إحياء الذكرى السنوية الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، في العاصمة طهران ومحافظات البلاد، والرئيس إبراهيم رئيسي يلقي كلمة في ختام المسيرات.

إحياء الذكرى السنوية الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، في العاصمة طهران ومحافظات البلاد، والرئيس إبراهيم رئيسي يلقي كلمة في ختام المسيرات.

انطلقت صباح اليوم السبت الموافق 11.2.2023 المسيرات الحاشدة في العاصمة طهران و1400 مدينة و38 ألف في الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وفي طهران سيتوجه المواطنون إلى ساحة أزادي انطلاقا من 12 مسيرا، وألقى الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي كلمة في هذا الاحتفال الوطني.

وانضم الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي” إلى المسيرات الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت منذ الساعة التاسعة صباحا في انحاء البلاد، و في ختام مسيرات الاحتفال بمرور 44 عاما على انتصار الثورة الاسلامية المباركة، سيدلي “اية الله رئيسي” بكلمة امام الحشود المليونية من ابناء الشعب الايراني الابي.

وهذه المسيرات الكبرى تأتي بعد افشال المؤامرة العظيمة التي شنت ضد ايران الاسلام خلال الشهور الماضية مستهدفة الأمن الداخلي والوحدة الداخلية في إيران عبر إثارة أحداث الشغب ودعمها عبر حرب هجينة غربية سياسية وإعلامية واقتصادية ونفسية تعددت وسائلها وأساليبها ، لكنها فشلت وتكسرت على صخرة وعي ويقظة ومقاومة ووحدة الشعب الإيراني وحكمة القيادة الرشيدة.

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يلقي كلمة في ختام المسيرات

– صمود الشعب الايراني هزم ضغوط الأعداء القصوى وقد اعترف الغرب بذلك.

– الغرب خطط لمشروع الاحتجاجات بعد فشل كل ضغوطه وعقوباته على شعبنا.

– صوت الملايين من شعبنا اليوم هو أبلغ رد على مؤامرات الأعداء.

– بلادنا ورغم الحظر الجائر عليها تتمتع باستثمارات كبيرة وثابتة وتعاظمت قدراتنا في كل المجالات.

– أراد الغرب من خلال مشروع الاحتجاجات إثارة الفتنة في بلادنا وشنوا حرباً هجينة عليها على مختلف الصعد.

– مكانة المرأة لدينا هي في أعلى المقامات بينما مكانتها لدى الأعداء هي في الدرك الأسفل.

– نساؤنا حرائر ويتمتعن بالحرية ويحضرن في كل المجالات بفضل الثورة ولنا كلمتنا العليا في مكانة المرأة المرموقة لدينا.

– الغرب هو من أنشأ داعش وموله وسلحه لقتل الأبرياء لكن شهداءنا وفي مقدمهم الحاج قاسم سليماني قضوا على هذا التنظيم الإرهابي.

– نفخر بأننا نراعي حقوق الإنسان بينما الغرب شوهها ومثال على ذلك الانتهاكات بحق شعوب فلسطين واليمن وأفغانستان.

– الغرب هو الذي ينتهك حقوق الإنسان ويرتكب الجرائم الشنعاء.

– اليوم إنها حرب الإرادات .. إرادة شعبنا وقيادته الحكيمة والقوات المسلحة ونسائنا ورجالنا ومتمسكون باستقلالنا وإنجازاتنا.

– رايتنا نريدها دائماً مرفوعة عالياً وأن تزداد قوة وشموخاً ومتمسكون بإحقاق الحق وبإيران واحدة لا شرقية ولا غربية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار