السفارة الفلسطينية بدمشق تقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

السفارة الفلسطينية بدمشق تقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
أقامت السفارة الفلسطينية بدمشق حفل استقبال بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذلك في فندق داماروز ٢٩/١١/٢٠٢٢.
السفير الفلسطيني بدمشق سمير الرفاعي في كلمة له، أكد أن إحياء هذه الذكرى في سورية ذات طابع خاص لأن الفلسطينيين فيها ليسوا ضيوفاً ولم يكونوا كذلك في يوم من الأيام فالقدس ودمشق توءمان ويشهد التاريخ على ذلك البعيد والقريب.

وأشار السفير الرفاعي إلى أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 اعتراف ضمني من المنظمة الدولية بعجزها وبالظلم التاريخي الذي وقع على هذا الشعب وللتذكير بأن القضية الفلسطينية لازالت دون حل وأن الشعب الفلسطيني لازال يعاني التقسيم والنكبة مؤكداً الحق التاريخي له في فلسطين.

من جهتها وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح أكدت في كلمة لها أن التضامن مع الشعب الفلسطيني هو وقفة مع الذات ومع التاريخ واسترجاع لتاريخ ظلم فيه شعب بأكمله واغتصبت فيه أرضه وانتهكت فيه حقوقه وشرد وبعثر وشرذم في كل بقاع الأرض.

وأشارت الدكتورة مشوّح إلى أن سورية التي احتضنت الجميع ولم تبخل بفتح ذراعيها لكل عربي وأولهم الفلسطينيون دفعت ثمن وقفتها إلى جانب القضية الفلسطينية دماً ومالاً وحصاراً وحرباً وإرهاباً وما زال يطالها حتى اليوم، مشددة على أن سورية ستبقى صامدة مؤيدة ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني.

وفي تصريح صحفي أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن سورية الصامدة التي حاربت الإرهاب، والتي تحارب اليوم كل أنواع المستعمرين من الإسرائيلي إلى التركي إلى الأمريكي هي التي تمثل ضمير هذه الأمة، مشددة على أن “المستقبل لنا ولفلسطين نعيش على أرضنا التي ورثناها من أجدادنا أعزاء أحرار”.

ووجهت الدكتورة شعبان التحية للأسرى وللشعب الفلسطيني رجالاً ونساء وأطفالاً الذين لا يدافعون فقط عن فلسطين بل عن كل مواطن عربي.

حضر الحفل الذي تخلله عرض فيديو وثائقي لأهم المحطات التاريخية في تاريخ القضية الفلسطينية نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية اللواء محمد الشعار وعضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ياسر الشوفي وعدد من أعضاء مجلس الشعب وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان والهيئات الدفاع عن الأسرى والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وعدد من مديري الإدارات في وزارة الخارجية وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في دمشق وفعاليات فنية وإعلامية ودينية وثقافية واجتماعية.

المكتب الصحفي – راما قضباشي