سكان مخيم اليرموك بدأوا بالعودة..على الرغم من الدمار الكبير في مباني المخيم، إلا أن المدنيين يصرون على العودة الى ما تبقى من منازلهم.

بدأ السكان المدنيون، بالعودة إلى مخيم اليرموك في جنوب دمشق، بعد تحريره مؤخرا من مسلحي تنظيم “داعش”.
وعند مدخل المخيم يفتش جنود الجيش السوري الداخلين، ويتحققون من وثائقهم الشخصية. وتنتشر في شوارع المخيم معدات وآليات محترقة، وتلاحظ الأنقاض في كل مكان بكثرة.

وعلى الرغم من الدمار الكبير في مباني المخيم، إلا أن المدنيين يصرون على العودة إلى بيوتهم.

وقالت إحدى العائدات واسمها ريما: “بعد دخول المسلحين إلى اليرموك، هربت مع عائلتي من المخيم، لكن ابنتي قتلت في دمشق برصاصة من جانب الإرهابيين. ماتت ولم تتجاوز سن الـ13 عاما”.

وستشرع الهيئات الحكومية السورية قريبا بإزالة الأنقاض وبقايا الآليات المدمرة، وتقوم الوحدات الهندسية العسكرية بتطهير المباني والشوارع من الألغام والعبوات الناسفة والقذائف.

وفي أبريل الماضي، تم بمساعدة مركز المصالحة الروسي، تطهير المناطق المحيطة بدمشق من الجماعات الإرهابية والمسلحة وشمل ذلك الغوطة الشرقية ومنطقة القلمون الشرقي .

وفي بداية مايو حرر الجيش السوري والقوات الحليفة له، المناطق الجنوبية من دمشق بما في ذلك مخيم اليرموك.

بعد أن كانت وكرا للإرهابيين.. مدارس الحجر الأسود ومخيم اليرموك تستعد للعودة إلى وظيفتها

وثقت كاميرا وكالة “سانا” حالة العديد من المدارس في الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب دمشق، والتي حولها الإرهابيون إلى بؤر للتكفير والتجهيل وتجنيد الأطفال ودعوة للقتل.
وإحدى تلك المدارس مدرسة الشهيد رحيل الخزعل في الحجر الأسود، حيث تجاهل الإرهابيون تدريس الأطفال المواد الأساسية مثل الكتابة والقراءة والحساب والتاريخ.

مدرسة الشهيد رحيل الخزعل في حي الحجر الأسود بعد استعادته من الإرهابيين
وبعد تحرير مخيم اليرموك والحجر الأسود تتحضر هذه المدارس للعودة إلى وظيفتها الأساسية واستقبال الأطفال وتعليمهم ومحاولة تعويض ما فاتهم خلال فترة انتشار التنظيمات الإرهابية في مناطقهم.

المصدر: سانا
المصدر: نوفوستي

إدوارد سافين

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار