*التعبيرات السياسية الخاطئة التي نستعرض بها حقوقنا الوطنية الثابتة غير القايلة للتصرف*

*التعبيرات السياسية الخاطئة التي نستعرض بها حقوقنا الوطنية الثابتة غير القايلة للتصرف*

*مصيبتنا بفلسطين ،، وما اكثر مصائبنا !! تكمن بالتعبيرات السياسية الخاطئة التي نستعرض بها حقوقنا الوطنية الثابتة غير القايلة للتصرف،،* *ومطالبنا الشرعية والمشروعة ،، بالتركيز على مطلب ،، احلال السلام بالمنطقة ،،،* *وتحريم المطلب الرئيسي والوحيد .. والذي لا مطلبا قبله او بعده او غيره ،،،* *وهو مطلب انهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ،،، الذي نتفادى ،،، ونرفض ،، ونأبى ،، المطالبة به ،،، وكأنه* *تحصيل حاصل لمطالبنا الصغيرة الكثيرة التي لا معنى لها بوجود واستمرار الاحتلال ،، والتي تنتهي ختما بانتهاء الاحتلال ،،* *ولكننا متخصصين بالمطالبة بها اولا وعاشرا ،، متفادين ومتجاوزين المطلب الوحيد والرئيسي ،،،* *انهاء *الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين،،،*
*نقول ذلك بعد ان امتعضت وانا استمع لبيان* *الرئيس الصيني الذي تكلم* *مثلنا ،،* *طالب بكل شئ لفلسطين ولحقوق الشعب الفلسطيني ،، ولم يتطرق للمطلب الرئيسي ،،* *المطلب الذي يعطينا الحق ويدين “اسرائيل “بلا نقاش ،،، ولم يطالب به السيد الرئيس الصيني الصديق ،، ولا دول العالم ولا ما يسمى المجتمع الدولي ..!؟ وهو انهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ..* *وايضا تابعت كلمات معظم الرؤساء ،،، ولم يذكر احدهم انهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ،،* *تحديدا ،، !!! بل المطالبة بالدولة لاجل السلام ،،، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ،،،* *( وكانهم *يطالبون بذلك بظل وبرعاية* *الاحتلال الإسرائيلي)*
*لم استهجن* *اقوالهم جميعا ما دمنا نحن* *اصحاب القضية* *لا نطالب بانهاء الاحتلال الاسرائيلي* *لفلسطين ،،، بل نطالب بعشرين طلب وطلب ،،* *وتصبح مطالبنا مملة وعليها قولان ،،، فلماذا لا نختصر مطالبنا ،،* *بالمطلب الرئيس .ونقطة .*
*انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن فلسطين .*
*ان اصبحنا لا نتكلم ولا نطلب سوى هذا الطلب الذي نتفاداه ،،، نكون قد بدأنا ،، نتكلم صح ، ونتكلم بالمليان ،،، ويصبح العالم ورؤساؤه ،، يحذوا حذونا ويطالب بانهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ،، مطلبا لا نقاشا عليه ولا قولان له ،،، ولا ردا من الاحتلال واسياده ،،،،، عليه ..*

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار