*الطيراوي: الحاسوب الذي تم اختراقه وسحبت منه شهادات التحقيق باغتيال عرفات به معلومات ووثائق غير الشهادات*

*الطيراوي: الحاسوب الذي تم اختراقه وسحبت منه شهادات التحقيق باغتيال عرفات به معلومات ووثائق غير الشهادات*

الضفة الغربية-الشاهد
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي أن الحاسوب الذي تم اختراقه في مكتبه والذي سحبت منه شهادات التحقيق في اغتيال الرئيس ياسر عرفات، عليه معلومات ووثائق غير الشهادات.

الطيراوي وخلال مقابلة مع قناة الميادين لم يستعبد نشر المزيد من الوثائق والمعلومات المتعلقة بعمل لجنة التحقيق في المستقبل القريب، مشددا ًعلى أن من قام بالاختراق ونشر الوثائق يهدف إلى تدميره وتدمير سمعته كرئيس لجنة تحقيق.

وقال الطيراوي: “بعد أن سربت الوثائق لن يكون هناك أي مصداقية أو عمل حقيقي لعمل اللجنة، فالثقة بها تراجعت ولن يقبل أحداً ممن يتم استدعاه للإدلاء بشهادته المثول أمامها، وسيكون مبرره أن حديثه لن يكون في سرية فالشهادات السابقة قد خرجت.

وأشار إلى أنهم استمعوا إلى شهادات 350 شخصية، منوهاً إلى أن الشهادات تم قرصنتها من قبل جهاز حاسوب في مكتبه وما جرى هو قضية اختراق أمن قومي.

وبين أن الخطوة في التسريبات أنها قد تعرض بعض الشخصيات لخطر على حياتهم، فهناك بعض التصريحات في شهادات بعض الشخصيات.

عباس آخر رئيس
الطيراوي أكد أن حركة فتح غير جاهزة للانتخابات، ومعتبراً أنه في حال وفاة الرئيس محمود عباس لن يكون هناك رئيس آخر، لكن قد يكون تحت مسمى قائد ثورة أو ضمن روابط قرى.

ورأى الطيراوي أن حركة فتح غير جاهزة للانتخابات في الوقت الحالي، مشدداً على أن عباس هو رئيس الشعب ورئيس حركة فتح وينضبط بقراراته.

ولفت إلى أن توتر حدث في العلاقة بينه وبين بعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح بعد تسريب مقطع صوتي أساء لحسين الشيخ، معتبراً أن للأخير حق عنده.

عيب وعار كبير
من جانبها، قالت سهى عرفات أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات “لا يخفى على أحد الخلاف السياسي بين أبو عمار وأبو مازن، لكن الإشارة المبطنة لأبو مازن في الشهادات هي أيضا عار وعيب كبير”.

وأكدت أرملة عرفات أنها لن تسمح ﻷحد باستخدام قضية أبو عمار كسلاح يحارب فيه أعداءه، مشددة أن الجميع أصبح يتهم الجميع بقتل أبو عمار.

وطالبت بأن تبقى التحقيقات والشهادات التي يتم نشرها في قضية الرئيس الراحل سرية في القانون ولا تخضع لتصفية الحسابات.

وأوضحت أن “القيادة كانت دائما على خلاف مع بعضها البعض وكانوا يحكوا على بعض ويتصالحوا” بحسب قولها، مضيفةً: “لا أنسى أن أقول كلمه حق أن أبو مازن هو من أصر على فتح القبر عندما طلبنا منه أنا وزهوه”.

وتابعت: “أثبت أهم معهد سموم للإشعاعات في العالم وهو المعهد السويسري، أن أبو عمار قتل بسم ماده البولونيوم 210 القاتلة، وهذا السم لم يكن يعرف عنه قبل 2006 وفقط المعاهد المتخصصة بالإشعاعات النووية هي الوحيدة التي تقدر كشف هدا الإشعاع الموجود في الدول الكبرى”.

وأضافت: “أفول هذا الكلام وأنا أرى التحقيقات التي تظهر والشهادات التي يجب أن تكون سرية في القانون لكي لا تدخل الكيديات وتصفيه الحسابات في أكبر جريمة حدثت في القرن الواحد والعشرين”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار