فصائل المقاومة الفلسطينية تشارك في الذكرى 51 للعلاقات السورية الكوبية، وميلاد القائد فيديل كاسترو

0

فصائل المقاومة الفلسطينية تشارك في الذكرى 51 للعلاقات السورية الكوبية، وميلاد القائد فيديل كاسترو

DSCF1839أقام سفير جمهورية كوبا بدمشق حفل استقبال في منزله بمناسبة الذكرى ال51 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين سورية وكوبا والذكرى ال90 لميلاد قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو بحضور معالي وزير السياحة المهندس بشر يازجي، والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية، DSCF1829والسفير الفلسطيني محمود الخالدي،والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، د.ماهر الطاهر مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الشعبية، وفرحان أبو الهيجا أمين عام منظمة الصاعقة، وفهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، وأبو أبي عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية القيادة العامة، أبو فاخر أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة، أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية، مصطفى الهرش مسؤول حزب الشعب، وعدد من أعضاء مجلس الشعب و السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة بدمشق. أوضح السفير الكوبي روهيريو مانويل سانتانا رودريغز في تصريح صحفي أن الحكومتين السورية والكوبية تعاونتا خلال 51 عاما على المستوى الوطني والدولي لافتا إلى أن “هذا التعاون الوثيق يعود إلى القادة التاريخيين حافظ الأسد وفيديل كاسترو وتم الحفاظ على هذه العلاقات وتطويرها من قبل الرئيسين بشار الأسد وراؤول كاسترو”. وكشف السفير رودريغز عن “وصول دفعة من الأدوية الكوبية في القريب العاجل ومنها لقاحات للأطفال لمساعدة الشعب السوري للوقوف في وجه الحرب التي تشن ضده” وذلك ضمن التعاون في المجال الصحي مشددا على وقوف بلاده إلى جانب سورية في مواجهة العدوان الإرهابي الذي تتعرض له. وأعرب رودريغز عن تقدير كوبا للدعم الأخوي القوي الذي مازالت سورية تقدمه لكوبا في مواجهة الحصار الاقتصادي المفروض من قبل الولايات المتحدة على الشعب الكوبي مبينا أن العلاقات القوية والمتواصلة مع سورية هي “نتاج عمل عدة أجيال من الثوار والمقاتلين والدبلوماسيين” الذين وعلى الرغم من التهديدات الامبريالية قرروا العمل من أجل الدفاع عن القضايا العادلة للشعبين إلى جانب قضايا فلسطين والوطن العربي وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وغيرها من بلدان العالم الثالث. ولفت رودريغز إلى أن نحو 200 دولة في العالم تحتفل بذكرى ميلاد DSCF1850الزعيم كاسترو لأنه البطل والملهم للعديد من الأحداث المهمة في كوبا وأماكن أخرى في العالم فهو قاد شعبه لتحقيق انتصارات كبيرة مثل هزيمة الديكتاتورية الدموية وهزيمة 10 إدارات أمريكية توالت لأكثر من 50 عاما. بدوره أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في تصريح مماثل أن “أعياد كوبا الوطنية هي أيضا أعياد سورية” وأن العلاقات السورية الكوبية التي نحتفل بالذكرى ال51 لتأسيسها هي دائما “وطيدة ونموذجية ومفيدة” للبلدين آملا بأن تكون كل العلاقات بين الدول كما هي العلاقة بين سورية وكوبا. وأعرب الدكتور المقداد عن اعتزازه بمواقف كوبا السياسية الداعمة تحت مختلف الظروف تجاه سورية وبالمساعدات التي أرسلتها إلى سورية خلال الأزمة الراهنة. وقال المقداد “لا يمكن أن ننسى وقوف كوبا في مختلف المنابر الدولية دون تردد إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب ومن أجل إعادة الأمن والطمأنينة إلى سورية وإدانتها لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية السورية” ووقوفها بشكل خاص ضد سياسات الحصار الغربية على سورية. من جانبه أوضح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس جمعية الصداقة السورية الكوبية الدكتور عبد الناصر شفيع في تصريح للصحفيين أن الشعبين السوري والكوبي يتطلعان دائما إلى DSCF1822DSCF1854التحرر من الاستعمار والهيمنة والامبريالية والصهيونية ونعطي رسالة للكوبيين “نحن دائما معكم كما أنتم معنا في كل المواقع”.

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار