عبد المجيد في الذكرى ال42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران: رفض مشروع التسوية والمفاوضات مع العدو الصهيوني واعتبار ذلك يشكل خطرا على مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة.
المكتب الصحفي – راما قضباشي
أكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في كلمته بمناسبة الذكرى ال42 لاتتصار الثورة الاسلامية الايرانية، بالمستشارية الثقافية الابرانية بدمشق أن هذه الثورة جاءت لتملأ الفراغ الذي تركته مصر، ولتعوض الأمة التي أصيبت بإحباط كبير عن هذه الخسارة وهذا الانهيار في الموقف العربي القومي، بعد اتفاقات كمب ديفيد وسقوط أكبر دولة عربية في مستنقع الاستسلام للعدو الصهيوني، وللولايات المتحدة الأمريكية،
مشيرا إلى للسياسة الإيرانية للقضية الفلسطينية التي تستند إلى ركيزتين:ـ
الأولى: تقديم الدعم السياسي والعسكري والمالي واللوجستي لقوى المقاومة التي تقوم بمقارعة الاحتلال الصهيوني، وتؤمن بالكفاح المسلح طريقا لتحرير فلسطين.
الثانية: رفض مشروع التسوية والمفاوضات مع العدو الصهيوني واعتبار ذلك يشكل خطرا على مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة، وحرصت إيران على الفصل بين النهجيين (نهج المقاومة ونهج التسوية)، فمنذ انتصار الثورة التي قامت إيران باحتضان الحالة الفلسطينية، وتحويل سفارة الكيان الصهيوني إلى سفارة فلسطين.
مضيفا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية أكدت هذا الموقف عبر مواد دستورية أقرها مجلس الشورى الإيراني، وعبر مواقف ومراسيم حكومية ودينية، مشددة أن القضية الفلسطينية هي من أهم القضايا العادلة في العالم، واعتبارها قضية الأمة ودعمها وتبنيها هو واجب ديني وقانوني وسياسي وأخلاقي في مواجهة الكيان الصهيوني ـ العنصري ـ الاستيطاني.
كما تطرق عبد المجيد إلى الدعم الذي قدمته ايران لانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية، وسعيها لبناء علاقات مميزة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وتقديم الدعم في كل المجالات وهذا ماحصل مع عدد من الفصائل وخاصة حماس والجهاد الإسلامي وكل الأجنحة العسكرية للفصائل.
وقدم عبد المجيد شرحا للدعم الذي تقدمه ايران
سياسيا:
ـ الموقف الحازم والحاسم من الكيان الصهيوني من خلال الموقف الذي أطلقه سماحة الإمام الخميني (رحمة الله عليه) واستمرار نهج الإمام السيد علي الخامنئي، بأن الكيان الصهيوني غدة سرطانية يجب إزالتها، والنداء المتعلق بيوم القدس العالمي الذي تحتفل به الأمة في أرجاء المعمورة كل عام إضافة إلى الدعم السياسي في كل المحافل الدولية والإسلامية إلخ…
عسكريا:
ـ توفير كل أشكال الدعم العسكري للمقاومة الفلسطينية.
ـ تدريب المقاتلين وكوادر المقاومة وتعزيز القدرات والخبرات الميدانية والأمنية والتقنية التي ساهمت في تطوير هيكلية المقاومة.
ـ تعزيز وتطوير القدرات الصاروخية مكَن المقاومة من بناء قدرات صاروخية رادعة للاحتلال الصهيوني إلخ… من الخبرات الأساسية.
ـ تعزيز وتطوير قدرات المقاومة في التحكم والسيطرة كمن خلال توفير وسائل التكنولوجيا والتدريب عليها وبناء البنية التحتية الصلبة للمقاومة، إضافة إلى توفير الإمكانيات اللازمة لبناء الأنفاق التي لها دور في حماية قدرات المقاومة واختراق تحصينات العدو.
إعلاميا:
ـ كان الدور الإيراني بارزا في بناء المؤسسات الإعلامية التابعة للمقاومة، وتدريب وتعزيز الكوادر الإعلامية وفتح قنوات فضائية ووسائل إعلام مختلفة كان لها دور هام في مواجهة الاحتلال.
أضف إلى ذلك تجنيدها لوسائل الإعلام الإيرانية والحليفة والصديقة لخدمة القضايا الفلسطينية، ونهج المقاومة.
ماليا:
ـ تقديم الدعم المالي لفصائل المقاومة الفلسطينية، مما مكَنها من بناء الأجنحة العسكرية والكوادر القادرة على العمل في المجالات المختلفة، حتى وصلت أعداد\ المقاتلين والمتفرغين للمقامة إلى مئات الآلاف ولولا هذا الدعم لما حصل ذلك.
إجتماعيا:
ـ قدمت وتقدم إيران الدعم والمخصصات لأكثر من تسعة آلاف شهيد منذ الانتفاضة الأولى والثانية عبر مؤسسة “شهيد” التي لها دور أساسي في رعاية أسر الشهداء الفلسطينين ، أضف إلى ذلك تقديم الرعاية والعلاج للجرحى الذين أصيبوا في الانتفاضات الفلسطينية وفي عمليات المقاومة وفي مسيرات العودة في قطاع غزة.
تعليميا:
ـ خصصت إيران مئات المنح السنوية للطلاب الفلسطيني وقد تخرج آلاف الطلبة الفلسطينين من الجامعات الإيرانية ولا زالت هذه المنح مستمرة وهناك أعداد كبيرة تدرس في الجامعات الإيرانية.
ثقافيا:
ـ ساهمت إيران في تعزيز المراكز الثقافية وأقامت العديد من الجمعيات الثقافية إضافة إلى طباعة الكتب ودعم مراكز الدراسات والأبحاث لفصائل المقاومة.
حضر الندوة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية والمستشار الثقافي السيد حميد عصمتي ود. خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية ود. محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية وشخصيات أكاديمية ودينية وكتاب وأدباء، وذلك في مقر المستشارية الثقافية الايرانية بدمشق 6/2/2021.
الفصائل الفلسطينية تناقش إجراءات تسريع عودة الأهالي لمخيم اليرموك في دمشق.
المكتب الصحفي – راما قضباشي
عقد قادة الفصائل الفلسطينية اجتماعا بحضور السيد محمود الخالدي سفير دولة فلسطين، لمناقشة تسريع عودة الأهالي إلى مخيم اليرموك، وذلك في المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق 21/12/2020.
تم خلال الاجتماع عرض القرارات التي اتخذت من قبل الحكومة السورية لعودة الأهالي للمخيم، وحرص محافظة دمشق في تطبيق هذه القرارات، من اعادة للبنى التحتية وازالة الأنقاض وتنظيف الشوارع الرئيسية في المخيم ضمن الإمكانيات المتاحة.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة ازالة الأنقاض الموجودة في الحارات الداخلية للمخيم، والركام الموجود في المنازل، تسريعا لعودة الأهالي.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على:
1- تكليف لجنة المتابعة لإجراء الاتصالات اللازمة مع كل الجهات المختصة والمعنية في الحكومة السورية وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، ومع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينين، للعمل من أجل توفير الإمكانيات المادية اللازمة لمساعدة الأهالي في العودة السريعة إلى المخيم .
2- تشكيل لجنة وطنية من ممثلي الفصائل الفلسطينية وعدد من الكفاءات الفلسطينية والمستقلين للتنسيق مع الجهات المعنية في سورية لتسهيل الاجراءات عودة الأهالي لمنازلها.
يذكر أن مخيم اليرموك هو أكبر تجمع للفلسطينين في سورية، وتم تحريره من العصابات الإرهابية المسلحة في أيار مايو عام 2018م.






المكتب الصحفي – راما قضباشي
تونس: أكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مهرجان القوى والأحزاب التونسية الذي أقيم في العاصمة التونسية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من كل المؤامرات التي تستهدف القضية الوطنية الفلسطينية ومنها المحاولات الأخيرة عبر صفقة القرن، وخطط الضم التي اعلنها “ترامب” حيث يحاول “نتنياهو” تنفيذها على الأرض الفلسطينية.
مشددا أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، والشعب الفلسطيني مستمر في نضاله الوطني ومقاومة الاحتلال مهما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الغربية، والكيان الصهيوني، والرجعيات العربية، وأدواتهم في المنطقة، الذين يحاولوا النيل من القضية الفلسطينية،عبر توظيف ما جرى خلال ال10سنوات الماضية عبر (مايسمى بالربيع العربي) بحروب غير مسبوقة سواء في سوريا أو تونس أو مصر أو ليبيا أو العراق أو اليمن، او عبر المحاولات الجارية الآن بمحاصرة الدول والشعوب من خلال العقوبات المفروضة على سورية وإيران.
منوهاً إلى أهمية الترابط الوطني والقومي بين مناضلي الأمة العربية وأحزابها الوطنية والقومية والتقدمية والإسلامية، في مواجهة الكيان الصهيوني وحلفاؤه في المنطقة.
مشيرا إلى أن اتفاقية أوسلو التي شكلت كارثة حقيقية على الشعب الفلسطيني، والتي استخدمها ووظفها الاحتلال الصهيوني لمزيد من الاستيطان وخطط الضم والعدوان المستمر على قطاع غزة وقوى المقاومة في الضفة الغربية والقدس.
موضحا ومحذرا من الدعوات لعقد مؤتمر دولي لما سمي بعملية السلام للقضية الفلسطينية عبر الرباعية الدولية والرباعية العربية(مصر والأردن والسعودية والإمارات) التي تسير في فلك الولايات المتحدة الأمريكية، والتطبيع الذي جرى مع الامارات والبحرين والسودان، والتسويق لعمليات “سلام “مزورة جديدة، باسم الرباعية الدولية لإعادة مسار المفاوضات العبثية التي سارت فيها القيادة الفسطينية المتنفذة في رام الله، والهدف من ذلك تضليل الشعب الفلسطيني والأمة العربية من خلال مسار سياسي جديد سيستغله العدو الصهيوني لمزيد من خطط الضم والاستيطان وشطب حق العودة.
واشاد عبد المجيد بقوى المقاومة في قطاع غزة والتي تشكل رادعا حقيقيا لهذا المحتل، منوهاً إلى المأزق الحقيقي الذي يعيشه العدو الصهيوني اجتماعيا وعسكريا وحزبيا ويخشى من دور محور المقاومة المتنامي رغم انهيار الدور العربي الرسمي، مؤكدا أن المرحلة القادمة ستكون لمصلحة الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة رغم دعوات البعض المشبوهة بإمكانية تحقيق “سلام “مع هذا الكيان المحتل عبر التطبيع وعقد التحافات والاتفاقات معه.
وتابع قائلا: (ونحن على يقين أن المرحلة القادمة ستحمل بين طياتها العديد من المفاجآت في دور الشعب الفلسطيني ودول وقوى محور المقاومة، وأن شعبنا وأمتنا العربية رغم اقدام الحكومات على هذه الخيانة (التطبيع)، فالشعوب العربية ستلفظ مجددا هذه المشاريع الأمريكية الصهيونية الرجعية، ولن تمر هذه المخططات في ظل قوى المقاومة الفلسطينية والإرادة القوية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نثُمّن ونقدر عاليا كل من يقف إلى جانب الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، ونؤكد الوفاء للدماء الزكية التي سالت على ثرى فلسطين وفي صفوف الثورة الفلسطينية من أبناء امتنا العربية الذين ناضلوا من أجل تحرير فلسطين.
تحية لشعب تونس العظيم
تحية لكل قوى أمتنا الحرة)
عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجتماعا، لأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية في سورية، ودوائر العمل التنظيمي في المجالات المختلفة ، وذلك في مكتب الأمانة العامة بدمشق 28/11/2020.
وعرض الأمين العام آخر المستجدات الفلسطينية، والتطورات في المنطقة.
كما جرى مناقشة الأوضاع التنظيمية وفي دوائر العمل ، وشدد الرفيق خالد عبد المجيد على ضرورة تطوير آليات العمل والتحلي بروح المسؤولية العالية والتعامل بشكل فاعل مع متطلبات المرحلة القادمة.
المكتب الصحفي – راما قضباشي















ندوة سياسية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في ثقافي أبو رمانة
المكتب الصحفي-راما قضباشي
أقامت الرابطة السورية للأمم المتحدة ندوة سياسية بعنوان/ التضامن مع الشعب الفلسطيني في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني/ وذلك بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة بالعاصمة دمشق 19/11/2020.
وأكد رئيس الرابطة الدكتور جورج جبور ضرورة الاستفادة من المناسبات العالمية التي تخدم القضية الفلسطينية ليكون هناك تفكير أكثر جدية في الموضوع الفلسطيني، ونصرة لهذه القضية العادلة وابقائها راسخة في أذهان المعنيين بالشؤون الدولية، مشيراً إلى أهمية دور الندوات والمحاضرات في النضال الفكري.
وأشار الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني “خالد عبد المجيد” إلى أن مؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة إحدى الميادين لتأكيد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية بأرض الأجداده في كل فلسطين، إلى جانب الميادين الأخرى التي تتعلق بالنضال والمقاومة بكل أشكالها لكيان الاحتلال وصولا إلى تحرير الأرض وعودة الحقوق إلى أصحابها.
وانتقد عبد المجيد مراهنة قيادات السلطة الفلسطينية في رام الله على فوز بايدن، سعيا منها لإعادة مسار المفاوضات الفلسطينية – “الإسرائيلية” برعاية الرباعية الدولية، ودور لدول التطبيع العربي التي أبرمت اتفاقات وتحالفات مع العدو الصهيوني، أملاً بتحقيق أهداف للسلطة الفلسطينية وقياداتها المتنفذة وليس لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد أن مؤتمر “السلام” المزعوم الذي تسوّق له السلطة والعودة للمفاوضات العبثية، لن يؤدي إلّا للكوارث وتغطية خطوات الضم والإستيطان كما جرى في اتفاقية أوسلو التي مهدت للتطبيع العربي مع العدو.
وتابع قائلا: (على الجميع أن يُدرك أن الشعب الفلسطيني منذ أن وقعت منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقية أوسلو مع العدو لم يحصد إلّا الخراب والعدوان والدمار فالقسم الأكبر من الأراضي الفلسطينية أصبح تحت السيطرة “الإسرائيلية”إضافة لتوسيع وبناء المستوطنات).
واكد عبد المجيد: أن الشعب الفلسطيني تفوّق على قياداته ويعبر عن رفضه لكل هذه الاتفاقيات وسياسات التطبيع والتهويد، بالمقاومة الشعبية وبكل أشكال المقاومة وهو مستمر في نضالاته وانتفاضاته حتى تحقيق أهدافه.
داعيا الفصائل الفلسطينية للعودة إلى أسس ومبادئ الثورة الفلسطينية وميثاق منظمة التحرير الفلسطينية، والعمل الجاد والدؤوب لإطلاق تيار وطني فلسطيني ثالث من فصائل المقاومة وكل الهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية الملتزمة بحقوق شعبنا ، لا أن يبقى الجميع في ظل قيادات السلطتين المتنفذين في رام الله وغزة وحركتي فتح وحماس.
من جانبه أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين /القيادة العامة أنور رجا أنه لا بد من القراءة النقدية للواقع فلولا الانقسامات لدى القوى والفصائل الفلسطينية وتطبيع بعض أنظمة الدول العربية لم يستطيع الاحتلال الاستمرار في ممارسة سياساته العنصرية والتشريد للشعب الفلسطيني.
منوها بمواقف محور المقاومة وفي مقدمتهم سورية الداعمة للقضية الفلسطينية والحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني في اقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس.
وركزت مداخلات الحضور على أهمية وحدة الموقف وانهاء انقسام القوى والفصائل الفلسطينية لحشد الطاقات والتنسيق مع دول محور المقاومة واحرار العالم لمواجهة كل المخططات الصهيوأمريكية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يصادف في التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام.
حضر الندوة رئيس للجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور محمد مصطفى ميرو ومدير عام مؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح وعدد من أعضاء اللجنة، الأخ أبو حازم أمين سر اللجنة المركزية في حركة فتح /الانتفاضة، وسفير فنزويلا بدمشق خوسيه بيومورجي، والقائم بأعمال سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية كيم هيي يونغ، والمستشار السياسي في سفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية بدمشق عباس أذرنيا، ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية د.محمد البحيصي، وقادة وممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وفعاليات اجتماعية وثقافية.




المكتب الصحفي – راما قضباشي
شاركت اليوم فصائل المقاومة الفلسطينية في استقبال ممثل السيد القائد علي الخامنئي (دام ظله) في سورية ”الشيخ حميد رضا صفار الهرنديّ”، بحضور السيد أبو فضل الطباطبائي الأشكذري الممثل السابق، والسيد جواد تركآبادي سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية، سفير اليمن السيد نايف القانص، ود.خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية – سورية، وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، وممثل عن وزارة الأوقاف في الجمهورية العربية السورية د.محمد حسني دياب، والسيد عبد الله نظام رئيس الهيئة العلمائية الإسلامية لأتباع أهل البيت عليهم السلام، وحشد من العلماء ورجال الدين، وذلك في مسجد الإمام الخميني بمنطقة السيدة زينب (ع) بريف العاصمة دمشق 24/10/2020.
وفي كلمة للشيخ محمد حسن أختري رئيس وفد مكتب سماحة الإمام الخــامنئي ”حفظه الله” و رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت ”عليهم السلام”، نقل تهاني السيد علي الخامنئي في ذكرى المولد النبوي الشريف، وتأكيدا أن ذكرى المولد هو مفتاح لوحدة الأمة الإسلامية، واستمرارية لنهج الثـــورة الإسلامية الذي يخطه الشهداء و المقـــاومين في دروب الدفاع عن المستضعفين ومواجهة المشروع الصهيوني، وشكر السيد الطباطبائي على جهوده خلال مهمته في السنوات الماضية،
وختم كلمته برسالة من سماحة الإمام القائد متمنياً فيها التوفيق للشيخ الهرندي في مهمته الجديدة.
و بدوره تحدث سماحة السيد أبو الفضل الطباطبائي عن خصوصية مكانة سورية، و أهمية دور ممثلية مكتب سماحة الإمام فيها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدا على دور المكتب في المساهمة بدعم صمود الشعب المقــــاوم الصامد على أرض سورية، معربا عن فخره بما أوكل له من مهام من سماحة الإمام القائد.
و تقدم بالشكر لسورية شعبا وجيشا وقيادة، و كذلك لفصائل المقاومة الفلسطينية و اللبنانية.
و أعرب سماحة الشيخ حميد صفار الهرندي عن سعادته و تشرفه لنيل ثقة الإمام الخامنئي بأن يكون ممثلا لمساحته في سورية، شاكراً سماحة السيد الطباطبائي على ما قدمه و بذله خلال مهمته، سائلاً الله أن يوفقه بمهامه الجديدة.
كما عبر سعادة سفير الجمهورية الإسلامية السيد جواد تركابادي عن شكره و امتنانه للسيد الطباطبائي على ما قدمه و سعى فيه خلال فترة مهمته في سورية، متمنيا النجاح و التوفيق لسماحة الشيخ الهرندي في مهمته كممثل جديد لمساحة الإمام القائد في سورية.
وفي تصريح صحفي أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد على عمق الترابط بين الشعبين الإيراني والفلسطيني والذي عُمّّد بالدم عبر الشهداء الذين ارتقوا في سورية وفلسطين والجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق ولبنان دفاعا عن قضايا الأمة ومقدساتها، مشيدا بالدور الكبير للهيئات والمؤسسات الايرانية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني ضد المحتل.
و تخلل الحفل كلمات لسماحة الدكتور محمد حسني دياب مدير التوجيه و الإرشاد في وزارة الأوقاف السورية و ممثلاً لسعادة وزير الأوقاف السوري في الحفل، و كلمة للسيد العلامة عبد الله نظام رئيس الهيئة العلمائية الإسلامية لأتباع أهل البيت ”عليهم السلام”، و كلمة لمساحة الشيخ أكرم دياب عضو المجلس المركزي في حـــــزب الله.
كما تم عرض فيلم وثائقي عن المجاهدين المدافعين عن حرم مقام السيدة زينب عليها السلام.











فلسطين تكرم السفير اليمني نايف القانص في دمشق، وتبعث برسالة وفاء وتقدير وعرفان للشعب اليمني الشقيق.
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
فلسطين قلب الوطن العربي، ورأس الحربة في مواجهة قوى الاستعمار والرجعية، شعب اليمن العربي الأبيّ يواجه بجدارة واقتدار كل قوى الشر والعدوان، مدافعا صلبا، عن تراب اليمن وتاريخه، من أجل أن يعود اليمن لمجده وحكمته وشموخه ويعود اسمه اليمن السعيد.
ما بين فلسطين واليمن حكايات وروابط الأخوة والاعتزاز والنضال المشترك والايمان بحتمية الانتصار وتحرير الأرض.
كرّم وفد من فصائل المقاومة الفلسطينية سعادة السفير نايف أحمد القانص سفير جمهورية اليمن، لدوره الهام ووقوفه إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني وقضيته، ونشاطاته ولقاءاته المكثفة مع الفصائل والقوى الفلسطينية، واطلاعهم على تطورات الوضع في اليمن ونضال الشعب اليمني من أجل الحرية والاستقلال والقضاء على كل القوى المرتبطة بالاستعمار وحلفائه في المنطقة العربية، وذلك في مقر السفارة اليمنية بدمشق 20/10/2020.
و أكدا خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على الروابط الوطنية والقومية بين الشعبين اليمني والفلسطيني، ووحدة النضال المشترك في مواجهة الخطط الأمريكية الصهيونية ومشاريعها في المنطقة.
وحمّل عبد المجيد سعادة السفير رسالة حب ووفاء وتقدير وعرفان لسعادة السفير من الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، إلى الشعب اليمني الشقيق وللقيادة اليمنية وللجيش اليمني واللجان الشعبية الذين يواجهون اجرام التحالف السعودي الأمريكي الاماراتي.
ومن جانبه أكد سعادة السفير “نايف القانص” أن فلسطين هي أرض عربية وأرض النضال والكفاح ضد المحتل، وقضية فلسطين هي قضية اليمن، مشيرا إلى التطبيع وتوطيد العلاقات مع المحتل من قبل بعض حكام الخليج، والذي أظهر للجميع من هو مع فلسطين وشعبها المناضل ومن خان القدس أولى القبلتين، وثالث الحرمين، موجها التحية للشعب الفلسطيني في القدس الذي طرد بالأمس من المسجد الأقصى من طبّعوا مع المحتل الصهيوني .
وألقى ممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية كلمات أكدوا فيها على الإرادة القوية التي يتمتع بها شعب اليمن العظيم، وثمّنوا عاليا مواقفه المشرفة تجاه قضية فلسطين، وشعبها وتجاه فصائل المقاومة، في الوقت الذي تقوم بعض الأنظمة العربية بالتطبيع مع العدو، واستمرار هذه الأنظمة بالخيانة والغدر والتآمر على الشعب الفلسطيني وعلى الأمة، وبارك الوفد عملية تحرير الأسرى اليمنين، ووجهوا التحية للشعب اليمني الشقيق وثورته وقيادة الشجاعة. كما حيا المشاركون شعوب دول وقوى محور المقاومة في سوريا وإيران ولبنان وقياداته الحكيمة والشجاعة.
ضم الوفد: (الرفيق خالد عبد المجيد لأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الرفيق أبو عادل عضو المكتب السياسي في الجبهة، وأعضاء اللجنة المركزية الرفاق: أكرم ابو حسام وابراهيم مؤمنة وعدنان الحلبي، ومحمد السعدي، وعمرو المجذوب من ودائرة العلاقات، ومسؤولة المكتب الصحفي في الجبهة راما قضباشي)
(الأخ أبو فاخر أمين السر المساعد في حركة فتح الانتفاضة، وياسر المصري عضواللجنة المركزية في حركة فتح الانتفاضة، أمين سر لجنة المتابعة لتحالف القوى الفلسطينية وأبو فراس القبلاوي عضو اللجنة المركزية).
(الرفيق رامز مصطفى أمين سر اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، والرفيقة زهرة سعيد عضو اللجنة المركزية ومسؤولة مكتب المرأة المركزي، والرفيق أبوعمر عِز نائب مسؤول اقليم سورية).
(الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي على رأس وفد الجبهة الديمقراطية).
(الرفيق عبد الكريم الشرقي عضو دائرة العلاقات في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين).
وحضر حفل التكريم عدد من اركان سفارة الجمهورية اليمنية بدمشق.


















القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات والتطورات الإقليمية والدوليةمحاضرة في لجنة دعم الشعب الفلسطيني ووقفة تضامنية دعما للأسير ماهر الأخرس وللأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
المكتب الصحفي – راما قضباشي
أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية-سورية وتحالف القوى الفلسطينية اليوم محاضرة بعنوان “القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات والتطورات الإقليمية والدولية” وذلك في مقر اللجنة بدمشق19/10/2029.
وأوضح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد في محاضرته أنه على الرغم من التراجع الذي لحق بالقضية الفلسطينية نتيجة التحولات في السياسات الدولية إضافة إلى التآمر عليها وعلى حقوق الشعب الفلسطيني إلا أن المشروع الأمريكي الصهيوني الرجعي تعثر بفضل التضحيات الجسام التي قدمتها شعوب المنطقة وخاصة سورية التي شكلت المركز الأساسي لتعثر وإفشال مشروع ما يسمى “الشرق الأوسط الجديد”.
وأشار عبد المجيد إلى أن محاولات أمريكا وكيان الاحتلال كسر الإرادة العربية عبر سياسة التطبيع ستؤثر سلباً في مستقبل القضية الفلسطينية مؤكداً أنه لا بد من تعزيز العامل الذاتي الفلسطيني من خلال استنهاض قوى الشعب الفلسطيني وحشد طاقاته والاستمرار في النضال بكل الوسائل ضد الاحتلال وعدم توفير الأمن والاستقرار له وذلك بانتظار متغيرات وتطورات في الوضع الإقليمي والدولي تخدم أهداف الشعب الفلسطيني وتعيد حقوقه وصولاً إلى تحرير فلسطين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس.
وسبق المحاضرة وقفة تضامنية مع الأسرى السوريين والفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال وخاصة الأسير ماهر الأخرس الذي أضرب عن الطعام منذ أكثر من 84 يوماً في رسالة واضحة بأن الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم يقفون إلى جانب الأسرى والشعب الفلسطيني لنيل حقوقهم وتحرير الأسرى والأرض.
وقد تم عرض كلمة مصورة للأسير السوري المحرر (صدقي المقت) من الجولان السوري المحتل عبر فيها عن تضامنه مع الأسير المناضل ماهر وكل الأسرى الذين يقاومون المحتل الاسرائيلي، مؤكدا أن إرادة الشعب العربي في فلسطين والجولان ستهزم المحتل وتحرر الأرض.
حضر المحاضرة رئيس اللجنة الدكتور محمد مصطفى ميرو ومدير عام مؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح وسفير جمهورية كوبا في سورية ميغيل بورتو بارغا وأمين سر لجنة المتابعة في تخالف المقاومة الفلسطينية ياسر المصري وعدد من أعضاء اللجنة وقادة وممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وفعاليات اجتماعية وثقافية.






جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تُكرم سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق
المكتب الصحفي – راما قضباشي
قام وفد من جبهة النصال الشعبي الفلسطيني برئاسة الأمين العام خالد عبد المجيد بتكريم السيد جواد تركآبادي سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في سورية،
وذلك بمقر السفارة في العاصمة السورية بدمشق 4/10/2020، بحضور عدد من أركان السفارة، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية في الجبهة.
وقد عبر الأمين العام خالد عبد المجيد عن وفاء واعتزاز الشعب الفلسطيني وتقديره الكبير لسعادة السفير جواد تركآبادي ومن خلاله للشعب الإيراني الشقيق وللقيادة الايرانية وعلى رأسها سماحة السيد القائد علي الخامنئي، مشيدا بالدور الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية في دعم ومساندة لنضال الشعب العربي الفلسطيني، رغم الظروف الصعبة والضغوطات والعقوبات والحصار المفروض عليها بسبب موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولقضايا شعوب المنطقة.
مؤكدا أن هذا الموقف مثل ويمثل سندا رئيسيا لاستمرار نضال الشعب الفلسطيني وتجديد مقاومته وانطلاق انتفاضاته في مواجهة صفقة القرن وخطط الضم الصهيونية، ومواجهة التآمر لبعض الأنظمة العربية التي طبعت علاقاتها مع المحتل الصهيوني، وإقامةتحالف استتراتيجي معه في مواجهة إيران ودول وقوى محور المقاومة
وتابع قائلا: “أن نضالات شعبنا الفلسطيني والدور الجماهيري لأمتنا الداعم لمقاومتنا وحقنا سنجتاز هذه المرحلة الصعبة، ونفشل كل الخطط والمؤامرات التي تستهدف قضيتنا وحقوقنا الوطنية..
ومن جانبه أكد سعادة السفير جواد تركآبادي أن فلسطين هي القضية المركزية والقضية الأم، وستبقى الجمهورية الاسلامية الايرانية على موقفها الثابت والدائم والمبدئي والعقائدي الداعم للحق الفلسطيني.
موضحا أن منذ انتصار الثورة الاسلامية المباركة والموقف واضح لم يتغير في أي من المراحل الصعبة.
وتابع قائلا: ” مهما كان حجم الضغوط، نحن نؤمن أن شعب فلسطين عائد الى وطنه لا محالة، وهذا ما نسعى ونجتهد ونقدم ونساعد من أجل تحقيقه، فواجبنا أن ننتصر للشعب الفلسطيني ولمقدسات الأمة في الأرض المباركة في القدس، وأن لا تُهان ولا تُسلب.
وعبّر السيد السفير سعادته بلقاء كل من ينتمي لأرض الطهارة والتبريك (فلسطين) مسرى الرسول الأعظم محمد (ص).
شاكرا جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على هذه المبادرة التي تُكرم فيها مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية، وتُشيد بالتعاون فيما بيننا طول سنين النضال المستمر.
ضم وفد الجبهة:
الرفاق أعضاء المكتب السياسي: (أبو جمال، أبو عادل)/ الرفاق أعضاء اللجنة المركزية: (أكرم أبو حسام،ابراهيم مؤمنة، خالد دياب، محمد الخطيب، عدنان سليمان، عدنان الحلبي)/ الرفاق دائرة العلاقات: (محمد السعدي، عمرو المجذوب) / مسؤول المكتب الصحفي في الجبهة (راما قضباشي).









