زيارتي هنا اليوم لكي أطلب منكم الاعتراف بالإبادة الجماعية التي ترتكب ضد شعبي، في ضوء التاريخ المشترك لشعوبنا للإبادة الجماعية”.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار