الْيَوْمَ إعلان تشكيل “القوة الأمنية المشتركة” في مخيم عين الحلوة

0

بيروت: أكدت مصادر فلسطينية مطلعة ، أنه سيتم اليوم الاثنين، إعلان تشكيل “القوة المشتركة” في مخيم عين الحلوة بمهمة محددة، تتمثل بحفظ الأمن والاستقرار في المخيم، وفق آليات محددة للمهمة والوظيفة التي أنشأت لأجلها من قبل “القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة”، التي عقدت اجتماعاً لها في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت،
وتم التوافق على أن يتولى قيادة القوة، الرائد في “قوات الأمن الوطني الفلسطيني” بسّام السعد، على أن يكون نائبه من “تحالف القوى الفلسطينية”، حيث جرى طرح أسمين، واحد من حركة “حماس” وآخر من حركة “فتح – الانتفاضة”.
وتقرر أن يكون عديد “القوة المشتركة” 100 بين ضابط وعنصر، (60 من “قوات الأمن الوطني الفلسطيني” التي تضم المفرغين في حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية”، و40 من “تحالف القوى الفلسطينية” و”القوى الإسلامية” و”أنصار الله”)، وأن يتم تمويل موازنتها 80 من حركة “فتح” و20 من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
وأبلغت مصادر فلسطينية “اللواء”، أنه تقرر تشكيل هيئة أركان لـ”القوة المشتركة” تتألف من 11 ضابطاً، وهم إلى قائد القوة ونائبه، 3 “منظمة التحرير الفلسطينية”، 3 “تحالف القوى الفلسطينية”، و3 “القوى الإسلامية” (واحد عن كل من “عصبة الأنصار الإسلامية”، “الحركة الإسلامية المجاهدة” و”أنصار الله”).
وعلمت “اللواء”، أن “القوة المشتركة” ستتموضع في 3 مراكز، هي: بالقرب من سنترال البراق في الشارع الفوقاني، اللجان الشعبية – الصاعقة عند المدخل الفوقاني لسوق الخضار، والاتحادات عند الشارع التحتاني للجهة الشمالية من المخيم.
تثبيت قائد “القوة المشتركة” ونائبه وتسمية الضباط والعناصر المشاركة، ومهمة ووظيفة القوة.
سيكون محور الاجتماع، الذي ستعقده “اللجنة الرباعية” في سفارة دولة فلسطين – بيروت، والتي تتألف من: أمين سر حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في لبنان فتحي أبو العردات، أمين سر فصائل “تحالف القوى الفلسطينية” وممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان أبو عماد الرفاعي، أمين سر “القوى الإسلامية” وأمير “الحركة الإسلامية المجاهدة” الشيخ جمال خطاب ونائب أمير “أنصار الله” محمود حمد.
وتعتبر هذه الخطوة الثانية من مقررات الاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، خلال الاجتماع الذي عقد منتصف الأسبوع الماضي في سفارة دولة فلسطين.
وتمثلت الخطوة الأولى بتشكيل لجنة مشتركة، عملت على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، والتأكد من تثبيته وسحب المسلحين، وعودة الحياة إلى المخيم، ولقاء القيادات والفاعليات في صيدا لوضعها في الخطوات التي تمّ إقرارها، والتشديد على التمسك بحفظ الأمن والاستقرار في المخيم والجوار.
على أن تتواصل الاتصالات لاستكمال باقي مقررات الإجماع الفلسطيني، وفي الطليعة أن يُبادر المطلوبون اللبنانيون إلى تسليم أنفسهم للسلطات اللبنانية وإنهاء ملفاتهم قضائيا، أو مغادرة المخيم كما دخلوه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار