سبع حقائق سجلها الحراك الانتخابي الفلسطيني قبل انجاز مرحلته النهائية .

سبع حقائق سجلها الحراك الانتخابي الفلسطيني قبل انجاز مرحلته النهائية .

أولاً/ الإستعداد العالي عند الشعب للمشاركة السياسية والمحاسبة، بعد رحلة عذاب استمرت نحو 15 عام.
ثانياً/ كشف المزيد من عوار رئيس السلطة الفلسطينية، وجنوحه نحو الاستبداد المطلق، ليس في حركة فت–ح وحسب، وانما على كل بنى النظام السياسي، احزابه ونقاباته واطره التمثيلية والمدنية.
ثالثاً/ تسارع وتيرة التغيير السياسي سواء جرت الانتخابات أو تم تعطيلها، أصبح واضحاً أن حقبة محمود عباس شارفت نهاياتها.
رابعاً/ فضحت خديعة شعار اسقاط حكم حماs التي استخدمها عباس لفرض أخطر عقوبات اقتصادية عرفها قطاع غزة، وجاهر أركان حكمه علناً بفكرة التحالف الانتخابي مع حماs، وما زالوا يفعلون.
خامساً/ لم يعد بامكان عباس وجماعته والفصائل المختلفة الإدعاء ان القرار الفلسطيني مستقل، فالانتخابات ارادة دولية لأغراض الحفاظ على دعم وتمويل السلطة ووقف انهيارها.
سادساً/ ان جرت الانتخابات سيخسر جماعة عباس لصالح شركاء جدد، وان تعطّلت لأي سبب سيخسر ايضاً، فالشعب والعالم لم يعد يحتمل المزيد من الخداع، حتى وان تمكن عباس من تأمين غطاء اسرائيلي لسلوكه الاستبدادي.
سابعاً/ لم يعد بمقدور أحد انكار أن خارطة حزبية جديدة تشكلت خلال 15 عام، أهمها اصلاحي فتح، وحديثاً الحراك الذي يقوده ناصر القدوة ويكتسب أهمية كبيرة في اوساط النخب الثقافية والمدنية، ربما ان استمرت العملية الانتخابية ستلقي بعدد من الاحزاب خارج النظام السياسي الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار