حركة المقاطعة تهزِم الكيان الصهيوني بالعام 2022 بـ 15 موقعًا عالميًا أعلنوا تأييدهم لفلسطين..بمونديال قطر الشعوب العربيّة رفعت أعلام فلسطين مؤكّدةً رفضها التطبيع.

حركة المقاطعة تهزِم الكيان الصهيوني بالعام 2022 بـ 15 موقعًا عالميًا أعلنوا تأييدهم لفلسطين..بمونديال قطر الشعوب العربيّة رفعت أعلام فلسطين مؤكّدةً رفضها التطبيع.

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:

على الرغم من الحملة الدعائيّة والسياسيّة والدبلوماسيّة التي تخوضها إسرائيل ضدّ حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات (BDS) باعتبارها تهديدًا إستراتيجيًا على دولة الاحتلال، على الرغم من ذلك، فإنّه في العام 2022، استطاعت حركة التضامن العالمية مع حقوق الشعب الفلسطيني أنْ تجعل العالم يسلط الضوء على حقيقة يعيشها الفلسطينيون منذ عقود: النظام الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأصلاني هو نظام استعمار-استيطاني وأبارتهايد (فصل عنصري). وأسهم في ذلك صدور سلسلة من التقارير بهذا الخصوص من قبل منظمات حقوقية محلية وعالمية، كان آخرها تقرير منظمة العفو الدولية في بداية هذا العام وتقرير مؤسسة الحق قبل أيّامٍ.

حركة المقاطعة أوضحت في تقريرها السنويّ، الذي تلقّت (رأي اليوم) نُسخةً منه، أنّه “في الوقت ذاته، لم يتوقف القتل والقمع الممنهج والتهجير والتطهير العرقي الإسرائيلي المدعوم من الغرب ومن الأنظمة الاستبدادية العربية التي خانت قضية فلسطين، فشهد الشعب الفلسطيني سنة صعبة خسر فيها أيقونته الإعلامية والمئات من الشهداء، ومن ضمنهم عشرات الأطفال”.

وتابع البيان: “لكن، تأتي الشعوب العربية التي خرجت في تظاهرات حاشدة رافضة لاتفاقيات أنظمتها التطبيعية مع العدوّ الإسرائيلي لتبث الأمل من جديد وتعود في المحافل العالمية في كأس العالم لترفع علم فلسطين عاليًا وتجدد حبها ووفاءها لفلسطين ولحقوق الشعب الفلسطينيّ”.

وشدّدّ البيان على أنّه “رغم الآلام، تفخر حركة المقاطعة BDS بما أنجزته بجانب الحراكات الشعبية ضد نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي لأكثر من 17 عامًا، ومع ذلك، فإننا بحاجة لدعمكم الآن أكثر من أيّ وقتٍ مضى بينما يكثف الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي قمعه الممنهج الإجراميّ”. يُشار إلى أنّ إسرائيل رصدت عشرات ملايين الدولارات لمحاربة حركة المقاطعة في جميع أرجاء العالم.

واستعرضت الحركة في بيانها أبرز 15 مؤشراً لتنامي تأثير حركة المقاطعة (BDS) في العام 2022:

أولاً، بعد سنوات من حملات الضغط والمقاطعة، أعلنت شركة “جينرال ميلز” الأمريكية بيع حصتها في مشروعها المشترك مع العدوّ الإسرائيليّ.

ثانيًا، استجابة لضغوط فلسطينية وعالمية، تم إلغاء مباراة الأرجنتين مع فريق العدوّ الإسرائيلي، وألغى منتخب الأوروغواي تدريباته التحضيرية لبطولة كأس العالم والتي كان من المقرر عقدها برعايةٍ إسرائيليّةٍ.

ثالثًا، صندوق المستقبل الأسترالي استثنى استثماراته في شركة (البيت سيمينز) أكبر شركة أسلحة إسرائيلية خاصة.

رابعًا، انسحابات عربية من محافل تطبيعية: شركات عمانية وكويتية انسحبت من “معرض البحرين الدولي للطيران 2022” بسبب مشاركة 6 شركات صهيونية. أطباء أسنان عرب انسحبوا من مؤتمر “إيدك” في دبي بسبب مشاركة إسرائيل في فعاليات المعرض. أدباء وأديبات من الكويت وعُمان قاطعوا مهرجان “طيران الإمارات للآداب” التطبيعي.

خامسًا، إدارة مهرجان سيدني الفني أعلنت توقف المهرجان عن تلقي التمويل من الحكومات الأجنبية، وذلك بعد سحب أكثر من 20 فنان/ة أعمالهم/نّ من المهرجان بعد علمهم/نّ بشراكته مع السفارة الإسرائيلية.

سادسًا، على إثر مطالبات عربية وبالذات مصرية، تم إلغاء مهرجان The Gardens of Babylon Egypt  بتنظيم شركة (Nacelle) لإصرارها على التعاون مع فرق تخرق معايير المقاطعة الثقافية لإسرائيل.

سابعًا، أنهى نادي “أوكلاند روتس” الرياضي تعاقده مع شركة “بوما” الألمانية، راعية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، بعد سنة من العمل المتواصل لمجموعات النشطاء والمشجعين.

ثامنًا، 900 موسيقي/ة انضموا لمبادرة “موسيقيون من أجل فلسطين”، دعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني والتزامًا بالمقاطعة الثقافية لنظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي.

تاسعًا، مرر البرلمان الكتالوني قرارًا تاريخيًا اعترف فيه بأنّ “النظام الذي تطبقه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة يتعارض مع القانون الدولي ويرتقي إلى كونه جريمة الأبارتهايد”.

عاشرًا، أدان حزب “رازم” البولندي إسرائيل كدولة فصل عنصري واعترف بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وأعلن دعمه حركة المقاطعة، وفي فرنسا قدم 38 نائبًا مشروع قرار في البرلمان يدين نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

الحادي عشر، قدم نواب جزائريون مشروع قانون تجريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي إلى رئاسة البرلمان.

الثاني عشر، أصدرت محكمة شتوتغارت الإدارية في ألمانيا حكمًا يؤكد الحق في مقاطعة نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.

الثالث عشر، صوتت جمعية دراسات الشرق الأوسط بواقع 80% لصالح قرار يؤيد النداء الفلسطينيّ لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية المتواطئة بعمق في جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي.

الرابع عشر، نجح اتحاد طلاب جامعة تورنتو، وهو أكبر اتحاد طلابي في كندا، في تمرير قرار يطالب الجامعة بسحب جميع الأموال والاستثمارات من الشركات المتواطئة مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.

الخامس عشر، في الولايات المتحدة صوت مجلس طلبة جامعة Case Western   State لمطالبة الجامعة بسحب الاستثمارات من الشركات المتواطئة مع نظام الإستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، بما يشمل شركة Elbit Systems, HP,PUMA,AXA,G4S.  وبعد سلسلة من المشاورات، أيّد اتحاد طلاب جامعة ملبورن (أستراليا)، الذي يمثل 30 ألف طالب، نداء حركة المقاطعة BDS بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار