تطويق ذيول تخندق محمود عباس مع السعودية ورفض توظيف المخيمات في التجاذبات الجارية…تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يندد بالحملات العدائية والتهديدات السعودية ـ الإسرائيلية ـ الأمريكية تجاه لبنان وايران وحزب الله.
تشاورت قيادات الفصائل الفلسطينية في ما بينها وتوافقت على عدم زُج المخيمات في لبنان في التجاذبات الحاصلة في لبنان في ضوء استقالة واحتجاز سعد الحريري في السعودية، وحذرت من نتائج زيارة أبو مازن المفاجئة للرياض، وهل من خطوات ميدانية لها على الساحة اللبنانية؟ “لن ننتظرها لتنعكس”، قال مصدر فلسطيني مسؤول.
ولتطويق ذيول تخندق محمود عباس مع السعودية، تم الاتفاق بين قيادات فلسطينية وحركتي حماس وفتح والسفارة الفلسطينية “بعدم التعليق على زيارة أبو مازن وتحويلها إلى مادة سجال داخلي وعقد اجتماع طارئ لقيادة الساحة يحضره مختلف ممثلي القوى الإسلامية والفصائل الفلسطينية الاثنين المقبل في مقر السفارة في بيروت”.
وفي تصريح صحفي صادر عن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية جاء فيه :-
إن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يندد ويستنكر الحملات العدائية والتهديدات التي يقوم بها حكام المملكة السعودية وإسرائيل وأمريكا, ويعتبر أن هذه الحملات تأتي في إطار سيناريو أمريكي ـ صهيوني جديد للمنطقة، لا يستهدف لبنان وإيران وحزب الله فحسب، بل يستهدف شعوب أمتنا العربية والإسلامية، ويسعى لتحويل الصراع مع العدو الصهيوني ومع أعداء أمتنا إلى صراع مذهبي وطائفي ضد لبنان وإيران وحزب الله وسورية وكل قوى محور المقاومة، يعمل آل سعود على إذكائه خدمة لمصالح أمريكا وإسرائيل وتمهيدا للنيل من حقوق شعبنا وأمتنا.
إن هذه المغامرات المشبوهة التي يقدم عليها آل سعود تزيد من حالة التوتر والاضطراب في المنطقة ولن تؤدي إلّا إلى مزيد من الخسائر والكوارث التي تلحق أفدح الأضرار بالقضية الفلسطينية وبقضايا ومصالح كل شعوب المنطقة