قوى وفصائل وفعاليات وشخصيات فكرية وسياسية تدعو لمواجهة اية محاولات لتوظيف اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني لتغطية نهج الأستسلام

أقام مركز الصمود للأبحاث والدراسات والتواصل السياسي والإعلامي الورشة العاشرة في سلسلة الحوارات واللقاءات التي يجريها في دمشق مع ممثلين بعض قوى المقاومة الفلسطينية والفعاليات وشخصيات فكرية وسياسية وكتاب ومثقفين فلسطينيين ، وعقدت الورشة تحت عنوان “الوضع الفلسطيني الراهن والآفاق المستقبلية والخطوات المطلوبة” .
اللقاء وورشة اليوم تعرضت إلى نتائج اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد في بيروت الأسبوع الماضي تحت عنوان “المجهول والمعلوم…الوظيفة والأهداف”، أجرى المشاركون نتائج الاجتماعات التي حصلت في بيروت وتقدير الموقف والأبعاد التي دعت لدعوة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لهذا الاجتماع،
وأبدى المجتمعون قلقهم وتخوفاتهم من أن يتم توظيف هذه الحوارات والاجتماعات المتكررة دون جدوى وتنفيذ لما يتم الإتفاق عليه في إطار خطة تقوم بها القيادة الحالية المتنفذة من أجل اتخاذ خطوات سياسية وتنظيمية في المجلس الوطني الذي تنوي عقده في رام الله تحت حراب الإحتلال أو في السلطة الفلسطينية، بما يمكنها من الانخراط في مسار سياسي جديد يُعلّق البعض عليه آمال وأوهام كبيرة وخاصة نتائج مؤتمر باريس ووثيقة كيري والوعود الأمريكية الكاذبة والتضليلية وهناك أوهام لدى البعض بأن ذلك سيغير شيئا في الوضع الفلسطيني.
وبعد مناقشات مستفيضة كُلّف الأخوة المشاركون بالقيام بدورهم على الصعيد السياسي والإعلامي، وإجراء حوارات مع عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية التي شاركت في اجتماع بيروت، وكذلك القيام بحملة سياسية وإعلامية من أجل مواجهة المخاطر التي قد تحدث في حال توظيف هذه الاجتماعات لدعوة المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله بالصيغة الحالية.
أكد المجتمعون أنهم يرفضون دعوة المجلس الوطني الفلسطيني بالصيغة الحالية في رام الله تحت حراب الاحتلال، كما أكد المجتمعون الاستمرار بالاتصال مع كل التجمعات واللجان في الأقطار العربية والمهاجر ليكون هناك تحرك وآلية عمل في المرحلة المقبلة من أجل حماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها , هذا وسيتم وضع وثيقة سياسية هامة لعرضها على كل اللجان في الأقطار العربية .
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي