مسيرة شعبية في قطنا بريف دمشق احتجاجا على قرار ترامب تجاه القدس المحتلة ودعما للإنتفاضة الفلسطينية

0

مسيرة شعبية في قطنا بريف دمشق احتجاجا على قرار ترامب تجاه القدس المحتلة ودعما للإنتفاضة الفلسطينية
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
خرجت مسيرة جماهيرية في مدينة قطنا بريف العاصمة دمشق 23/12/2017، تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي “ترامب” بإعلان القدس عاصمة ل”اسرائيل”، شارك فيها معالي السفير الفلسطيني في دمشق محمود الخالدي، ود.محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني، د.طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، والرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والأخ أبو حازم أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح /الانتفاضة، ود.هالة الأسعد أمين عام جامعة الأمة العربية، وممثلين عن الهيئات والفعاليات والأحزاب السورية والفلسطينية، ورجال دين مسلمين ومسيحيين ، وأهالي مدينة قطنا.
شدد المشاركون في المسيرة التي نظمتها اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني وعدة فصائل فلسطينية على التمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس لافتين إلى أن قرار ترامب الجائر يتحدى كل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ويمس مشاعر المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم، مؤكدين أن هذه الخطوة دليل على استمرار دعم واشنطن لجرائم الاحتلال الإسرائيلي واستهتارها بكل القيم والقوانين الدولية.
ولفت الدكتور طلال ناجي إلى أن قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي أعاد من جديد تسليط الضوء على القضية الفلسطينية التي حجبت منذ سنوات مبينا أن المستفيد الأكبر مما يجري في المنطقة هو العدو الصهيوني.
أن الرد العملي على هذا القرار والتحديات الخطيرة التي تواجه قضية فلسطين يتمثل بدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني مشيرا إلى ضرورة التمسك بكل وسائل النضال لتحرير كامل التراب الفلسطيني.
وأكد عضو اللجنة الدكتور صابر فلحوط أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب المركزية الأمر الذي يستدعي دعم الشعب الفلسطيني في جميع المجالات لأنه يواجه أبشع إشكال الظلم والاضطهاد على يد الاحتلال الإسرائيلي مشددا على أن قرار ترامب بشأن القدس باطل ولاغ ولا يترتب عليه أي أثر قانوني أو عملي.
من جانبها أشارت الأمين العام لجامعة الأمة العربية الدكتورة هالة الأسعد إلى أن القرار الأمريكي يمثل عدواناً على الشعب الفلسطيني تخطى كل حد في وقاحته وانتهاكه لقواعد القانون الدولي والحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية والإنسانية لافتة إلى أن “المواقف المسرحية وبيانات رفع العتب لم تعد تجدي والمطلوب عمل مقاوم بمستوى الاعتداء”.
من جهته أوضح أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن الهدف من المسيرة الكبرى توحيد الصفوف وتنسيق الجهود رفضا لقرار ترامب بشأن القدس “فالترابط بين دول وقوى محور المقاومة كفيل بإحباط مشروع التصفية المعد للقضية الفلسطينية” مؤكدا الثقة بأن المقاومة والانتفاضة الفلسطينية ستتصاعد في المرحلة القادمة بدعم ومساندة محور المقاومة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار