وقفة دعم وإسناد للمقاومة الفلسطينية ومع شعبنا في قطاع غزة بمخيم اليرموك بدمشق

وقفة دعم وإسناد للمقاومة الفلسطينية ومع شعبنا في قطاع غزة بمخيم اليرموك بدمشق

المكتب الصحفي – راما قضباشي

أقامت حركة فلسطين حرة وقفة إسناد وتضامن في مخيم اليرموك بدمشق، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته، ونصرة لأهالينا في قطاع غزة المحاصر، وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحقهم، وتحية لمحور المقاومة الداعم والمساند للمقاومة وللقضية الفلسطينية٣٠/١٢/٢٠٢٣.

وتم خلال الوقفة التي شارك فيها عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية ومن ضباط جيش التحرير الفلسطيني وفعاليات أهلية واجتماعية وثقافية ودينية فلسطينية وسوريه ورفعت الأعلام الوطنية السورية والفلسطينية، وتقديم عروض فنية لفرقة أطفال حركة فلسطين حرة، وترديد الأغاني الوطنية والعبارات التي تؤكد الدعم والتضامن مع المقاومة وأهالي قطاع غزة وأن الاستمرار بالنضال ومقاومة كيان الاحتلال مهما بلغت التضحيات السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال وعودة لحقوق وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس.

أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أوضح في كلمة له أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كشف للرأي العام العالمي حقيقة الكيان الصهيوني وحقده وإجرامه بحق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن كيان الاحتلال الذي هزم هزيمة نكراء في معركة طوفان الاقصى، وفي المعارك البرية يسعى من خلال الدور الأمريكي ودور عدد من الدول العربية المتخاذلة والمتواطئة والمستسلمة تحقيق ما عجز عنه في العدوان وتعويض هزيمته بمكاسب وانتصارات وهمية من خلال المخططات والمبادرات السياسية والمساعي المشبوهة، داعياً إلى الوقوف من قبل الجميع بوجه هذه المخططات.

إلى ذلك أكد عبد المجيد عمق الترابط القومي والتاريخي بين سورية وفلسطين، منوهاً بما قدمته سورية من تضحيات كبيرة للدفاع عن القضية الفلسطينية عبر تاريخ طويل من العطاءات والشهداء في الذين ارتقوا في صفوف الثورة الفلسطينية، وحيا دور دول وقوى محور المقاومة التي ساندت وتساند وتدعم المقاومة الفلسطينية وخاصة ما يقوم حزب الله والمقاومة الإسلامية من عمليات ودك لمواقع قوات الإحتلال والمستوطنات في شمال فلسطين،

كما حيا المعادلة الإقليمية والدولية التي خلقها الجيش اليمني وحركة أنصار الله في البحر الأحمر سواء من خلال اطلاق الصواريخ والمسيرات تجاه مدينة ام الرشراش ” إيلات” أو من خلال منعه وتوجيه ضربات للسفن الإسرائيلية او المتجهة إلى إسرائيل.

وكذلك حيا دور قوات الحشد الشعبي في العراق التي تقصف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا ، والدور المركزي والمحوري للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لها الفضل الكبير فيما وصلت إليه المقاومة في فلسطين والمنطقة من مستويات عالية من الدعم والتسليح والتدريب والتصنيع لكوادرها ،

وفي الختام وجه التحية لشعبنا العظيم الصابر والمرابط في قطاع غزة والذي سطر بتضحياته وصموده الأسطوري السند الرئيسي والحاضن للمقاومة، كما أبطال المقاومة في كل الفصائل وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس وكل الأجنحة العسكرية للفصائل ، وحيا كل الشهداء في القطاع والضفة وكل ارجاء فلسطين وشهداء حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان وشهداء محور المقاومة وآخرهم الشهيد العميد رضي الموسوي.

بدوره أشار ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سورية إسماعيل السنداوي إلى أن عملية طوفان الأقصى أثبتت أن الإنسان العربي إذا امتلك الإرادة يستطيع أن ينتصر، مبيناً أن لهذه العملية رسالتين الأولى أن شعب فلسطين بعد 75 عاماً لن يقبل أن يبقى تحت الاحتلال إلى الأبد ويريد تحرير الأرض وعودة حقوقه، أما الثانية فهي أن هذا العدو الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت، ولكنه يستمد قوته من الصمت الدولي المطبق موجهاً التحية لدول وقوى محور المقاومة الداعمة للقضية الفلسطينية.