



رام الله: أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في وقتٍ مبكّر من صباح الخميس سراح المناضلة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار.
وقالت مصادر محلية، إنّ سلطات الاحتلال أفرجت عن النائب جرار، بعد قضاء 20 شهرًا في الاعتقال الاداري..
وأكد جرار فور إطلاق سراحها، أنّ الأسرى جزء أصيل من شعبنا، ودائمًا رسالتهم هي الوحدة الوطنية الفسطينية.
وتابعت، أنّ مطالب الأسرى هي اللتفات لهم أكثر وأكثر خصوصًا في هذه الأوقات العصيبة.
وكانت جرار، تعرضت للاعتقال في ابريل/نيسان 2015 مدة 15 شهراً بتهمة النشاط السياسي والانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
التحق بالجامعة الأميركية في بيروت، حيث توثقت صلته بحركة القوميين العرب، وكان عضوا فاعلاً في نادي العروة الوثقى. لكن بقاءه في الجامعة لم يدم طويلاً، فقد طردته الجامعة في العام التالي بسبب قيادته مظاهرة ضخمة بالجامعة احتجاجاً على الوجود الفرنسي في لبنان، واتخذت السلطات الفرنسية قراراً عام 1927 بإبعاده عن لبنان.
شارك المناضل احمد الشقيري في أحداث الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 – 1939)، ونشط في الدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين أمام المحاكم البريطانية، وكانت لكتاباته أثر في تأجيج المشاعر الوطنية. وشارك في مؤتمر بلودان (سبتمبر/أيلول 1937) الأمر الذي حدا بالسلطات البريطانية إلى ملاحقته، فغادر فلسطين واستقر بعض الوقت في مصر.
وبعد أن تقرر تأسيس المكاتب العربية في عدد من العواصم الأجنبية عين مديراً لمكتب الإعلام العربي في واشنطن، ثم انتقل بعد ذلك مديراً لمكتب الإعلام العربي المركزي في القدس، وظل يرأس هذا المكتب حتى عام 1948 حيث اضطر إلى الهجرة بعدها إلى لبنان والاستقرار في بيروت.
اختارته الحكومة السورية عضواً في بعثتها لدى الأمم المتحدة (1949 – 1950) لكونه يحمل الجنسية السورية وللاستفادة من خبراته، ثم عاد إلى القاهرة وشغل منصب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وبقي في ذلك المنصب حتى عام 1957.
اختارته السعودية وزير دولة لشؤون الأمم المتحدة في حكومتها، ثم عينته سفيراً دائماً لها في الأمم المتحدة. واهتم الشقيري أثناء فترة عمله بالأمم المتحدة بالدفاع عن القضية الفلسطينية وقضايا المغرب العربي.
بعد وفاة أحمد حلمي عبد الباقي ممثل فلسطين لدى جامعة الدول العربية، اختاره الملوك والرؤساء العرب ليشغل ذلك المنصب.
اتخذ مؤتمر القمة العربي الأول قراراً في يناير/كانون الثاني 1964 بتكليف المناضل أحمد الشقيري بوصفه ممثلاً للشعب الفلسطيني بإجراء اتصالات مع أبناء الشعب الفلسطيني ، فقام بجولة في الدول العربية التي يقيم فيها فلسطينيون، ووضع مشروع الميثاق القومي والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، واختيرت اللجان التحضيرية التي وضعت بدورها قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الفلسطيني الأول (28 مارس/آذار – 2 يونيو/حزيران 1946) الذي أطلق عليه اسم المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد انتخب هذا المؤتمر أحمد الشقيري رئيساً له، وأعلن عن قيام منظمة التحرير الفلسطينية، وصادق على الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة، وانتخب الشقيري رئيساً للجنة التنفيذية للمنظمة، وكلف المؤتمر الشقيري باختيار أعضاء اللجنة الدائمة ، كما قرر المؤتمر إعداد الشعب الفلسطيني عسكرياً وإنشاء الصندوق القومي الفلسطيني.
وفي الدورة الثانية للمجلس الوطني الفلسطيني التي عقدت بالقاهرة في 31 مايو/أيار – 4 يونيو/حزيران 1965 قدم الشقيري تقريراً حول إنجازات اللجنة التنفيذية وأهمها تكوين قوات مسلحة منظمة، وصندوق قومي، وتأسيس دوائر المنظمة وفروعها ومقرها العام في القدس. ثم قدم استقالته فقبلها المجلس، وجدد رئاسته للجنة التنفيذية ومنحته حق اختيار أعضائها.
كانت لهزيمة العرب في حرب يونيو/حزيران 1967 آثار سلبية كبيرة على منظمة التحرير الفلسطينية، وانعكس ذلك في خلافات ظهرت بين أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، فتقدم الشقيري باستقالته في ديسمبر/ كانون الأول .
توفي في 25/2/1980 عن عمر يناهز الـ72 عاماً و دفن في غور الأردن على بعد ثلاثة كيلومترات من حدود فلسطين المحتلة، بناء على وصيته .
صدى زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى طهران، يتردد ابعد من جغرافيا المكان والزمان، واصاب هذا الصدى بعض الدول بالصمم، فلم يُسمع منها الا النحيب والعويل، والصور التي انطلقت لتحلق في سماء التاريخ، تاركة خلفها العدو الامريكي و”الاسرائيلي”، يحار في قراءتها ومن اي جانب يحللها، جاءت كجزء من إعلان النصر لطرفي اللقاء، ما يؤكد من جديد بالرغم من كل المؤتمرات التي ارادت محاصرة الجمهورية الاسلامية، ان ايران شريكة بالنصر على الارهاب الى جانب الجيش السوري والمقاومة، كما كانت شريكة في النصر على الكيان الاسرائيلي في كل المراحل والحرب في عصرنا الحديث.
العالم – قضية اليوم
من طهران مجددا رُفع الصوت عالياً، ان الصبر صبر ساعة، وبلغة العواصم فإن الدلالات كانت كثيرة من اللقاء التاريخي، والذي شكل فيه استقبال الرئيس الاسد من قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، نقطة عبور نحو فهم اكبر لطبيعة العلاقة بين القادة في سورية وايران، وعمق المحور المقاوم في المنطقة، فالابتسامة وطريقة السلام كانت من اهم الدلالات على العلاقة التاريخية بين القيادتين، والمراقب يعلم جيدا ان نظرات الحب التي يحملها قائد الثورة للرئيس بشار الاسد، تجاوزت كل معايير السياسية الدولية، الى التعاطي من قبل الامام والقيادة الايرانية مع الرئيس الاسد، على انه الزعيم العربي الاكبر والقائد المنتصر، وهذا يختصر الكثير من المعاني، هذه الحفاوة وهذا الاستقبال يمكن ان نقرأ من خلاله الكثير من الرسائل التي تلخصها الزيارة.
انطلاقا من هذا المعطى لم يكن مستغربا محاولة اعداء المحور التشويش على اللقاء، عبر تحليلات هنا وتحريض هناك، الا ان الملفت الذي يجمع عليه الجميع، ان الالتفات للقضايا الكبرى في اللقاء كان اهم بكثير من التفاصيل الضيقة، وهذا الامر ذكرنا بالخطاب الاخير للرئيس الاسد والذي تحدث فيه عن خطورة مواقع التواصل الاجتماعي، والحديث عن المعارك الاربعة، وهذا ما يفسر محاولة حرف الزيارة عن مسارها واهميتها، والذي كسر كل البروتوكولات، وما تمخضت عنه الزيارة، تهمش كل ما عدا ذلك، النقاط التي حاول الاخر جر الجمهور لها، لم تنجح كونها لا تحمل الدقة ولا الموضوعية ولا حتى جزء من الحكمة في الطرح.
وبالعمق وبالمعلومات، فإن الزيارة تأتي في اطار تثبيت الانتصار، بمعنى، انه بعد هذه الانجازات، وبعد ان خاض الجيش السوري والحلفاء، المعارك وانتصر بها وبقيت بعض المناطق لاستكمال هذا الانتصار، وجاءت المتغيرات في المنطقة بناءا على الانجازات التي حققت، وسعي حثيث لتغير قواعد اللعبة من خلال الامريكي، فكان حضور الاسد في طهران لترتيب بعض القضايا، وعندما يتم الحديث من قبل قائد الثورة الاسلامية، ان رمز انتصار سوريا وهزيمة اميركا ومرتزقتها في المنطقة يكمن في صمود القيادة والشعب السوري وتمسكهم بالمقاومة، اعتقد انها رسالة واضحة، بالرغم من المحاولات الفاشلة لبعض الدول، فك الارتباط بين سوريا والجمهورية الاسلامية في ايران، كما اطلقت رسالة واضحة ان من يتحكم ويفرض قواعد اللعبة في سورية، هي القيادة السورية والحلفاء، وهذه الدلالات ترتبط ايضا بالجنوب والشرق والشمال السوري والتي ستكون المحور الاساسي للتعاطي في المرحلة القادمة.
عندما يؤكد الامام الخامنئي على وصف الرئيس الاسد، بأنه قائد العرب، هنا كانت الرسالة ابعد بكثير من الحدود الجغرافية للمنطقة والاقليم، وهذا الوصف يجعلنا ندرك حجم الانتصار الذي حققه الجيش السوري والدولة السورية، بعد ان كان التعويل في بداية الحرب على اخراج سورية من محور المقاومة، ونشر الفوضى فيها، وانه بمجرد تحقيق ذلك سيكون ظهر المقاومة في فلسطين ولبنان قد كشف، وقطع التواصل الرئيسي بين الجمهورية الاسلامية في ايران مع لبنان وفلسطين، ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية، وتعميم صفقة ترامب، الا ان هذا الانتصار اعاد التوازن السياسي والعسكري للعالم اجمع، وحقق التمتين لصمود المقاومة في فلسطين ولبنان، كون الجمهورية الاسلامية في ايران وسوريا، تشكلان الغطاء الحقيقي للمقاومة في الداخل الفلسطييني والخارج.
وما اشبه اليوم بالامس، فالصور التي شاهدها العالم اجمع لاستقبال الرئيس الاسد في طهران، تذكرنا بالصورة التاريخة التي بثت عام 2010 حين كان اللقاء الثلاثي بين الرئيس بشار الاسد والرئيس الايراني انذاك، والسيد حسن نصر الله، وبني في حينها الكثير من المعطيات، وهذا العناق وهذه البسمة وهذا الفرح في استقبال قائد الثورة الاسلامية لقائد العرب بشار الاسد، سيكون له الارتدادات واعادة الحسابات للكثير ممن يحاولون شن حرب في المنطقة.
حسین مرتضی
توقفت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان امام ما اقدم عليه وزير الداخلية البريطاني باعتباره لحزب الله بجناحه السياسي كما العسكري منظمة ارهابية،وعليه فاننا في قيادة التحالف نأكد على الاتي:
اولا: ادانة وشجب واستنكار الموقف البريطاني الذي اعلنه وزير الداخلية البريطاني والذي يدل على الارتباط العضوي بين بريطانيا والكيان الصهيوني الذي مهد لانشائه بوعد بلفور المشؤوم .
ثانيا: تصاعد قوة وتأثير محور المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا وايران والعراق واليمن، الذي يشكل حزب الله احد اهم ركائزه،في مواجهة محور الاعداء بقيادة الولايات المتحدة الاميركية، الذي ينتابه الضعف والوهن والهزيمة تلو الهزيمة وأخرها مؤتمر وارسو.
ثالثا: اطلاق حملة واسعة من كل قوى واحزاب وفصائل المقاومة لدعم ومؤازرة الاخوة حزب الله وفضح وتعرية الموقف والدور البريطاني ذي النزعة الاستعمارية القديمة والحديثة والطبيعة العدوانية لاستعباد وقهر الشعوب سواء في منطقتنا العربية او على مستوى العالم.
النصر للمقاومة والعار للتطبيع والهزيمة للاستعمار
قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان
بيروت الثلاثاء 2019/2/26
وأكد والد المعتقل محمد أبو عادي، أن نجله محمد أبلغ عائلته أنه سيشرع في إضراب مفتوح عن الطعام، حال تم تحويله للاعتقال السياسي التعسفي بعد التحقيق معه، وهذا ما حدث بالفعل.
وأضاف أن جهاز المخابرات الفلسطينية، استدعى عبر الهاتف نجله محمد للتحقيق، علماً أن جهاز المخابرات مازال يحتجز نجله الثاني يوسف منذ أسبوع في مقره في منطقة الإرسال بمدينة رام الله.
وأوضح أبو عادي أنه لا يوجد أية معلومات حول سبب احتجاز نجليه محمد ويوسف، مشيرا إلى أن معلومات وصلته أن نجله يوسف قد تعرض للاعتداء وتم نقله للمستشفى على إثر ذلك.
وطالب أبو عادي المؤسسات الحقوقية، وأحرار الشعب الفلسطيني بضرورة الوقوف بجانب أبنائه حتى يتم اطلاق سراحهم.
يذكر أن الأسير المحرر والمعتقل لدى جهاز المخابرات محمد أبو عادي، أمضى أربع سنوات ونصف في سجون الاحتلال، على خلفية انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي، والتصدي لقوات الاحتلال حيال اقتحامها للبلدة.
الخليل: تُصادف اليوم؛ 25 شباط/ فبراير، الذكرى السنوية الـ 25 لمجزرة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، والتي ارتكبها المستوطن اليهودي المتطرف باروخ غولدشتاين، بحق المصلين أثناء تأديتهم لصلاة الفجر، عبر إطلاق النار عليهم.
وقد أسفرت تلك المجزرة عن استشهاد 29 فلسطينيًا وإصابة نحو 200 آخرين، قبل قتل المتطرف غولدشتاين، والذي نفذ جريمته بمساعدة مستوطنين آخرين وبتواطؤ من قبل جيش الاحتلال.
وبدأت فصول الجريمة فجر يوم الخامس والعشرين من شهر رمضان لعام 1994 (الموافق تاريخه الميلادي 25 شباط/ فبراير)، وتبعها فرض الاحتلال لوقائع على الأرض من خلال تقسيم المسجد الإبراهيمي والإجراءات التي فرضت لاحقًا وغيرت معالم المنطقة برمتها.
وعقب المجزرة أغلق الاحتلال المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل مدة 6 شهور كاملة بدعوى التحقيق في المجزرة.
ولم تقتصر فصول الجريمة على ما ارتكبه المستوطن غولدشتاين؛ بل أطلق جنود الاحتلال الرصاص على المشيعين مما رفع عدد الضحايا إلى 50 شهيدًا و350 مصابًا، وعم التوتر والمواجهات الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل 48.
وشكّلت من طرف واحد لجنة عرفت باسم “شمغار” للتحقيق في المجزرة وأسبابها. وخرجت في حينه بعدة توصيات، منها تقسيم المسجد الإبراهيمي إلى كنيس ومسجد، بحيث يفتح الحرم كاملًا عشرة أيام للمسلمين في السنة فقط، ونفس المدة لليهود.
وصادق مجلس الأمن الدولي؛ يوم 18 مارس/ آذار 1994، على قرار يدين مجزرة الإبراهيمي، ويدعو لاتخاذ إجراءات لحماية الفلسطينيين بما فيها نزع سلاح المستوطنين.
ومنذ وقوع المجزرة، توالت الاعتداءات على الإبراهيمي وأغلقت البلدية القديمة في محيطه، وأغلق شارع الشهداء (وسط الخليل)، والذي يعتبر الشريان الرئيسي وعصب الحياة للفلسطينيين، ما أدى لإغلاق 1800 محل تجاري بالبلدة القديمة، كما منع رفع الأذان في المسجد عشرات المرات شهريًا، وفصلت مدينة الخليل وبلدتها القديمة عن محيطها.
وفي السياق ذاته، أكد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الإثنين، أن المسجد الإبراهيمي “مسجد إسلامي خالص، وهو ملكية وقفية للمسلمين وحدهم، ولا يغير من هذه الصفة أي قرار مهما كان”.
وشددت على أنها صاحبة الولاية والسيطرة على الإبراهيمي من الناحية الدينية والإدارية والقانونية، منددة بالإجراءات التهويدية التي يتخذها الاحتلال بحق المسجد الإبراهيمي ومحيطه والبلدة القديمة في الخليل.
وأوضحت أن عام 2018 الماضي شهد منع الاحتلال رفع الآذان من على مآذن المسجد الإبراهيمي 631 وقتًا، وأغلق أمام المصلين لعشرة أيام “بشكل كامل”.
ونوهت إلى أن الاحتلال المستوطنين ارتكبوا في الإبراهيمي أكثر من 48 انتهاكًا واعتداء من أنواع مختلفة، “الأمر الذي يستدعي منا العمل وبجدية على إيقاف هذه الانتهاكات”، وفق بيان الأوقاف.
وأشارت إلى أن التقسيم الزماني والمكاني في الإبراهيمي “باطل قانونًا وشرعًا وأخلاقًا على هذا المكان المقدس لدى المسلمين، ليس في فلسطين وحدها وإنما في العالم الإسلامي بأجمعه”.
وأضافت “هذا التقسيم لن يتم تمريره بأي شكل من الأشكال على المسجد الأقصى الذي يتعرض لحملة ظالمة وانتهاكات خطيرة تتعلق بالسيادة عليه، وكان آخرها محاولة السيطرة على مصلى باب الرحمة”.
وطالبت الأوقاف الفلسطينية المؤسسات الدولية والقانونية بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الفلسطينيين ودور العبادة وفضح هذه الجرائم إعلاميًا ودوليًا لردعه عن كل جرائمه
أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ندوة بعنوان “دور الجماهير العربية في مواجهة التطبيع مع العدو الصهيوني” حاضر فيها الباحث خليل خالد، وبحضور الدكتور محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة، وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد، ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية محمد البحيصي وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب السورية الوطنية والفلسطينية25/2/2019.
قدم الباحث تعريفا للتطبيع مع كيان الاحتلال وأشكاله ودور الجماهير العربية في مواجهة مخاطره، وبين أن الهدف الرئيسي من محاولات التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي هو تحول الوعي الجمعي للجماهير العربية من رفض هذا الكيان إلى قبوله وبالتالي تحول الصراع من عدم وجود إلى صراع على الحدود .
ودعا خالد إلى الوقوف في مواجهة الأخطار التي تهدد قضايا الأمة العربية وخاصة القضية الفلسطينية الأمر الذي يتطلب من الجماهير العربية والمؤسسات الفكرية والثقافية والدينية العمل الجاد لبناء تحالفات قوية مع محور المقاومة لكشف وإيضاح أهداف محاولات التطبيع والوقوف سدا منيعا في وجهها.