عدوان اسرائيلي يستهدف محيط دمشق ويقصف قاعدة للدفاع الجوي في السويداء والدفاعات الجوية السورية تتصدى للصواريخ وتسقط بعضها

عدوان اسرائيلي يستهدف محيط دمشق ويقصف قاعدة للدفاع الجوي في السويداء والدفاعات الجوية السورية تتصدى للصواريخ وتسقط بعضها

دمشق ـ عمان ـ (أ ف ب) – (رويترز): قالت مصادر بالجيش والمخابرات السورية إن إسرائيل نفذت ضربة جوية استهدفت قاعدة رئيسية للدفاع الجوي في جنوب سوريا يوم الخميس، في أحدث قصف من نوعه منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وكانت وسائل الإعلام الرسمية السورية قد نقلت أن دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً في المنطقة الجنوبية ومحيط دمشق

وتصدت وسائط الدفاع الجوية لعدوان إسرائيلي استهدف مساء أمس الخميس نقاطاً في المنطقة الجنوبية، ولعدوان آخر استهدف فجر اليوم عدداً من المناطق في محيط دمشق، وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أنه في حوالي الساعة الحادية عشرة و5 دقائق من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية.

وأضاف المصدر: إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها والخسائر اقتصرت على الماديات.

كما تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي آخر فجر اليوم استهدف عدداً من المناطق في محيط دمشق.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا: إنه “حوالي الساعة 20: 1 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق”.

وبين المصدر أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأن العدوان أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية.

في وقت سابق عن مصدر عسكري سوري أن إسرائيل نفذت “عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”.
وتابع المصدر أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، والخسائر اقتصرت على الماديات”.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
وصعدت إسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوبها من ضرباتها على أهداف تابعة للجماعات المدعومة من إيران في سوريا فضلا عن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري وبعض القوات السورية.
وقال مصدر في المخابرات العسكرية السورية ومسؤول أمني إقليمي آخر مطلع إنه يُعتقد أن الضربات استهدفت قاعدة تابعة للدفاع الجوي للجيش السوري ونقطة رادار في منطقة تل الصحن بمحافظة السويداء جنوب غرب سوريا.
وتعرض الشهر الماضي نظام دفاعي آخر مضاد للطائرات في تل قليب وتل المسيح في جنوب سوريا للقصف فيما وصفتها مصادر مخابراتية بأنها حملة مكثفة من قبل إسرائيل لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي السورية التي شاركت إيران في توسيعها.
وقال مصدر عسكري إقليمي آخر طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الأمر “تكثف طهران جهودها لتزويد سوريا بأنظمة دفاع جوي يمكن أن تقلل من فاعلية الضربات الإسرائيلية”.
وتابع أن “هذا مرتبط بحسابات حرب غزة في حال اتساع نطاق الصراع”.
نادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها تستهدف سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لخصمها اللدود إيران، الداعمة لحكومة الرئيس بشار الأسد، بترسيخ وجودها في البلد.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات إسرائيلية استهدفت موقعاً للدفاع الجوي السوري في محافظة السويداء جنوب البلد، وكذلك قرب مطار دمشق الدولي.
وأضاف المرصد أن الهجوم قرب المطار جاء “بعد يوم كامل من إعادته للعمل وإقلاع أول طائرة”.
كان مطار دمشق الدولي قد خرج عن الخدمة بعد أن استهدفته غارات إسرائيلية في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، إثر ساعات فقط من استئناف الرحلات الجوية في أعقاب هجمات مماثلة في الشهر السابق.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار